عمر الجبوري
بعد ان غابت مسلسل التفجيرات في بغداد لمدة من الزمن و حولت سمعنا باتجاه مدن اخرى مثل الموصل وكركوك ولتاتي لنا من هناك ما يزيد آلامنا ها هي عادت من جديد لتحمل لنا من اخبارها ما يؤلمنا ويزيد من كفة الالآم ويثقلها ولتضيف على حزننا حزين جديد وتجعلنا نتساءل الى متى يبقى شعبنا يتعرض الى هذا النزيف الدامي ومتى تكون نهاية السجالات والصراعات بين الفرقاء السياسيين وتكون مصلحة العراق هي الاعلى والاسمى بين المصالح .يوميا نسمع عن اتفاقات سياسية وصفقات يمرر خلالها الكثير من القضايا لإرضاء السياسيين فيما بينهم فلماذا اذن لم يتم ذلك في موضوع الوزارات الامنية ووزرائها ولننهي صفحة مهمة في من صفحات النزاع السياسي ونلتفت الى انفسنا وشعبنا ونحاول التقدم من اجل بناء العراق على الاقل للأجيال القادمة بعد ان عجزنا من بنائه لإنفسنا يكفي نزاعا وخلافا من اجل اشياء صغيرة وليضع ساسة العراق وقادته دماء الابرياء واجسادهم في ميزان العقول والقلوب قبل التفكير بمصالحهم وليقولوها بنية صادقة صافية (تبا للمصالح الضيقة ) وليكون الفوز الاكبر هو راحة الشعب واهل العراق , ام ان هذا الشعب المضحي لا يستحق منكم ذلك ولا يستحق من سياسيونا التخلي ولو عن الشيء القليل من الفوز الضيق من اجل الفوم الاكبر وهو فوز العراق وخاصة وان ما يتحقق من فوز هو فزو مرحلي ينتهي بمجرد نهاية المرحلة السياسية التي هو فيها وهناك مراحل جديدة للمنافسة ويمكن خلالها تعويض ما فات المتنافسين .للاسف آذاننا لم تعد تسمع ما يفرح النفس ويسعد القلب ويبشر لنا بقدوم الخير وكل ما عاد يصل اليها هو الاخبار المؤلمة والمحزنة المبكية وبكاء اليتامى ونواح الارامل على فقد الاحبة من الاهل ومن ابناء الوطن الواحد..
https://telegram.me/buratha