المقالات

شبح بغداد .. حقيقة

1168 23:21:00 2011-05-23

سعد البصري

قد يظن من الوهلة الأولى لقراءة اسم المقال إن شبح بغداد هو ذلك الشيء بمعناه المتعارف عندنا من إن الشبح هو روح أو شيء من هذا القبيل تخرج في الليالي المظلمة أو المكانات الموحشة لتخيف الناس . ولكن ما اقصده هنا هو شبح من نوع أخر له مواصفات الشبح السابق بحيث انه لا يرى عندما يظهر ويفعل ما يريد بدون أن يحس به احد ويتوارى عن الأنظار بمجرد أن ينهي عملة ..؟! والفارق الوحيد بين الشبحين هو إن الأول شيء خرافي بينما الثاني موجود ومتداول بشكل كبير وخصوصا في مدينة بغداد العزيزة واقصد بالشبح هو ( المسدسات الكاتمة ) التي باتت كالأشباح في طريقة استعمالها بالاغتيالات المستمرة في مدينة بغداد وعلى نطاق واسع وبدون أن يشعر بها احد حتى الضحية نفسها . اذ إن من يقوم بعمليات الاغتيال لا تعرف من أين يأتي ولا متى ولا ما هية الطريقة التي يأتيك من خلالها فالموضوع أشبه بالغامض بحيث أصبحنا كل يوم نسمع ونقرا في وسائل الإعلام عن سقوط العديد من الموظفين المهمين في الدوائر والمؤسسات الحكومية بواسطة المسدسات الكاتمة وفي مناطق متعددة من بغداد وبات هذا الموضع يسبب نوع من الإرباك للعملية الأمنية في العراق اذ لازالت القوات الأمنية العراقية شبه عاجزة على الحد من هذه الجرائم التي تقترف ضد أبناء الشعب العراقي العزل . فشبح بغداد ألان بات حديث الشارع العراقي بكل أطيافه وعلى الجهات الأمنية أن تبحث عن مكامن الخلل في عدم استطاعتها السيطرة على هذا الشبح لان الأمر إذا ما استمر بهذا المنوال فان الشبح سيتحول إلى غول .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك