بقلم علي الموسوي / هولندا
في البداية أود أن أبارك للسيد عادل عبد المهدي وقيادة المجلس الأعلى على هذا الخطوة الجريئة التي ستترك أثرآ طيبآ في نفوس العراقيين لما تحمل في طياتها معاني كثيرة يقف على رأسها الأمتثال لرأي المرجعية العليا والشعب العراقي ، وفي الوقت ذاته ندعو جميع الكتل السياسية الى النزول لمنطق العقل وترك المنافسات والتحديات التي لاتزيدنا الا فرقة ، وتبعدنا عن أي توافق سياسي كما نود أن نشير في اننا سبق لنا التحذير في مقال سابق تحت عنوان حب الدنيا وراء مخالفة رأي المرجعية من هذا التسابق الخطير في فرض الارادات وزيادة الوزارات لمصالح ذاتية بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب ، ونستثمر هذه الفرصة لنؤكد من جديد على نبذ الخلافات الشخصية والسياسية ورص الصفوف والعودة الى الذات والشعب والمرجعية .... ولاشك ان هذه الاستقالة للسيد عبد المهدي ستفتح أبوابآ جديدية للآخرين في تقديم استقالاتهم طالما وجدوا أنفسهم في تقاطع مع رأي الشعب ، وفق الله العاملين وسدد خطاهم
https://telegram.me/buratha