بقلم الكوفي
رسالة الى ( وزير الشباب والرياضة ) العبقري رئيس مؤسسة السجناء السياسيين بالوكالة
هل يعقل ان العراق خلا من الكفاءات والطاقات التي تستطيع ان تنهض به بعد الخراب والدمار الذي تعرض له في زمن النظام المقبور والنظام الجديد ،
لقد مضى على تشكيل الحكومة العراقية اكثر من خمسة اشهر وما زالت هناك وزارات تدار بالوكالة واي وزارات هي تلك التي تدار بالوكالة من قبل رئيس الوزراء والذي تنصل بدوره من تحمل المسؤولية في فشل تلك الوزارات ( الامنية ) ،
وزير الشباب والرياضة العبقري كذلك يشغل مؤسسة ( السجناء السياسيين ) بالوكالة وكأن العراق ليس فيه رجالات لكي تناط مهام متعددة لاشخاص اثبت الواقع العملي فشلهم وسوء ادارتهم ،
ربما يقول البعض ان مشكلة الكهرباء هي من المشاكل الكبرى كما هو حال الوضع الامني اضافة الى مشاكل اخرى تتحجج الحكومة بانها مشاكل تحتاج الى سنوات لكن ،
اسالكم بالله ياشعب العراق ايها العقلاء يامن تحملون ضمائر حية هل يعقل ما يقوم به الوزير العبقري رئيس ( مؤسسة السجناء السياسيين ) بالوكالة من اجراءات فاشلة في ادارة هذه المؤسسة التي هي من المؤسسات التي لاتحتاج عناء وعبقرية من الدرجة الاولى ،
تم وبحمد الله وهمة الوزير العبقري ايقاف المنحة التي كان يحصل عليها السجين السياسي كل ثلاثة اشهر والتي قدرها ( مليون وخمسمائة الف ) دينار عراقي وذلك بحجة احالة ملفات السجناء الى التقاعد وفق ما نص عليه القانون لشمول السجين بقانون التقاعد ،
توقفت المنحة في الشهر ( الحادي عشر ) من سنة 2010 وها نحن على اعتاب الشهر السادس من سنة 2011 ولم تنجز معاملات سوى معاملات مدينة بغداد وقبل ايام بدأت المباشرة بمدينة البصرة ،
هنا اسالكم بالله هل نحن امام مشكلة الكهرباء ام الوضع الامني ام البطاقة التموينية لكي يتحجج الوزير بصعوبة توفيرها ام اننا امام اجراءات روتينية يمكن ان تنجز خلال ايام قلائل ولنقل اسابيع ،
هل يعقل ان تحرم تلك الشرائح التي تقدر بالالاف من المنحة الشهرية والتي هي مصدر رزق عند اغلب عوائل السجناء ، ثم ماهي الضرورة لايقافها قبل اتمام معاملات التقاعد علما ان هذه المنحة مرصودة اموالها ضمن الميزانية كما انها في كل الاحوال ستكون باثر رجعي ،
هل فكر الوزير العبقري ومن بمعيته عندما حرم الالاف من العوائل لستة اشهر مضت ولا نعلم كم ستطول فترة انجاز معاملات التقاعد لجميع المحافظات ، خلال ستة اشهر لم تنجز فيها سوى مدينة بغداد والقليل من معاملات مدينة البصرة فهل ياترى سنحتاج الى اكثر من ثلاث سنوات لاتمام معاملات المحرومين والمظلومين في المحافظات الاخرى ،
اذا كنا نحتاج الى سنوات من اجل انجاز واتمام معاملات تقاعدية لشريحة معروفة ومشخصة وموثقة لدى الجهات المعنية فكم ياترى نحتاج لاعادة الكهرباء والوضع الامني وغيرها من الملفات الكبرى والمعقدة ،
هل يعلم القارىء العزيز اننا ربما نتوقف نهائيا عن الكتابة وذلك لعدم اهتمام المسؤولين واستهتارهم في مقدرات الشعب العراقي كما انهم لايعيرون اي اعتبار للاصوات المطالبة بالتغيير والنهوض بالواقع المتردي على جميع المستويات وكانهم اتوا من اجل سرقة اموال وثروات العراق لاغير ،
اتمنى ان اجد مبررا مقنعا من الوزير العبقري ومجلس الرعاية الذي يدير مؤسسة السجناء السياسيين في هذه المسألة بالتحديد كما انني اسأل رئيس الوزراء الذي تنصل عن جميع التزاماته امام الشعب اسأله عن سبب هذا التأخير الذي لو اعطي بيد موظفين عاديين لانجز خلال اسابيع قليلة ،
كالعادة سيكون هذا المقال حاله حال الالاف من المقالات التي كتبت من قبل الاخوة الكتاب في طرح مشاكل تحتاج لحلول ناجعة وسريعة وكالعادة نقول اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha