عبد الغفار العتبي
مما لاشك فيه أن التعليم هو الركيزه الأساسيه لتقدم الدول وإذا نظرت إلى دولة متقدمه فثق تماما ان تعليمها راقى . اننا نعيش فى زمن الأنفجار المعرفي والتقني فمن هذا المنطلق يجب علينا أن نجاري مستجدات العلوم بمايتوافق مع ديننا الاسلامي .هناك اخطاء كبيره في التربيه يجب على كل من ينتمي إلى كيان التربيةوالتعليم ان يعمل على تصحيحها التعليم هو أخطر مؤشر في المجتمع، وأخطر قضية ينبغي التصدي لها ومعالجتها.فالتعليم هو عماد الدول، ولا نريد تأكيد هذه القضية فهي معلومة واضحة، ومع كل هذا ومع أن الدول المتقدمة تولي جل اهتمامها للتعليم، لما تراه من انتاج ثري يغني الدولة ويسد نقصها، الا أننا نرى عندنا شبه تجاهل قد يكون متعمداً، ولا تبحث المسألة من جذورها بل يُكتفى بنبش بعض ترابها الغابرثم المشكلة التي يعاني منها التعليم، وما أكثر مشاكله، أنه ليس هناك من يتحمل العناء ويعترف بأن هناك خللاً ما من ناحيته، أو من الجهة الفلانية، بل الكل يرمي المسؤولية على البعض، وهذه احدى المشاكل التي نعاني منها، عدم تحمل مسؤولية القرار.قبل كل شيء ينبغي الاعتراف بأن لدينا خللاً في التعليم في المناهج الدراسيه المناهج الدراسيه غير متماسكه ولاتلبي احتياجات الدوله والطالب والمعلم والمدرس ولااولياء امور الطلاب مناهجنا الدراسيه لاتواكب التطور العلمي فعلى وزاره التربيه ان تتحرك تحركا واسعا وتغير المناهج الدراسيه التي اكل الدهر عليها وشرب المنهج الدراسي هل هو مسوليه الطالب او المدرس والمعلم بالطبع لا بل المسوليه الكبرى هي من شان وزاره التربيه اولا واخيرا وكذالك العاملين في الميدان التربوي
https://telegram.me/buratha