بقلم:فائز التميمي.
لم يستغرب الكثيرين من جرائم العصابات الإرهابية ولكن المستغرب أن يتحدثوا عن إمكان العفو عن سفاح الفضل او مفجر البرلمان محمد الدايني !! هل تريدون أن يصل السفاحين فراس وحكمت الى البرلمان وكيف ستطمئنان لهما وهذه هي جرائمهما مع العلم (1) انّ شكلهما لا يدل على الإجرام وهذه معضلة فكم من هولاء السفاحين ربما الآن أساتذه في الجامعات العراقية يزاولون أعمالهم تحت غطاء أنهم أساتذه أو ربما في دوائر الدولة الأخرى.وعندئذ هل نستغرب عندما تطال الكواتم موظفي الدولة وشرطتها وجيشها (2)الأمر المستغرب الآخر أننا لا نعرف عادة تأريخ هولاء الأمجرمين على أن جرائمهم تدل على أنهم كانوا يمارسونها قبل سقوط النظام أي في أقبية الأمن العام!! هل من المعقول أن ينتسب رجل الى الجيش الإسلامي الإرهابي (والإسلام منه براء) عام 2005 م ليرتكب جرائم بشعة بعد اشهر من إنتمائه !! أليس هذا دليل على أن هولاء هم خريجوا مدرسة الأمن القومي وأُعطوا شهادات في العلوم السياسية للتغطية على نشاطهم الأمني!!وأنهم مارسوا لسنين التعذيب ثم القتل حتى صارت مهنة عادية لهم يقومون بها ببرود أعصاب.(3) لنفرض ألقى هولاء الإرهابيون أسلحتهم من يضمن أنهم لا يحركون خلاياهم النائمة متى ارادوا الضغط على الحكومة. (4) ليس في هذه التنظيمات الإرهابية تنظيم سياسي وآخر عسكري لنقول أن من هم في التنظيم السياسي مسموح لهم دون التنظيم العسكري بل كلهم عبارة عن مجرمين يقودهم كما إعترفوا مفتي مصري!!(5) كيف ستضمنون عدم وصول من أمثال فراس وحكمت الجبوري الى البرلمان وخصوصاً إذا تم فصل عشائري لتذهب دماء 15 طفل وعشرة نساء مغتصبات أو أكثر وعروس مسكينة عبثوا بها بطريقة حتى اخس الحيوانات يأنف منها!!لماذا لا تقوم مظاهرة مليونية ولا تترك مكانها حتى تنفذ الأحكام بالمجرمين كل المجرمين وتعلن رفضها للمصالحة !! وربما الكواتم اليومية هي أداة ضغط تلك المجاميع الإرهابية للوصول الى المغانم!!.وأكاد أجزم أننا ننفخ في قربة مثقوبة بل ممزقة بل أصلاً لم يبقى لنا شيء إسمه قربة لننفخ فيه!!
https://telegram.me/buratha