المقالات

المركزية هي السبب .. ؟

926 22:56:00 2011-05-27

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

من الواضح جدا في العمليات الإرهابية بمختلف أنواعها والتي تحدث يوميا في مدينة بغداد وباقي محافظات العراق هو غياب المركزية وعدم وجود محور حقيقي يمكن أن تدور حوله الأجهزة الأمنية ليكون عملها بشكل منظم ومتقن ومهني ، ويمكن من خلاله معالجة الأخطاء الكثيرة التي يشهدها الملف الأمني نتيجة لغياب الأمن . فعمليات كواتم الصوت قد تزايدت خلال الآونة الأخيرة وهذه ظاهرة خطيرة لا يمكن أن تمر مرور الكرام وإلا إذا لم يتم الإسراع بمعالجتها فإنها ستؤدي إلى نتائج خطيرة وكبيرة يصعب على المعنيين بالملف الأمني أن يتداركوها ، حيث وصل عدد المسجلين في قائمة الاغتيالات إلى(76) عراقيا وهذا في شهر نيسان الماضي فقط . فالكثير من المراقبين والمحللين والمهتمين بالشأن العراقي يرون أن عودة ظاهرة الاغتيالات إلى واجهة المشهد السياسي العراقي سببها تأخر تسمية الوزراء الأمنيين ، بالرغم من أن هناك نواباً مقربين من السيد رئيس الوزراء يقللون من تأثير ذلك على الوضع الأمني في العراق . ومازالت الكثير من المواضيع الساخنة والملفات العالقة تكتنف العملية السياسية ما ينذر باشتعال فتيل أزمات لا حصر لها مع استمرار الكتل المتصارعة في حراكها من اجل الحصول على قدر اكبر في السلطة وعدم الانتهاء من حسم الملفات الأمنية ومنها تسمية الوزراء الأمنيين مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأمريكية المحتلة في العراق . إذا فغياب المركزية بات من الأسباب الكفيلة في حلحلة وخلخلة الوضع الأمني في العراق وبالتالي فان عدم وجود مركزية في أي مفصل من مفاصل الحكومة وبالذات المفصل الأمني لما يشكله من أهمية كبيرة وخصوصا ونحن ألان أمام أعتاب مرحلة جديدة إذا ما تم وانسحبت القوات الأمريكية من العراق فلابد أن تكون هناك خطوات جادة وناجعة كي يتمكن العراقيون ( والقوات الأمنية بالذات ) ..؟ من السيطرة على الملف الأمني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك