ابو هاني الشمري
اتقدم باحر التهاني الى ظافر العاني وجميع افراد حزب البعث العفلقي بمناسبة نجاحهم في الوصول الى شخصية عظيمة استطاعت ان تسلب النوم من اعينهم اياما وليالي طوال ... رغم خنوع وخضوع القادة الاخرين ممن تسلقوا بين ليلة وضحاها وجلسوا على كراسي السلطة التي فتحوا من خلالها الابواب مشرعة امام ظافر وصالح المطلك وحسين سعيد ومن هوعلى شاكلتهم ليترك المجال لذكريات جرائم صدام المفبور وزبانيته دائمة الظهور بين ابناء الشعب العراقي مادام رئيسنا واتباعه ممن نراهم يعطون كل مايملكون من اجل بقائهم حتى ولو كان بذهاب دينهم وشرفهم وماء وجههم وحتى لو شاركوا الشيطان في منصبهم مادام هذا الطريق يبقيهم ملتصفين بالكرسي.لم استطع صبرا حينما فرأت تصريح البعثي التافه ظافر العاني وهو يستغل فرصة استشهاد اللامي رحمه الله ليؤكد وبما لايقبل الجدل بأن مقتل الشهيد اللامي كان بسبب (سياسات الكراهية التي ادخلتها سياسة الانتقام والاجتثاث التي جائت مع اجتثاث البعث واجتثاث الفوى (الوطنية)).وسؤالنا هنا من هو الذي تم اجتثاثه ليكون كارها للشهيد على اللامي !!؟ اليس هذا كافيا ليؤكد لنا ان من عاد الى مصطبات السلطة ببركات اتفاق اربيل المشؤوم من عتاة المجرمين البعثيين ومن بينهم المتحدث ظافر العاني هم وبما لايقبل الجدل والنفاش من قاموا باغتيال الشهيد اللامي.زد على ذلك ان المجرم العاني اتخذ هذه المناسبة ليحذر الاخرين الذين لايزالون يطالبون بالاجتثاث او بقائه ان مصيرهم سيكون مشابها لما حل باللامي !!!فقد اكمل العاني تصريحه فائلا (ان مقتل اللامي درس لكل السياسيين في رفع عقد الانتقام وكذلك الإيذاء والتنكيل وقطع أرزاق الناس وفرصهم بالحياة والعمل، وأن يكون نهاية صفحة فيما يتعلق بموضوع الاجتثاث)فهل هناك كلام اوضح من هذا للتأكيد على نوع الاشخاص الذين قتلوا اللامي ... لتقر عين نوري المالكي وليعمل جاهدا من اجل استمرار تدفق البعثيين زرافات وافواجا داخل السلطة. فهم اصدفاء لايمكنه ان يستغني عنهم فلا بأس ان يعود حارث الضاري ولا بأس ان تعطى وزارة الخارجية لمحمد يونس الاحمد ولا بأس ان يطلق سراح وطبان وسلطان وباقي المجرمين الذين صدر حكم الاعدام بحفهم فلا ضير من ذلك, ولا بأس ان يكون ابو لهب داعية اسلامي حتى ولو نزل القرآن بكفره وان نهايته النار خالدا فيها ... كل ذلك اصبح جائزا في دين المالكي الجديد مادام في كرسي السلطة مكانا له.نم ابا زينب قرير العين فوالله لفد وفيت ايما وفاء في نهجك الصحيح لابعاد أفّاق الارض وشذّاذها عن ان يعودوا ليؤذوا الناس ويسومونهم سوء العذاب ... ولكن ماذا نفعل وكل القادة قد شاركوا بدمك حينما فتحوا الباب لظافر وغيره ليعود مرة اخرى ويجلس على كرسي السلطة ثم يتحين الفرص لقتلك ... وقد افلحوا .. وهاهو اليوم يتخذ من يوم تأبينك فرصة للتشفي والتهديد لكل الآخرين الذين ينتهجون منهج اللامي.الا لا نامت اعين الجبناء
https://telegram.me/buratha