المقالات

اجتثاث الاجتثاث...!

842 11:35:00 2011-05-24

عبدالحق اللامي

العداء المستحكم لهيئة (الاجتثاث) المساءلة والعدالة من بعض الكتل السياسية لا يحتاج لبحث اسبابه واسراره فهو عداء بين هيئة تمثل ارادة اغلبية الجماهير وبين من تشملهم قراراتها فتكشف تاريخهم الملطخ (بالكوبيا) كما يقول المصريون و(المصخم) بالسواد كما نقولها نحن العراقيون الذين لازالت جراحاتنا تنزف من افعال هؤلاء الجزارين القتلة في الماضي والحاضر.حين تضع كتلة سياسية وبرلمانية كبيرة تدعي انها وطنية وترفع شعار الديمقراطية نصب العداء هيئة تمثل ارادة الجماهير وتطالب بألغاء قراراتها وتصر على المطالبة بألغائها او تبديل قوانينها فأنها تضع امام الجماهير حقيقية لايمكن انكارها بأن هذه الكتلة تقاد وتدار من قبل حفنة ممن سمحت لهم الظروف القلقة والانفلات الديمقراطي واجندات الدول ومخابراتها والضعف السياسي لقادة الكتل والاحزاب الوطنية وشروط التحاصص ان يتصدوا للعمل في الساحة السياسية ويتصدروا مراكز القرار والسلطة وهم احق من ان تشهر بوجوههم سيوف الاجتثاث والمحاسبة لقطع جذورهم من ارض العراق الطاهرة بكل وقاحة البعث وصلافة الشوفينية وعنجهية دول ومشايخ العمالة والطائفية وبكل جرأة الجبناء حين تسنح لهم الفرصة بممارسة دونيتهم وسفالة عقدهم ودموية الجلادين ينادي من ينادي بأن الشرط الاهم من شروطهم أن (يجتث) الاجتثاث وتلغى قرارات هيئته والعفو عن ممن شملتهم لا بل والاعتذار منهم.وصدق الشاعر الشعبي حين قال (المبيوك يتعذر من الباكه). حين تداهم الاجهزة الامنية وتلقي القبض على عضو قيادي او نائب من نواب هذه الكتل لارتباطه بالعصابات الارهابية وبحزب (العودة) متزودة بكل الادلة والاعترافات وتقوم بعملها وفق اوامر واساليب قانونية تهب هذه الكتل وعلى لسان ناطقيها الوقحين الذين لا شغل لهم الا الكذب واثارة الفتن والصراعات مطالبين بأطلاق سراح هؤلاء المجرمين ومحاسبة الجهات الامنية لانها ادت واجبها الوطني لا بل يصل الامر الى الطلب من الحكومة تشكيل لجان تحقيقية لمحاسبتهم والتدخل لاطلاق سراحهم.ان شروط هذه الكتل التي اثبتت الايام انها تعمل وفق مخطط مشبوه لاسقاط التجربة الديمقراطية واسقاط الحكومات الوطنية وعرقلة القوانين والتشريعات والمطالبة بتغيير الدستور ليلبي اهدافهم ومطالبهم والا هل يصدق عاقل ان كتلة وطنية تطالب وتداعي بالعفو عن الارهابيين وجلادي البعث وتضعهم على رأس قياداتها وكوادرها المتقدمة متحدية بذلك كل ثارات الدم المراق على مذابح التكفير والشوفينية واهداف دول الارهاب والعمالة واجندة الصهيونية؟وهل يصدق ان هذه الكتل تؤمن بالعملية الديمقراطية وتتحدى ارادة الشعب وقراراته بأجتثاث اقزام البعث واجتثاث فكره العفن حتى لا يعود طاعونه فيغزو العراق من جديد تحت مسميات واغطية جديدة ومن خلال هذه الكتل والاحزاب، ان من ينادي بأجتثاث المساءلة والعدالة والغاء قراراتها بعثي صدامي بأمتياز ولابد من اجتثاثه لانه لايستحق ان يتنفس عبير الحرية في وطن لوثت ترابه افعاله القذرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امير العراقي
2011-05-27
يااخوان لقد قلنا سابقا بان مؤسسات ودوائر الدوله والحكومه ملئت بالخنازير المجرمين البعثيه ياعراقيين ياعرب ياعالم افهموا كفى ذل ونوم وسكوت وخنوع يابراثا يامجلس يادعوه ياصدريه يافضيله الخ العراق بحاجه لثوره شعبيه جديده حقيقيه لتنظيف العراق ومؤسساتها من المجرمين البعثيه وكلابهم تحركوا قبل فوات الاوان انتم نائمون والمالكي وسياسته فاشله كلها تنازلات وذل وكانت من ضمن الاسباب التي بسببها ملئت مؤسسات العراق المدنيه والعسكريه بالخنازير الاجراميه البعثيه -تحركوا قبل فوات الاوان ويوم لاينفع الندم والبكاء
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-05-24
السيد عبد الحق المحترم - كلنا نريد الحق ولاغير الحق اعطني اسما من القاده العسكريين والذي يحمل على كتفه شارة الركن الحمراء لم يكن بعثيا ولم يتم تزكيته عن طريق منظمته الحزبيه اعطني اسما لمن حصل على بعثه خارج العراق على حساب الدوله لم يكن بعثيا نحن نربد مسائله وعداله حقيقيه ياسيد عبد الحق لانريدها طائفيه لان الطائقيه تمزق البلد وتنقلنا الى المناطقيه ومن بعدها الى العشائريه بيت فلان وبيت فلان وبالتالي الجميع سيخسر- كردستان عراقيه لننقل كيف تم تسوية الامور وكانوا منهم بعثيين وحملوا السلاح ضدهم وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك