عبد الغفار العتبي
لعل من الانصاف القول ان فكر المجلس الاعلى ورؤاه وتصوراته الساسيه والاجتماعيه لم يجر التعبير عنها على نحو تفصيلي ويتسم بالوضوعيه العلميه مثلما جاء في كتب ومؤلفات شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم _رض ) الذي ترك تراثا علميا هائلا حاول فيه ان يلم بكل جوانب الحياه وان يقدم رؤيه اسلاميه معاصره ونظريه حكم اسلامي لاتتعارض واشتراطات الدوله المعاصره من جه ومن جه اخرى تثبت قدره الفكر الاسلامي على استيعاب مشاكل المجتمعات المعاصره فقد عبر السيد محمد باقر الحكيم (قدس ) عن جمله عناصر تتعلق بالرويا الاسلاميه الذي يتبناها المجلس الاعلى بازاء قضايا الانسان عامه والقضايا المتعلقه بالتنميه البشريه او الانسانيه كما يطلح عليها فيما يتعلق بكرامه الانسان واحترام وجود وهذا مايقوله شهيد المحراب الشهيد محمد باقر الحكيم (رض) والذي يوكد اهميه هذا الموضوع هو مانلاحظه في القران الكريم باعتبار الانسان محور اساس للحياه والكون والمجتمع ولذالك امتازت النظريه القرانيه على غيرها من النظريات الاداء الجهادي والنضالي الذي عاشه شهيد المحراب محمد باقر الحكيم طول مده مقارعته للطغيان كان الشهيد رض يرى في الانسان القيمه العليا الذي ينبغي الدفاع عنها وتحريرها من اغلام الظلم والاضطهاد والقهر حيث انطلقت نظريه شهيد المحراب رض من منطلقين هما العدل والحريه فيرى شهيد المحراب ان ان الحريه الاسلاميه مشروطه بهاتين الشرطين ان المتابع لاقوال وخطب شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (رض ) من خلال كتبه القيمه او من خلال المحاضرات التي تبثها القنوات الفضائيه حيث يقول شهيد المحراب رض العداله هي الاسمى للنظام الاجتماعي وتلغي التميز الطبقي والطائفي حيث داب شهيد المحراب على على تاكيد قيمه الانسان في المجتمع وجاء هذا التاكيد في الادبيات التي تركها (عزيز العراق )رض
https://telegram.me/buratha