شاكر حسن
اعتبرالنائب حيدر الملا عن القائمة العراقية ان مقتل علي اللامي يدل على ان دائرة الاجتثاث والانتقام لاينتج عنها الا القتل والانتقام . حيدر الملا النائب في البرلمان العراقي والناطق الرسمي بأسم القائمة العراقية والعضو الفعال فيها يسمي هيئة المساءلة والعدالة بدائرة الاجتثات والانتقام ويهددها بالانتقام والقتل . وهذا يعني ايضا ان مقتل الشهيد البطل علي اللامي هو نتيجة طبيعية لكونه المدير التنفيدي لهذه الهيئة والاهم من ذلك يعني ان على الشعب العراقي وعلى الاخص عوائل شهداء المقابر الجماعية التي ملأت العراق طولا وعرضا وعوائل شهداء الانفال وحلبجة وشهداء حرب الكويت والانتفاضة الشعبانية عام 1991 ان ينسوا كل ذلك ويتركوا القتلة ومجرمي البعث بدون عقاب والادهى والامر من ذلك ان يسمحوا لهم بالعودة الى وظائفهم السابقة والى البرلمان وتعويضهم عن جميع الاضرار التي لحقت بهم نتيجة لسقوط حكمهم الاسود عام 2003 .
اما المئاة الالوف من الشهداء وملايين الايتام والارامل والمعاقين والتي تسبب بها حكمهم البعثي الاسود فهؤلاء ليسوا بشر وانهم استحقوا العقاب لأنهم عملاء خونة غوغاء وهم من الطابور الخامس , وربما من الطابور السادس , لايستحقوا العيش وان اغلبهم شعوبيين وعجم ومعدان وشروك وهنود جاءوا من ايران والهند لتخريب الامة العربية المجيدة بقيادة الاب الروحي ميشيل عفلق والقائد المؤمن الضرورة صدام حسين حفضهم الله ورعاهم لخدمة هذه الامة العظيمة التي انجبت علي حسن المجيد وخير الله طلفاح وعدي وقصي وابو مصعب الزرقاوي وابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي .
اعتقد جازما بأن مقتل الشهيد البطل علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة رسالة واضحة من البعثيين , ومن الذين ادمنوا الحكم والسلطة في العهود السابقة , مفادها بأن من يحاول محاكمتنا ومسائلتنا عن الجرائم التي قمنا بها في السابق , وكذلك قي الوقت الحاضر , سيكون مصيرة القتل والتصفية وان اي محاولة لأبعادنا عن السلطة هو خط احمر لانسمح لأيا كان بتجاوزه.وكما قالت النائبة سميرة الموسوي : ان هذه الحادثه تمثل دليلا على استمرار سياسة البعث الدموية , ورسالة واضحة بأننا موجودون ونستطيع العودة للحكم .وقالت ايضا: لا يمكن ان نترك اجيالنا يعيشون تحت ظل الخوف والرعب , ويجب ان نستمر برفض البعثيين وبشكل اكثر قوة.
لا ادري ماذا يفعل سياسينا الاشاوس الذين استلموا الحكم بعد سقوط الصنم , والذين ادعوا بأنهم جاءوا لنصرة المظلومين والمضطهدين ورفع المعاناة عن عوائل الشهداء والايتام والارامل , غير اصطياد الزلات والعثرات لبعظهم البعض وتخوين وتسقيط بعظهم البعض والركض والهرولة وراء المناصب والامتيازات , وترك المجرمين والقتلة من بعثيين وتكفيريين يسرحوا ويمرحوا كيفما يشأؤون ويقتلوا ويذبحوا ويهددوا من شاءوا وفي اي وقت شاءوا وبأي اسلوب او طريقة شاءوا , ونقف نحن مكتوفي الايدي لا نفعل شيئا غير تشييع قتلانا والبكاء عليهم واقامة مجالس الفاتحة على روحهم الطاهره او ارسال برقيات التعازي والمواساة لذوي الشهداء والجرحى , وهكذا تدور طاحونة الموت البعثي لتحصد روح كل وطني شريف غيور يعشق الحرية والحب والجمال في هذا البلد الرائع الذي اسمه العراق .
https://telegram.me/buratha