المقالات

ظافر العاني مرة اخرى

1825 23:37:00 2011-05-27

ابو هاني الشمري

اتقدم باحر التهاني الى ظافر العاني وجميع افراد حزب البعث العفلقي بمناسبة نجاحهم في الوصول الى شخصية عظيمة استطاعت ان تسلب النوم من اعينهم اياما وليالي طوال ... رغم خنوع وخضوع القادة الاخرين ممن تسلقوا بين ليلة وضحاها وجلسوا على كراسي السلطة التي فتحوا من خلالها الابواب مشرعة امام ظافر وصالح المطلك وحسين سعيد ومن هوعلى شاكلتهم ليترك المجال لذكريات جرائم صدام المفبور وزبانيته دائمة الظهور بين ابناء الشعب العراقي مادام رئيسنا واتباعه ممن نراهم يعطون كل مايملكون من اجل بقائهم حتى ولو كان بذهاب دينهم وشرفهم وماء وجههم وحتى لو شاركوا الشيطان في منصبهم مادام هذا الطريق يبقيهم ملتصفين بالكرسي.لم استطع صبرا حينما فرأت تصريح البعثي التافه ظافر العاني وهو يستغل فرصة استشهاد اللامي رحمه الله ليؤكد وبما لايقبل الجدل بأن مقتل الشهيد اللامي كان بسبب (سياسات الكراهية التي ادخلتها سياسة الانتقام والاجتثاث التي جائت مع اجتثاث البعث واجتثاث الفوى (الوطنية)).وسؤالنا هنا من هو الذي تم اجتثاثه ليكون كارها للشهيد على اللامي !!؟ اليس هذا كافيا ليؤكد لنا ان من عاد الى مصطبات السلطة ببركات اتفاق اربيل المشؤوم من عتاة المجرمين البعثيين ومن بينهم المتحدث ظافر العاني هم وبما لايقبل الجدل والنفاش من قاموا باغتيال الشهيد اللامي.زد على ذلك ان المجرم العاني اتخذ هذه المناسبة ليحذر الاخرين الذين لايزالون يطالبون بالاجتثاث او بقائه ان مصيرهم سيكون مشابها لما حل باللامي !!!فقد اكمل العاني تصريحه فائلا (ان مقتل اللامي درس لكل السياسيين في رفع عقد الانتقام وكذلك الإيذاء والتنكيل وقطع أرزاق الناس وفرصهم بالحياة والعمل، وأن يكون نهاية صفحة فيما يتعلق بموضوع الاجتثاث)فهل هناك كلام اوضح من هذا للتأكيد على نوع الاشخاص الذين قتلوا اللامي ... لتقر عين نوري المالكي وليعمل جاهدا من اجل استمرار تدفق البعثيين زرافات وافواجا داخل السلطة. فهم اصدفاء لايمكنه ان يستغني عنهم فلا بأس ان يعود حارث الضاري ولا بأس ان تعطى وزارة الخارجية لمحمد يونس الاحمد ولا بأس ان يطلق سراح وطبان وسلطان وباقي المجرمين الذين صدر حكم الاعدام بحفهم فلا ضير من ذلك, ولا بأس ان يكون ابو لهب داعية اسلامي حتى ولو نزل القرآن بكفره وان نهايته النار خالدا فيها ... كل ذلك اصبح جائزا في دين المالكي الجديد مادام في كرسي السلطة مكانا له.نم ابا زينب قرير العين فوالله لفد وفيت ايما وفاء في نهجك الصحيح لابعاد أفّاق الارض وشذّاذها عن ان يعودوا ليؤذوا الناس ويسومونهم سوء العذاب ... ولكن ماذا نفعل وكل القادة قد شاركوا بدمك حينما فتحوا الباب لظافر وغيره ليعود مرة اخرى ويجلس على كرسي السلطة ثم يتحين الفرص لقتلك ... وقد افلحوا .. وهاهو اليوم يتخذ من يوم تأبينك فرصة للتشفي والتهديد لكل الآخرين الذين ينتهجون منهج اللامي.الا لا نامت اعين الجبناء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم الكادوري
2012-05-15
اللهم اللعن كل طاغي وظالم على الكرة الارضية . قاسم الكادوري
كرار العرداوي
2012-01-26
ابواسراء العراق بركبتك خلصنه من الهاشمي
قاسم الكادوري
2011-11-09
كلاكلاكلا ال سعود كلاكلاكلاال خليفه
كرارالعرداوي
2011-11-03
حبيبنا الشهيد الشيخ حسين الفتلاوي
كرارالعرداوي
2011-11-03
الشريف خلي يطلع كل جمعه نصرة الشعب البحريني كلا كلا ال سعود
كرار العرداوي
2011-11-01
لعنة الله على قتلة الشعب من زمر العاني والمطلك
متابع لبراثا
2011-05-30
رحمة الله على الشهيد وشهداء العراق علا ايدي ازلام العبث والتكفيريين, أخواني لابد من القول بأن الهيئة قد سيست في ألأونة ألأخيرة وخضعت لتأثيرات السياسيين وأنا ارى ان لا فائدة منها بعد ألأن.. كلنا متفقون ان ازلام العبث موجودون ودخلوا ضمن العملية السياسية وبعضهم قد تلون دخل ضمن كتل سياسية وهذه صفة فيهم و كلنا نعرف ذلك. لذا أقترح تشكيل هيئة شعبية لأجتثاث البعث (منظمة مجتمع مدني) تتولى متابعتهم وأن يكون لها فروع في المحافظات و ستكسب هذه الهيئة قوتها من كل من تضرر من هؤلاء.
الأنتفاضة-
2011-05-29
الموت ليس بعار ودائما الأبطال تغتالهم الأيادي القذرة والشهيد علي اللامي ليس أول من تم قتله وهذا ليس أنتصار للبعثيين السفلة وهنا نقول أن الأمام علي عليه السلام أغتيل على يد مجرم وصفه رسول الله ص ( بأشقى الأشقياء )لاكن المنتصر دون أدنى شك هو الأمام علي عليه السلام وليس ابن ملجم لعنة الله عليه...ظافر العاني والملا والمطلق ومن لف لفكم لاتفرحوا فوالله الذي لا اله الا هو لن تفلتوا من العقاب وسيكون مصيركم بنفس الطريقه (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين) والأيام بيننا ايها الأوغاد.
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2011-05-29
إن إشكالية المالكي لا تختلف عن إشكالية صدام في الاحساس بالوضاعة والجبن الداخلي فهو خارج السلطة لايعني شيئا وشخص نكرة استغل حزب الدعوة كالجعفري تماما فخلال الستينات والسبعينات عندما كنا في الدعوة لم يكن لاي من هؤلاء اثر ولا قيمة ولم يكونوا معروفين لا كدعاة ولا كمجاهدين وعندما بدأت حملة الاعتقالات اواخر السبعينات وبداية الثمانينات لم يكن احد يعرف المالكي واشباهه وأما ظهورة في سوريا فيشبه ظهور صدام في مصر فالمالكي لم يعتقل ولم يقم بعمل جهادي حقيقي في العراق خلال العهد البعثي المجرم.
علي التميمي
2011-05-28
1- انك اسست فرعا مهما للمخابرات الصدامية في اليمن هذا الجهاز القذر الذي صفى كثيرا من المعارضين الشرفاء في دول العالم ويداك ملطختان بدماء الضحايا الشرفاء في المقابر الجماعية وغيرها وانك لا بد ان تنال جزاء ما اقترفت يداك هنا او في الاخرة . 2 - انا معارض سجنت وعذبت في سجون حزبكم القذر وكل اخوتي سجنوا وهربت منذ 33 سنة وكنت مدرسا والان اشتغل سائق سيارة اجرة لا تقاعد ولا تعويض ولم يسال عنا مسؤول وهنالك مئات الالاف امثالي اهذة العدالة يمنحون الرواتب التقاعدية والوظائف لقتلة الشعب العراقي . علي التميمي كندا
المحبط المتشائم
2011-05-28
الموت حق يا ظافر العاني ومو المهم شوكت تموت بس المهم شلون تموت ابو السجاد مات ابشع موتة وبيد احقر واخس خلق الله بس اليكتلوا وينهم وهو وين (والله اني الك ناصح تلاحك روحك واتق الله فالعمر ساعة اجعله طاعة) وكبل كالوهة اهلنا (كلنا على هالدرب) هاي اخلقنا احنة اتباع اهل البيت ننصح ختى اليكرهنة
زيـــــد مغير
2011-05-28
اللهم نريد تبين حوبة الرجل الشجاع أبو زينب بكل ناقص ومجرم وجبان من خنازير البعث .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك