المقالات

حدث العاقل بما يعقل يادولة الرئيس!!

976 15:59:00 2011-05-24

كامل محمد الاحمد

كشف النائب المستقل الشيخ صباح الساعدي عن ان مقدار ما انفق على وزارتي الدفاع والداخلية حتى الان وصل او تجاوز الخمسة وعشرين مليار دولار!!!..والشيخ الساعدي ذكر هذا الرقم بعد وقوع سلسلة تفجيرات ارهابية في عدد من مناطق واحياء العاصمة بغداد يوم الاحد الماضي وخلفت عشرات الشهداء والجرحى من الناس المدنيين الابرياء.تعرفون ان خمسة وعشرين مليار دولار بالنسبة لبلد بحجم العراق يعتبر رقما كبيرا للغاية، وحتى لو افترضنا ان هذا الرقم لم يكن كافيا لتأهيل القوات العسكرية والامنية والاستخباراتية العراقية بالكامل، فأنه من المفروض ان يكون اهلها ومكنها من اداء مهامها بنسبة معينة تصل الى خمسين بالمائة في اقل التقادير.ولكن، واه من الـ (لكن)، ان يعيث الارهابيون فسادا في البلاد فيقتلون بكواتم الصوت ويفجرون السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، والاحزمة الناسفة، ويطلقون الصواريخ، ويقتحمون مؤسسات الدولة ويهربون من السجون، ويسرقون المصارف، ويسطون على الاسواق، فهذا كله يعني بكل وضوح انه لاوجود لشيء اسمه جيش وشرطة وامن واستخبارات ومخابرات، والموجود فقط عصابات تمتهن القتل والذبح والخطف والنهب السلب، ويخلص المرء منها الا الباري عز وجل.فهذه الخمسة وعشرين مليار دولار لو وزعت على العراقيين ليشترى بها لكل شخص مهما كان عمره وجنسه سلاحا ليدافع به عن نفسه او يدافع عنه اولياء امره به، ولو خصص جزء منه لتشكيل لجان شعبية من الناس المدنيين في المناطق والاحياء لما كان الارهاب قد وصل الى هذا المستوى المروع.عندما يتابع أي شخص ويرى انه لايمر يوم الا وشهدت هذه المدينة او تلك مجازر دموية مروعة، فأنه لابد ان يصل الى يقين انه لا وجود لشيء اسمه الحكومة ، واذا كانت موجودة فأنها عبارة عن شكل ومظهر واشخاص يتمتعون بالرواتب العالية والامتيازات المغرية والخدم والحشم، ولايهمهم ان احترق البلد او غرق بالماء او الدماء.والطامة الكبرى هي انه في خضم هذا الوضع الامني المزري يخرج علينا دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ليقول ان التفجيرات الارهابية الحاصلة لاعلاقة لها بعدم تسمية الوزراء الامنيين، ونحن نقول لدولة الرئيس اذا لم لها علاقة فأي شيء له علاقة ، هل خسارة نادي ريال مدريد امام برشلونة في الليغا الاسبانية هو وراء التدهور الامني؟، ام وفاة الممثلة الاميركية الشهيرة اليزابيث تايلور ؟. ام الزلزال الذي هز اليابان قبل شهرين؟؟..حدث العاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل له يادولة رئيس الوزراء !!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الأنتفاضة-
2011-05-26
هل تعلم ايها الأخ الكريم ان الأموال التي صرفت على وزارة الدفاع والداخلية تتجاوز 200 مليار منذ 2003 وتستطيع البحث في محرك البحث جوجل عن صفقات الأسلحة العراقية (طائرات ودبابات ومدرعات وعتاد وأسلحة خفيفه ومتوسطة وسيارات وأجهزة وغيرها) لاكن أغلب الصفقات كانت وهمية وعندك مثلا صفقة المدرعات من باكستان وصفقة الأسلحة من صربيا وأجهزة السونار من شركة بريطانية نصبت عليهم . لايملك جيشنا وشرطتنا سوى البنادق والمسدسات وسيارات فورد التي أنقذت شركة فورد من الأفلاس لأن العراق اشترى نصف انتاجها وقت الأزمة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك