المقالات

حلم الشيطان

1064 19:55:00 2011-05-25

عبد الغفار العتبي

مقارنه كبرى ان يقترن تحقيق حلم مرير كحلم الخلاص من صدام بالدخول في نفق الاحتلال وحين نقول انه حلم مرير فانه ذالك انه غادر حقل الورديه التي يفترض بالحلم ان يكونها ليغدو في النهايه مضمخا بالدم والدموع ومضرجا بدماء الذكريات ان قراءه متانيه لما حصل منذ التاسع من نيسان عام 2003 تدل على انه بمقياس الربح والخساره فنحن لم نربح شيئا يذكر -- عدا تلك الفسحه من الحريه والتعبير عن الراي التي كفلها التغيير والتي دفعنا اثمانا فادحه لنحصل عليها مقابل ذالك فان هناك اعصار من التدمير الذي يضرب منذ سنوات ثمان جميع مرافق الحياه في العراق بدا بكلمه احتلال التي تمثل بحد ذاتها اثقل كلمه ممكن ان تسمعها الان واي اذن اذن عربيه عراقيه لم تعتد على مصاحبه اللئام ومجانيه الكرام ولكن ماكان كان وانقضى لتقضي معه مرحله سنوات هي الاشد رعبا في حياه العراقين وربما قبله 50 عام فلن ننسى مطلقا تلك الاعوام التي اعقبت عام 2005 والتي سجلت فيها الجريمه اعلى مستوياتها في العالم باسره ولم يستثني منها احد في ابشع صوره من صور الموت الجماعي وعرس الشيطان والتي كان لقوات الاحتلال خلالها دور غير مشرف ونزيه فقواته مسوله عن قتل وتعذيب عشرات بل الالوف من العراقين بدم بارد لانها ببساطه فوق القانون العراقي وبعيده عن القانون الدولي لاانها هي التي تسن القوانين وتمنح الشرعيه اليس لقوات الاحتلال دور دور في اذكاء النار الطائفيه بوسائل شرسره غامضه الم تسمح القوات الامريكيه بدخول فلول الارهابين وهمينتهم على مناطق واسعه من البلاد وابادتهم للمدنين تحت مراى ومسمع منها الم تسمح تلك القوات للعراق ان يكون مستلب السياده ؟لقد كان وجود القوات الامريكيه في العراق عدوانيا غامضا وهنا مايستدعي دراسه الواقع على الارض والمطالبه بخروج القوات الامريكيه من العراق بشكل نهائي وكامل لاان مايريد ابناء العراق خروج القوات بشكل نهائي وليعيش ابناء العراق بكل رفاهيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك