المقالات

ماذا تقول في هذا التصريح يا ( نوري المالكي )

1149 14:15:00 2011-05-27

بقلم الكوفي

لست بصدد ان اكتب مقالا بقدر ما اريد ان اوجه السؤال الى حامي حمى العراق وراعي دولة القانون والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الامن الوطني والدفاع والداخلية الذي وقع على الوثيقة السيئة الصيت في اربيل والتي بموجبها رفع الاجتثاث عن حثالات البعث الكافر والفاجر ومنهم المجرم الطائفي ( ظافر العاني ) ،

ماذا يقول ( المالكي ) بخصوص التصريح الذي ادلى به المجرم البعثي ( ظافر العاني ) وهو يتشفى بمقتل الشهيد ( علي الامي ) حيث يقول هذا المعتوه المجرم ( أن اغتيال هذا الشخص هو درس لجميع الذين يحاولون التصدي للمخلصين واخضاعهم لما يسمى الأجتثاث او غيرها من الأجراءات ) ،

هل اطلع ( المالكي ) على هذا التصريح الذين اهين به المالكي قبل غيره باعتبار ان المالكي هو من شفع لهم واعطاهم مناصب عليا واعطاهم الحق في سفك دماء الابرياء والشرفاء وذلك من خلال دخولهم المؤسسات المهمة والحساسة في مفاصل الدولة ،

هذه تصريحات من جلبتهم واعطيتهم مناصب من اجل كرسي زائل لا محال فأنت المسؤول الاول والاخير عن مقتل الشهيد ( علي الامي ) وذلك بسبب موافقتك وتوقيعك على الوثيقة السرية التي وقعت في اربيل والتي كان بموجبها رفع الاجتثاث عن القتلة والمجرمين من حثالات البعث الكافر ،

لا اريد ان اطيل في الكلام ومن خلال هذا الموقع الموقر اود ان اسدي بنصيحة لكل المجاهدين والمخلصين الشرفاء ان يتنبهوا لخطورة المرحلة وان لا يطرحوا الثقة بالذين باعوا دينهم بدنياهم وكانوا وارجعوا ابناء البغايا من حثالات البعث الكافر ومكنوهم من رقاب الابرياء ،

خذوا حذركم ايها الاحبة ولا تتنقلوا بشكل مكشوف ولا تثقوا بمن حولكم ممن يؤمنون بعودة البعث وايتام صدام بحجة المصالحة الا وطنية فهم من يسربون اخبار تنقلاتكم لهؤلاء القتلة المجرمين ،

نعم ايها الاحبة المخلصون فالعراق بحاجة ماسة اليكم اكثر من ذي قبل وانكم حماة هذا الشعب المظلوم الذي تاجر به الدعاة ولازالوا يتاجرون به من اجل البقاء في المناصب الفانية ،

لقد ادمى قلوبنا مقتل الشهيد ( علي الامي ) ليس لانه رحل عنا بل لانه نذر نفسه وتصدى للبعث الكافر بكل شجاعة وبسالة غير مكترث لمفخخاتهم وعبواتهم الناسفة وكواتم الصوت التي تحصد ارواح الابرياء ليل نهار ، كما انه لم يرضخ ولم يساوم كما ساوم الاخرين بدماء الشعب العراقي المنكوب .

بقلم الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ناديه _العماره
2011-05-29
من ذوله اسمع واتعلم
هادي العامري/فنان واعلامي
2011-05-29
نعم ايها الكوفي انا وانت وكل شريف لايرضى باراقة الدماء متاكدين بان المالكي يسمع ويرى ولايحرك ساكن خوفا من ان يقول له الحلاق انتهى دورك في الحلاقه انهض لياتي غيرك ويجلس على هذا الكرسي اللعين ولكن اطمئن سوف ياتي اليوم الذي لايستطيع فيه الحلاق الصبر اكثر من ذلك ليسحبه من ملابسه ويرميه خارج محل الحلاقه بعد فوات الاوان وبدون احترام
هشام حيدر
2011-05-28
اغتيال اللامي وغيره امر متوقع في ظل دولة الغابة وشعارها كاتم الصوت ! الامر المستغرب والمثير للريبة هو امتناع اي مسؤول حكومي او حزبي حتى من قبل دائرة اللامي (هيئة المسائلة) او حزبه (المؤتمر) في تشييع جنازته !!! وهذا لايحدث مع ابسط موظف يعمل في ابسط دائرة او شركة حكومية او اهلية!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك