بقلم الكوفي
لست بصدد ان اكتب مقالا بقدر ما اريد ان اوجه السؤال الى حامي حمى العراق وراعي دولة القانون والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الامن الوطني والدفاع والداخلية الذي وقع على الوثيقة السيئة الصيت في اربيل والتي بموجبها رفع الاجتثاث عن حثالات البعث الكافر والفاجر ومنهم المجرم الطائفي ( ظافر العاني ) ،
ماذا يقول ( المالكي ) بخصوص التصريح الذي ادلى به المجرم البعثي ( ظافر العاني ) وهو يتشفى بمقتل الشهيد ( علي الامي ) حيث يقول هذا المعتوه المجرم ( أن اغتيال هذا الشخص هو درس لجميع الذين يحاولون التصدي للمخلصين واخضاعهم لما يسمى الأجتثاث او غيرها من الأجراءات ) ،
هل اطلع ( المالكي ) على هذا التصريح الذين اهين به المالكي قبل غيره باعتبار ان المالكي هو من شفع لهم واعطاهم مناصب عليا واعطاهم الحق في سفك دماء الابرياء والشرفاء وذلك من خلال دخولهم المؤسسات المهمة والحساسة في مفاصل الدولة ،
هذه تصريحات من جلبتهم واعطيتهم مناصب من اجل كرسي زائل لا محال فأنت المسؤول الاول والاخير عن مقتل الشهيد ( علي الامي ) وذلك بسبب موافقتك وتوقيعك على الوثيقة السرية التي وقعت في اربيل والتي كان بموجبها رفع الاجتثاث عن القتلة والمجرمين من حثالات البعث الكافر ،
لا اريد ان اطيل في الكلام ومن خلال هذا الموقع الموقر اود ان اسدي بنصيحة لكل المجاهدين والمخلصين الشرفاء ان يتنبهوا لخطورة المرحلة وان لا يطرحوا الثقة بالذين باعوا دينهم بدنياهم وكانوا وارجعوا ابناء البغايا من حثالات البعث الكافر ومكنوهم من رقاب الابرياء ،
خذوا حذركم ايها الاحبة ولا تتنقلوا بشكل مكشوف ولا تثقوا بمن حولكم ممن يؤمنون بعودة البعث وايتام صدام بحجة المصالحة الا وطنية فهم من يسربون اخبار تنقلاتكم لهؤلاء القتلة المجرمين ،
نعم ايها الاحبة المخلصون فالعراق بحاجة ماسة اليكم اكثر من ذي قبل وانكم حماة هذا الشعب المظلوم الذي تاجر به الدعاة ولازالوا يتاجرون به من اجل البقاء في المناصب الفانية ،
لقد ادمى قلوبنا مقتل الشهيد ( علي الامي ) ليس لانه رحل عنا بل لانه نذر نفسه وتصدى للبعث الكافر بكل شجاعة وبسالة غير مكترث لمفخخاتهم وعبواتهم الناسفة وكواتم الصوت التي تحصد ارواح الابرياء ليل نهار ، كما انه لم يرضخ ولم يساوم كما ساوم الاخرين بدماء الشعب العراقي المنكوب .
بقلم الكوفي
https://telegram.me/buratha