المقالات

طريق القتل السريع

1257 11:36:00 2011-05-28

محمد التميمي

لااعتقد ان لدى وزارة الداخلية ولا اي جهة امنية او حكومية اخرى احصائية عن عدد الاشخاص الذين قتلوا على طريق محمد القاسم السريع بكواتم الصوت والعبوات الناسفة واللاصقة والسيارات المفخخة.واعتقد ان اكبر عدد من ضحايا العمليات الارهابية سقطوا على طريق محمد القاسم السريع، على الاقل خلال فترة العام الاخير، واستشهاد المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي فيصل اللامي على هذا الطريق مساء يوم الاربعاء الماضي دليل واحد من بين مئات والاف الادلة والبراهين الدامغة.وطريق محمد القاسم السريع يجب ان يستبدل اسمه الى طريق القتل السريع لان هذا الاخير يطابق الواقع السيء والمؤلم ، ليكون اسما على مسمى.لو كان هذا الطريق ممتدا في مناطق خارجية صحراوية او جبلية يصعب على الدولة بأمكانياتها واجهزتها الكبيرة ، لالتمسنا العذر للحكومة الموقرة، ولاجهزتها الامنية والعسكرية في العجز عن وضع حد للعمليات الارهابية المتواصلة فيه، ولكن ان يكون هذا الطريق في قلب العاصمة بغداد، حيث المؤسسات والاجهزة المختلفة ونقاط التفتيش والسيطرات، ويستباح بهذه الطريقة المهينة من قبل الجماعات الارهابية، فهذا يثبت بكل وضوح وبلا لبس او غموض ان الدولة مخترقة ومستباحة وفاقدة لزمام المبادرة وعاجزة والفساد فيها لاحد له ، واذا كان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين كما يقولون فأن دولتنا وحكومتنا الكريمة تلدغ من نفس الجحر عشرات المرات ولاتحرك ساكنا كأنها قطعة حجر صلدة.ليس طريق الموت السريع ما يؤكد ويثبت هذه الحقيقة المأساوية ، وانما امور اخرى كثيرة اخرها المجرم فارس حسن فليح الذي منذ ستة اعوام يقتل ويذبح بطرق مختلفة متخفيا بعناوين واسماء وصفات عديدة، وداخلا الى مختلف المؤسسات والاماكن الحساسة ومنها المنطقة الخضراء والدولة تغط في نوم عميق!!.. فأين الامن والاستخبارات والمخابرات والجيش التي انفقت عليها مليارات الدولارات؟؟..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الرمثاوي
2011-05-30
ان القتل صار اسهل من من شرب الماء بل واسرع وان القتلة هم من البعثيين الجدد اقصد الذين متواجدين في الاجهزة الامنية المخابرتية بالتحديد فقبل اكثر من 5 سنوات كانت وزراة الداخلية بيد المليشيات الايرانية ولحد الان بيدها تصفية والان المخابرات بيد المليشيات الموالية لايران بقيادة سمير محمد حسين حداد ولواء رائد جودت مدراء في جهاز المخابرات الوطني الايراني وان البعث عاد وقتل ابناء جلدته من البعثيين الذين تصدوا لتنظيمات البعث التكفيرية
الأنتفاضة_
2011-05-29
سأقدم رابط لأخي الكاتب حتى يرى بعينه كيف تتصرف مخابرات بلدنا وكيف تحصل على معلوماتها...تفضل أخي العزيز الى هذا الرابط http://alhakaek.com/news.php?action=view&id=16980 لترى كيف تعمل مخابرات العراق التي يصرف عليها ملايين الدولارات لكي تحمي الوطن والمواطن..... والله لم اسمع ان المخابرات في العالم تعمل بهكذا طريقه ....في البداية قلت ربما يمزح صاحب الصفحه لاكن قرأت له عدة اجوبه تؤكد انه من المخابرات العراق.....واذا هذه طريقة عملهم علينا ان نطلب العون من مخابرات الصومال لتحمي بلدنا وارواحنا والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك