المقالات

ميناء مبارك الكويتي بين الوطنية ومدعيها

1201 19:51:00 2011-05-28

باسم العوادي

في وسط حالة الصخب واللغط السياسي والاعلامي المتعمد احيانا للتمظهر بالوطنية من فريق معين والغير متعمد احيانا اخرى لمجاراة مدعيي الوطنية من فريق منافس تحول الموضوع برمته الى حالة من المزايدة الرخيصة بالوطنية ، فسياسي من كتلة معينة يطلق تصريحا دعائيا من الدرجة الاولى يزايد عليه سياسي او برلماني او اعلامي من الكتلة الاخرى ليرفع سقف المزايدة الوطنية وهكذا يدخل الثالث والرابع حتى فقد الموضوع بريقه الوطني وتحول الى سوق نخاسة بامتياز .اعرف ان الكتابة عن مثل هذا الموضوع وبالشكل العقلائي يكلف الكثير فمن السهل جدا في العراق ان ترمى بالعمالة او الخيانة وبلاوطنية لانك لم تشارك في حفلة العنتريات الوطنية وتكون ضيفا على مائدة المزايدات الاعلامية واطلاق التصريحات الرنانة والتي بعضها مبطن بالحرب والدمار مع كل مشكلة سياسية دبلوماسية خارجية صغيرة او كبيرة وبالخصوص اذا كانت تلك المشاكل مع ايران او الكويت تحديدا دون غيرهما من دول الجوار حتى تتفتق قرائح الكثير عن تحليلات وتصريحات وادعاءات يضيع معها الحق بالباطل وينصهر فيها الخير بالشر ويكون الموقف الوطني آنذاك كالشعرة في العجين قد يرها البعض لكن يصعب عليه اخرجها .الان ذهبت اللجنة المختصة العراقية لتطلع على حقيقة ميناء مبارك الكويتي واللجنة هذه امامها امران لاثالث لها على الاطلاق : الاول : ان تعود اللجنة وترفع تقريرها الى مجلس رئاسة الوزراء وتخبره ان هذا الميناء الكويتي مقام داخل الحدود الكويتية كما هو معلوم وانما انجازه يؤثر مستقبلا اقتصاديا وملاحيا على الممر المائي او البحري العراقي وتقدم تقريرا المفروض انه مفصل حول طبيعة التأثيرات بالارقام والخرائط والصور لان واحده من اوضح المؤآخذات على الموقف العراقي منذ اندلاع الازمة ولحد اليوم هو الاكتفاء بالانشائيات والمصطلحات الفضفاضة اعلاميا والتي لا تسمن ولا تغني عن جوع في العرف السياسي والدبلوماسي من قبل ( ان الميناء يؤثر على الملاحة العراقية ، ان الميناء يؤثر على ميناء الفاو الكبير ، ان الميناء يخنق رئة العراق البحرية اقتصاديا ، ان الميناء ياخذ النصف العميق ويبقي الممر البحري المطمور او غير العميق للعراق وغيرها ) وكل واحده من هذه العبارت او الجمل هي معادلة رياضية مليئة بالارقام والوثائق والصور والخرائط ولكي تثبتها او تثبت عكسها عليك ان تقدم ادلة دامغة صحيحة لان المسألة في مثل هذه الحالات ليس مسألة داخلية بحته وانما هي خلاف حدودي بين بلدين وهذا معناه ان الامم المتحده تنتظر الاشارة للتدخل في الموضوع حينها يكون الكلام للادلة والوثائق الاممية العالمية والتصوير بالاقمار الصناعية واستخدام التكنلوجيا الحديثة واذا ما اتخذت الامم المتحدة قرارا آنذاك لاينفع الندم ، بالنسبة لي لم اطلع على اية معلومات منذ اليوم للازمة سوى التصريحات الانشائية العمومية التي سطرتها فوق وكنت آملا ان تخرج مؤسسة حكومة او مدنية واحدة وتقدم شرحا وبالمعلومات والارقام والصور والخرائط تثبت الحق العراقي بالموضوع طبعا باستثناء صورة او صورتين لخرائط يقال الان انها لم تكن صحيحة ولم يُعلق على الخرائط باي شرح موضوعي ، على الجانب الاخرى يطوف السفير الكويتي مع حقيبته المليئة بالادلة والمعلومات والوثائق على مختلف القيادات السياسية العراقية ويطلعهم عليها متأكدا من نفسه ومعلوماته وهو يردد ان الميناء لايؤثر على الجانب العراقي وانا أميل الى ذلك تحليلا لاني اعرف ان الكويت كسلطة لا تريد ان تعتدي على العراق ولا تريد ان تتورط مع العراق باي خلاف من جانبها كدولة لكي لا يكون مدخلا سياسيا يستدعي فيه البعض الماضي وتُعاد كرة الفرع والاصل والمتعاطي معهم سياسيا يدرك انهم يحسبون لكل موضوع عراقي الف حساب قبل ان يلجو فيه وما دام انهم قد ولجوا الى ميناء مبارك فهذه معناه مبدئيا بانهم قد حصنوا انفهسم قانونيا ووثائقيا بان مشروعهم لايضر بالعراق ثم اقدموا عليه ، أما مسألة تاثير ميناء مبارك على ميناء الفاو الكبير فهذه اشبه بالمزحة عند عقلاء السياسية والاقتصاد لانه لاوجود لشيء على الارض او في العراق اسمه ميناء الفاو الكبير نعم هناك حبر على ورق مكدس في دوائر رسمية يسمى مشروعا بهذا الاسم يقال ان كلفة انجازه بين 10 ـ 15 مليار دولار وفترة انجازه لا تقل عن 5 سنوات وبما ان العراق لا يملك المال الكافي ولايريد ان يعطي هذا المشروع لاي جهة استثمارية بعد ان قدمت جهات استثمارية عملاقة افكارا هامة لاستثمار المشروع منذ عدة سنوات رفضت طبعا لاسباب سياسية ، اقول لايوجد الان شيء اسمه ميناء الفاو الكبير والحديث عنه بصفة الامر الواقع الحالي او حتى المستقبلي من قبل جهات عراقية حالة اقرب للهلوسة منها للواقع ولا يليق بدولة مثل العراق ان تتحدث بصيغة (ان هناك مشروعا كويتيا سيضر بمشروع نريد ان ننجزه في المستقبل غير المعلوم ) ، او ان يكون الرد انتحاريا بان يقول البعض نرد على ميناء مبارك ببناء ميناء الفاو الكبير وهذا معناه ان المشاريع الستراتيجية لدينا هي ردات فعل فننفق 15 مليار دولار لكي نمع الكويت من بناء ميناء بمليار واحد!!!وعودا على بدء بالمتصور الاول هو ان يقول التقرير العراقي بان الميناء يؤثر على الوضع العراقي وهذا معناه خلاف جدي مع الكويت يجب على رئاسة مجلس الوزراء ومؤسسات الدولة العراقية ان تتخذ فيه موقفا ولان الموضوع بين العراق والكويت فهذا معناه كما قلت تدخل الامم المتحدة بناء على قاعدة القرار 833 ( وجيب ليل واخذ عتابه ) والعراق يريد ان يخرج من البند السابع وعليه ان ينهي متعلقاته مع الكويت وهذا كله معناه ازمة سياسية جنوبية حادة يرافقها ازمة شمالية حادة مع تركيا بعد ان قيل ان الحكومة اوقفت توقيع الاتفاقية الستراتيجية مع تركيا لحين الاتفاق على موضوع الحصص المائية ، اذن الخاسر في الازمة هو العراق على مستوى العلاقات وعلى مستوى الامم المتحدة وعلى مستوى الداخل العراقي وعلى مستوى المستقبل القادم والسبب هو تلك الحالة التشنجية الانفعالية من المزايدات السياسية والادعاءات الوطنية الآنية الفارغة التي لا تحسب بميزان الذهب موازين القوى ولا تعرف كيف تقرأ المستقبل سياسيا ودبلوماسيا ولا تستطيع ان تقنع دولة عربية مجاورة صغيرة مثل الكويت بوجهة نظرها بعيدا عن التهديد والتهريج والتصعيد. الثاني : هو ان تعود اللجنة وترفع تقريرها وتقول ان الميناء لايؤثر على الوضع العراقي الاقتصادي او البحري والاخبار الأولية تؤكد مثل هذا المعنى وهذه هي الطامة الكبرى بعينها فالعراق الذي يتلاطم كالبحر المظلم الهائج حول ميناء مبارك الكويتي وتأثيراته التسونامية على العراق وحالة التهييج الاعلامي التي وصلت حتد التهديد بالزحف وتصريحات اغلب الطيف السياسي العراقيي الرنانة يتضح انها ( بوخة ) وهنا يطرح السؤال التالي نفسه وبالحاح : اية دولة وحكومة هذه التي لاتعرف شيئا عن حدودها ؟ ولا تعرف ما ينفعها او يضرها ؟ وأية دولة او حكومة هذه التي يهيجها ويسخنها موضوع يتضح بالنهاية ان لا تأثير له عليها ؟؟؟ !!! والمحصلة كذلك ان العراق هو الخاسر الوحيد من الازمة .ما دفعني للكتابة بمثل هذه الانفعالية هو غياب المنطق في طبيعة التعاطي العراقي مع الازمات سياسيا وشعبيا فكل ازمة عندنا هي معركة مصير غير قابلة للنقاش او التفاوض ، وكل موضوع هو اعتداء على الشرف الوطني الذي يجب ان يراق على جوانبه الدم ، وأي خلاف داخلي او خارجي فهو صراع حياة او موت لابد ان نخوضة لانه قدر مكتوب علينا ومن كُتبت عليه خطى مشاها ، هذه هي طريقة التعاطي مع الامور والتي ان حاول البعض ان لايضهرها لكن وسائل اعلامه وتصريحات كتلته او تياره تعكسها بكل وضوح والنتيجة ازمة سياسية ودبلوماسية مع السعودية والبحرين على خليفة احداث البحرين وازمة مع تركيا على خلفية موضوع المياة وازمة الان مع الكويت حول الميناء وازمات مع سوريا سابقة وازمات متكررة مع ايران لعل اخرها حول موضوع بئر الفكة الذي كانت طريقة التعاطي معه شبيهة بطريقة التعاطي مع ميناء مبارك ، ومن ازمة الى ازمة ومن مستنقع الى مستنقع ومن ارتداد الى ارتداد آخر في علاقاتنا مع دول الجوار التي لا نستطيع ان نعيش بدونها لانها كالرئة لنا مثلما نحن كالرئه لهم والسبب هو غياب المنطق والعقلائية والوسطية والاعتدال في النظر الى المواضيع واعطاء كل موضوع حقة بصورة منفردة وعدم مزجه او دمجه بالمواضيع الاخرى والايمان بالتخصص في طبيعة التعاطي مع الازمات فمن المعيب ان يتحول البرلمان المختص بالتشريع واعضاؤه الى وزارة خارجية يتدخلون بالشؤون الخارجية الدبلوماسية كيفما يروون ، ويتحول الاعلامي والصحفي الى عسكري او بلطجي في طبيعة النظر الى الازمات وشغله التحريض وصبح الزيت على النار ، ويتحول الوزير في الازمة من وزير مختص الى رئيس جهاز مخابرات ، في الازمات السابقة وازمة ميناء مبارك الحالية تبادل كل من يهمة الامر الادوار التخصيصة والفنية بالمواقع والمواقف حتى ضاعت الحقيقة وفي مثل هذه الحالة التي تابعتموها جميعكم ، أسألكم بالله هل يبقى للوطنية معنى ؟؟؟ ان طريقة التعاطي مع ميناء مبارك ومع مشاكل دول الجوار توحي بما لايقبل الشك بأننا مقبلون على حروب مستقبلة لا تختلف عن حروب صدام حسين ما لم تعالج مثل هذه الامور بالتريث ومالم يُحترم التخصص ومالم تتحلى الصدر السياسية العراقية بالسعة ومالم يكن العنوان الاول هو الاتزان والمطاولة والدبلوماسية والوطنية بالعمل وبدون شعارات ، خلال الايام القادمة سيعرف من هو الوطني في الازمة ومن هو مدعي الوطنية ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسعد راشد
2011-06-01
مع الشكر الجزير استاذي باسم العوادي وقد اشتقنا لك ولرؤيتك ونريد المزيد من مقالاتك المبدعة ‘ عموما دعني ايضا اوضح نحن نريد للعراق دورا كطرف وليس كوسيط والا ضاعت الحسبة حبيبي!فهل من وسيط بين يزيد والحسين !وهل كنا نطلب الوسطاء بين احرار العراق المجاهدين الذين كانوا يتوقون لتحرير العراق وبين نظام البعث الفاسد ! البحراينون هم جزء منا واهلنا ودورنا هو ردع ال خليفة والضغط عبر الاوراق التي نملكها في العراق وخاصة القوى المؤثرة الرئيسة في العراق "امريكا" وورقة التمديد للضغط على ال خليفة لصالح البحرانيون.
باسم العوادي
2011-05-31
استاذي العزيز ابو علي ( اسعد راشد ) السلام عليكم بالنسب للموقف العراقي في ازمة البحرين و ان كان في الكثير من الصواب لكن غلبته الحالة العاطفية والكل يؤكد بانه كان بامكان العراق كدولة ان يقوم بدور اكبر واكثر تاثيرا بطرق اخرى ولاسيما بعد ان ثبت الان لدى كثير من الاطراف انه لايوجد طرف افضل من العراق واكثر تأثيرا ومقبولية ليكون وسيطا في حل الازمة لكن بعض المواقف العاطفية السريعة وعدوم وجود سياسي خارجة ودبلوماسية خاصة وسريعة اجهض دور العراق في ازمة البحرين رغم انه يمكن العودة الى ذلك الدور
اسعد الراشد
2011-05-31
استاذي العزير باسم ‘ النظامين السعودي والخليفي لا يمكن الثقة بهما ولا يمكن اتخاذ نهج "العقلانية" معهما كون انهما اصل الارهاب واصل الفتنة ومصدر الوباء التكفيري ‘ انتم تعلمون ليس هناك اكثر من الجمهورية الاسلامية عقلانية وحذرا في في اتخاذ المواقف تجاه الدول ‘ ولكن نرى ولاول مرة ان الجمهورية الاسلامية تشن حملة شعواء ضد ال سعود وال خليفة وتركت جانب نهج الديبلوماسية والعقلانية تجاه هذين النظامين حيث توصلت الى القناعة ان لا فائدة من سياسة المهادنة معهما ولم يزد ذلك النظامين الا عنادا وحقدا وتامرا.
اسعد الراشد
2011-05-31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشكر كل الشكر للاستاذ القدير باسم العوادي على هذا المقال وما يحتويه من نقاط في الحقيقة تضع الكثير منها على الحروف, وانا مع الاستاذ في ان لا نثير الحسياسية الكثيرة مع الدول التي لا تشكل خطرا على العراق الديمقراطي ولابد من العقلنة وخاصة مع دولة الكويت وكذلك سوريا التي هي اليوم بحاجة الى العراق والعراق بحاجة اليها لوقف الارهاب وقمعه ودحره خاصة وان سوريا كانت في يوم من الايام معبرا للارهابين نحو العراق ‘ ولكن اختلف مع استاذي العزيز حول السعودية والبحرين للحديث صلة
حسين احمد
2011-05-30
السلام عليكم-للاسف نحن العراقيين انوفنا بقت عاليه واصرارنا بقى هو هو نفسه-الكويت فهمت اللعبه بعد الغزو والتي نحن لم نفهمها وهي انهم ضعفاء ومتخلفين وجهله ولذا وكلوا الامور لشركات عالميه مختصه من المحامين والسياسين ذوي الخبره في حل المشاكل الموجوده والاتيه والمتوقعه-الكويت ربحت الكثير من القضايا مع العراق--لازم نفهم اللعبه وان نعترف وان نعرف قدر انفسنا-
مغترب
2011-05-30
معك اخي باسم الحكمة والتعقل مطلوب لكن صدقني نيتك الطيبة الصادقة مفقودة عند الطرف الاخر نحن نمر بمرحلة صعبة ربا يكون التعقل هو التهور والعذاب.... نسال الله ان يحمي عراقنا المقدس الحبيب ويحفظ اهله الطيبين
عراقي يكره البعثيه
2011-05-30
سيدنه العزيز باسم الورده اذكرك بالحديث الشريف(ذروا الرمال في وجوه المداحين) وانا حين اكتب مااكتب ليس مدحا او اطراءا لا وابيك الرسول وحق امك الزهراء ولكنه قول الحق ولا شيء غير الحق . قلبت هذا المقال ووجدته عصارة خبره متراكمه في دهاليز السياسه والحركة اللولبيه لك مع فحول السياسه العراقيه ولم يخطاء سيد عمار الهدف حين اختارك مستشاره الاعلامي ..مقال لم اقراء مثله لكاتب اخر سواك انت .ولو كنت(أنا) ذو سلطه لجعلته ضمن المنهج التدريسي الاكاديمي في الجامعات العراقيه المختصه بالسياسه وتفرعاتها..تقبل تحياتي
باسم العوادي
2011-05-29
قلت يجب ان يكون العراق كبير ولكونه كبير اسلاميا وعربيا واقليميا فيجب ان تكون تصرفاته كبيرة ومدروسة ومنطقية شاهد اخي الكريم كيف استطاع احمد داوود اوغلوا وزير خارجية تركيا ان يخلق كل هذه السمعة والعلاقات لتركيا بالعقلائية والاتزان والسعي لحل المشاكل فقد حل المشاكل مع ارمينيا المسيحية وبينهم شيء يسمى مجازر الارمن وحل معظلة العلاقات مع قبرص ومع اليونان والسلبيات السابقة من سوريا بالعقل والدبلوماسية والحوار وتبادل وجهات النظر رسميا وحتى شعبيا فالسباب والشتائم والتهجم على دول الجوار تزيد الامور تعقيد
باسم العوادي
2011-05-29
الاخوة الاعزاء الاخ العزيز عراقي يكره البعثية انا شاكر وممتن للطفك وثناءك في اغلب مقالاتي وفقك الله لكل خير الاخ المغترب المقال كتب قبل تجميد ارصدة الخطوط العراقية في الاردن وانت تعلم ان الدول ليست مشاريع خيرية او مبرات ايتام عندما تشاهد الكويت طريقة التعاطي العراقي معها حتما وهي محتمية بمجلس الامن ستقدم على ايصال رسالة قوة مثلما فعلت قبل اسابيع مثلا في خلافها مع ايران عندما اعتقلت مجموعة تحت تهمة التجسس بالتالي الدول تتبادل الرسائل السياسية مايهمني هو ان يعي العراق انه العراق وانه الكبير
احمد
2011-05-29
اني ارفض ان يتم بناء الميناء لانها لا تحترم الحدود الدولية
عراقي يكره البعثيه
2011-05-29
والتي ان حاول البعض ان لايضهرها =لايظهرها...ومالم تتحلى الصدر السياسية العراقية بالسعة=الصدور ... لانك باسم العوادي نتصيد هفواتك الصغيرات لانها في ميزان وتقييم العبقري عظيمات اما والله لو خيروني بينك وبين المالكي لاخترتك لقيادة العراق لانك الاجدر والاثقف والافضل والاتم والانقى والانزه لكن وكما قدم المفضول على الفاضل منذ 1400 سنه والى يومك هذا فقد تركوا الروؤس الضخمه التي توصلهم الى بر الامان مثلك وتمسكوا بالذيل كمعاويه والمالكي واشباههما.. كما عودتنا مقال لو يكتب بماء الذهب لكان قليلا بحقه
مغترب
2011-05-29
اخي انت كتبت هذه الكلمات قبل لو بعد تجميد رصيد العراق بالاردن من قبل الشقيقة الكويت هذا اولا لماذا الكويتيين يبنون في هذا المكان الضيق اصلا حوالي 6 كيلو متر من ناحية السطح ولاندري كم هي بالعمق ربما 3 وثانيا الكويت لديها ساحل بطول حوالي 278 كيلو على الخليج العربي لماذا هذا المكان لاغيره بنظرة صغيرة على خرائط كوكل الفضائية حتما ستغير رايك واذا تحب ارسلك الخارطة
زهراء محمد
2011-05-29
لو نظرنا الى داخل الحكومة العراقية ومايدور في كواليسها المظلمة حيث تدار الدسائس والفتتن وحتى تترتب جرائم القتل والاغتيالات الدموية هنا وهناك ...تفكر مليون مرة هل هولاء بشر ام ماذا؟! انهم اكثر شراسة من الحيوانات المفترسة عقود وعقود تسال دماء شهدائنا الزكية يوميا سوى من اناس اوافراد الشرطة و غيرهم.. الموضوع طويل ومؤلم... يوميا نفقد العشرات من شرفاء؟؟ والمجرم جالس بيننا!! لعنة اللّه على المصالح الشخصية المدمرة الدموية (وياريت لو كانت لخدمة العراق وآمنه؟!مصيبتكم مصيبة ياشيعة العراق....
زهراء محمد
2011-05-28
تحية طيبة ياأخ العوادي: لقد وضعت يدك على امور كثيرة والتي يحتاج الى مزيد من التريث وحكمة ودبلوماسية بعيداًمن الانفعالات المتشنجة النارية والتي تطلق من( اطراف سياسية)لاتريد الخير للعراق ولا للحكومة الديمقراطيةهمها الوحيد هو اساقط الحكومة بأي طريقة؟؟ وجاءت مسالة انشاء الميناء الكويتي كفرصة ذهبية لهم واستغلالها لمصالحهم الخبيثة!! واليوم يجب من العراقيين ان ينتبهوا جيدا مايدور حولهم!! سؤال الى كل من يهمه آمان واستقرار العراق من الذي كان وراء هذه التصريحات الاستفزازية والتي كانت تجيش الشارع العراقي؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك