المقالات

الدولة التي نريد

841 18:31:00 2011-05-27

مالك كريم

في البلدان التي يتم تصنيفها ضمن البلدان الديمقراطية وهي التي تؤمن بالتداول السلمي للسلطة و حرية التعبير والرأي , نجد هناك معيارا واضحا للتعامل مع المواطن وهو معيار مكتسب شخصي افرزته الحالة الديمقراطية التي تعيشها تلك البلدان نظرا لقدم النظام الديمقراطي عندها . اما دستوريا فحدث ولا حرج فكم من مسؤول كبير وعلى مستوى رئيس وزراء كما في ايطاليا تمت محاكمته وعلنا اما شاشات التلفاز , ما يميز العلاقة بين الحاكموالمحكوم في تلك البلدان هو الاحترام المتبادل وفق قواعد الديمقراطية والحريات واحترام لسيادة القانون والسماح له بالحكم وتغليبه على الاهواء والمصالح الشخصية .في العراق وبما اننا دولة حديثة الدخول في اطار الديمقراطية وما نريده كمواطنين هو ما يسري على تلك البلدان واقصد سيادة القانون واحترام الراي والراي الاخر كما نريد دولة ديمقراطية يحرتم فيها المواطن و تعطى له حقوقه و الغاء فكرة ان يكون هناك تفاوت بين المواطنين فهذا من الدرجة الاولى وذاك من الثانية ,ونريد السعي الجاد لرفع شعار دولة المواطن لا دولة المسؤول وان يكون لوزارة حقوق الانسان دورها الطبيعي لا وزارة مع الحكومة ضد المواطن فهل يعقل ان يكون هناك مئات العوائل التي تعيش بلا سقوف تأويها ولدينا وزارةحقوق انسان وهل يعقل ان يكون هناك المئات من المعتقلين بدون تهمة او محاكمة . هذا شكل الدولة التي نريد دولة المواطن لا دولة المسؤول .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك