المقالات

اقرأ مكرمة رئيس الوزراء للمفصولين السياسيين!!!

2328 14:57:00 2011-05-30

علي الجبوري

على خطى المجرم عواد البندر رئيس ما يسمى محكمة الثورة سيئة الصيت شكل رئيس الوزراء لجنة التحقق برئاسة المدعو لقمان جاسم محمد الفارق بين الأخوين أن الأول يعدم الآلاف خلال عشر دقائق أما الثاني فيعدم بتجويع وتشريد عوائل المفصولين بما تبقى من عمرهم .وبعد أكثر من خمس سنوات وبمشورة مستشاري السوء للمالكي وبعض البعثين تم مراجعة ملفات المفصولين السياسيين والتحقق في تلك الوثائق وطلب وثائق جديدة واثبات من مؤسسة السجناء السياسيين التي يسيطر عليها حزب الدعوة فسهل معاملات حزب الدعوة بل غض النظر عن كل الوثائق المزورة الصادرة عن حزب الدعوة , أما البقية فلم يسمعوا اعتراضهم أو طلباتهم . ولذلك لم يستطيع 70% من المفصولين السياسيين من العودة الى الوظيفة واحتساب خدمتهم .لقد أصبح الآلاف من المفصولين السياسيين وعوائلهم تحت رحمة قناعات لجان التدقيق _كما أطلقوا عليها في مجلس الوزراء التي بات همها ابتكار واستحداث المزيد من الشروط والضوابط التعجيزية وبالشكل الذي يتعارض تماما مع قانون أعادة المفصولين والمتضررين السياسيين .المطلوب إلغاء لجنة التحقق آذ أعدها غير شرعية لأسباب أوجزها بعدة نقاط يقف في مقدمتها أن البرلمان العراقي لم يشرع لها قانونا أو يخصص لها ميزانية والذي يثير الشك بلجنة التحقق أن القضاة الموجودين فيها لم يذكروا أسماءهم على المعاملة فقط بل يكتفون بالتوقيع وهذا يثير بداخلنا تساؤلا ؟ أما ان تأريخهم غير معروف وإما أن ليس لديهم شرعية بحق التصرف وان لجنة التحقق تأسست 2008_2009 في حين أن الكثير من المفصولين السياسيين عادوا الى وظائفهم عام 2003 و2005 .وفي اعتقادي أن المسؤلين عن أعطاء التعليمات الى لجنة التحقق أما أنهم لم يشعروا بمعاناة المفصولين السياسيين لأنهم كانوا خارج العراق وحياتهم بعيدة كل البعد عن من تجرع الغصص من البعثين المجرمين أو أنهم من الحاقدين على هذه الشريحة المناضلة وهناك ما يعزز الرأي أن هناك من المقربين الى السيد رئيس الوزراء قد صرح علنا بمعارضته لقانون المفصولين السياسيين أثناء الجلسة التي كان من المفترض أن يتم التصويت على قانون التعديل في عام 2008 تحت قبة البرلمان وبثته أغلب الفضائيات وهو النائب سامي العسكري وهناك نواب آخرون عارضوا القانون .كما أن البعض المقربين الى السيد رئيس الوزراء قد استهان بالسجناء السياسيين وقلل من نضالهم ومن هؤلاء وليد الحلي وذلك في مؤتمر السجناء السياسيين الأول وكذلك فؤاد الدر وكي أمام عدد من سجناء كربلاء .وبعد كل هذا كيف يمكننا أن نفسر الإجحاف الواضح بحق المفصولين السياسيين من فبل رئاسة الوزراء ؟؟؟؟ أنني على يقين أن مسألة عدم قناعة في أعطاء هذه الشريحة المظلومة حقها الذي أقره القانون وليست المسألة مسألة استغلال البعض للقانون. أكرام المفصولين دفنهم .وليس بقاء جثثهم على مناضد لجنة التحقق . يكتوون بمطاليبها والاعيبها وحقدها ليس على المفصولين بل على مصير أطفالهم وحرمانهم من مصدر رزقهم .أما عن تسلل رجال الأمن والمخابرات الى المفصولين فهي واحدة من أكاذيب لجنة التحقق كي تعطي نفسها الشرعية .لقد عاد رجال الأمن والمخابرات الى وزارة الدفاع والداخلية وغيرها من الوزارات معززين مكرمين .فهم ليس بحاجة الى صداع الرأس ولجان المفصولين . وكذلك عاد منتسبي الجيش السابق والإعلام المنحل ودمجت المليشيات وفدائي صدام وأصدقاء الرئيس حتى الطلائع والفتوة وأشبال القائد . وعين أهل الصحوات واجتثاث البعث أصبح المسألة والعدالة . ولان البعثين موجودين في كل مفاصل الدولة وزراء _والبرلمانيون وفي رئاسة الجمهورية . الاشريحة المفصولين يلغى فصلهم ويستقطعون رواتبهم باأثر رجعي وكأنهم مسؤلين عن اختلاسات فلاح السوداني وزير التجارة وكل الفساد المالي والأخلاقي والسياسي في الدولة العراقية حتى من له خدمة في الجيش لم تحتسب خدمته لأغراض العلاوة والترفيع والتقاعد مضاعفة أسوه بااقرانة من كانوا مستمرين في الوظيفة .نناشد رجال القضاة العراقي أما احتساب الفصل السياسي او احتساب الخدمة العسكرية على ان تكون ليس لأغراض التقاعد فقط لإنقاذ هذه الشريحة من جور وظلم العهدين الدكتاتوري والديمقراطي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادى على
2012-03-05
يمعود راحت فلوسنا احنا السياسيين الى ماعدهم حظ ومستندات تثبت انه غير سياسى الى شراء السيارات المصفحة حتى يتونسون بيها النواب خطية ماطلعين برة ويشوفون البلد زين ماشايفين خير بيها ياربً وحسبى الله ونعم الوكيل بيهم لان حقوقنا راحت فى مهب الريح والله الذنب منهم هم ارجعونا وهم اخذوا فلوسنا نشكركم
حيدر الزيدي
2011-06-04
الأخ كاتب المقالة المحترم أحب أن اضيف أني احد المفصولين السياسيين و معاملتي على الطاولة تنتظر البت بها و أنا من سكنة الناصرية و كلما ذهبت الى الامانة و انت ليس بخفي عن مكانها الخطر يقولون أن معاملتك يبت بها بعد سنة او اكثر لأن ما موجود تحت أيدي اللجنة هي معاملات 2009 و نحن الأن في عام 2011 و ما زالت معاملات 2009 لم يبت بها جميعاً ( يعني متى سيبت بمعاملات 2011) فهم لا يشعرون بما نعاني و لا يقبلوا أن ينزلوا من ابراجهم العالية أسأل الله العلي القدير أن يجد لنا العون على أيدي القليل من السياسيين .
مواطن شؤيف
2011-06-01
ألله ينتقم من كلمن قطع أرزاقنا وأرزاق عوائلنا وألله ينتقم من كلمن ترك العراقيين بالمهجر بلا رعايه ولا اعادة حقوقهم ألله ينتقم من كلمن شرع وسن قانون ووافق ووقع ورضى وايد ذالك وربي ينتقم أنتقام عاد وثمود من كل فاسد وسارق وغقبل وغطى على السراق والفاسدين وسارقين قوت وتعب كل العراقي مهما كان وأينما كان وألله ينتقم بعوائل وأبناء كل سياسي رضى ودعم ووقع ووجه بذالك ولو كانو براثا بحق يدعون الوطنيه العراقيه ينقلون أصوات العراقيين المظلومين بعهد المالكي قبل ظلمهم بعهد الطاغيه المقبور
هشام حيدر
2011-05-31
الحل القانوني واحد في الحالتين الاول من شمل بقانون الفصل السياسي وعاد للوظيفة ثم فصلته لجنة المالكي سيئة الصيت . والثاني من توفرت فيه الشروط المذكورة في قانون المفصولين السياسيين ولم تقبل عودته للوظيفة! الحل هو رفع الدعوى امام محكمة القضاء الاداري ضد رئيس الوزراء اضافة لوظيفته ! وقد استعاد المئات حقوقهم عن طريق المحكمة !
الحقوقي عباس الحسيني
2011-05-31
احسنتم عزيزي الكاتب الاستاذ علي الجبوري , فقد اجدتم واصيتم ووضعتم يدكم على الجرح ومكمن الالم , اننا وبصفتنا حقوقيين عراقيين نؤيد تماما ماجاء في هذا المقال المنصف , ونضم اصواتنا الى صوتكم , لكن عذرا سيدي وان كنت اتمنى ان ثمة من يسمع صوتكم لانصاف هذه الشريحة المظلومة , لكن شاعرنا العربي قد صدق فعلا عندما قال _ اسمعت من ناديت حيا ...ولكن لاحياة لمن تنادي _ , فلا حياة ولاشرعية باقية بعد سخط الناس الخاوية ولامرجعية راضية , ولادين حفظوه ولا قسم اوفوه ولا مال حرسوه ولابلد عمروه , فكيف ترتجي الخير !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك