وسام الجابري
خطورة الوضع الامني وازدياد حالات الاغتيال بالكاتم حالة بدأت تتفاقم بعد تشكيل الحكومة العراقية ومضي هذه الفترة وبدون ان يكون للوزارات الامنية مسؤولين يديرون الوزارات بعد ان بقيت طوال هذه الفترة شاغرة بدون وزراء وادارتها بالوكالة . تحمل المسؤولية اضاع علينا كثير من اعادة الحقوق وتحقيق العدالة والاقتصاص العادل من المجرمين فلم نجد من يملك الشجاعة ويظهر علينا ليتحمل المسؤولية ويعترف بالتقصير وهو ما حدث مع كثير من الحوادث والجرائم ومن مختلف الجرائم ليس القتل والتفخيخ والتفجير بل تعدت الى هروب السجناء المجرمين وسرقة اموال الدولة .لم تعالج الحكومة المؤقرة أي حالة ارهابية في وقتها والاجراءات المتخذة معروفة وهي حضور الاجهزة الامنية الى مكان الحادث وتطويق المكان الذي حدثت به الجريمة والبحث جاري عن الجناة وبالنهاية يتم تسجيل الجناية ضد مجهول .هذه الحالة تكررت في وسائل الاعلام بعبارات متكررة حيث تطالعنا وكالات الانباء مع كل حادث بقولهم اطلقت جهة مجهولة النار ,او اقتحمت جهة غير معروفة محلات بيع الذهب وهكذا فالتعرف على الجناة اصبح من الصعوبة بمكان ان نتعرف عليه وقد يتم التعرف عليه بعد مرور الزمن ولكن حينها يكون الموضوع قد مات ويخضع المتهم لمساومات بالدفاتر ويخرج سالما معافا كأن شيئا لم يحدث .نتمنى ان يكون منطقنا وجواباً على سؤالنا من المسؤول وفي ساعة وقوع الجريمة ان يتم القول ان فلان هو الجاني وهو المسؤول وليس جهة مجهولة .
https://telegram.me/buratha