المقالات

ايران هذه الدولة التي ارهبت العرب الذين خانوا الاسلام

871 06:15:00 2011-05-31

بديع السعيدي

المتبع للشان العراقي فكل شئ يقوم به اعداء الوطن الا ونشاهد الاتهام موجه الى ايران دون غيرها وطبعا هذه الحملة الشعواء لها اجندة اختصت باثارة العداء لايران حتى لو لم تفعل شيئا فالمتهم الوحيد عندهم ايران -- نحن لانريد ان نبرا ساحة ايران ولكن واقع الحال وتحليل الامور والوقائع الامنيه تبرا ساحة ايران من هكذا تهم فمثلا الكل يعلم العداء الامريكي لايران وبما ان امريكا هي المحتل للعراق الرئيسي للعراق هل سمعنا بان امريكا او القوات العراقية مسكت ايرانيا واحدا بحزام ناسف يهم بتفجير مكان ما في العراق الجواب حسب ما هو موثق اعلاميا وامنيا كلا بينما نشاهد قد تم القبض على الكثير من الذين قاموا بذلك ومن جنسيات عربيه دخلوا للعراق وقتلوا الالاف من الابرياء كذلك هل سمعتم برجل دين ايراني ايد العنف بالعراق وافتى بابادة طرف دون اخر الجواب كلا بينما هنالك فتاوي تصدرمن شيوخ في السعوديه وقطر من السلفيين وغير السلفيين بقتل الشيعة وابادتهم الان الذي يحدث وحدث من اغتيالات لشخصيات معروفه ولنفرض ان ايران وراءها حسب مايثار فلماذا اذن المستهدف هو الشخصية الشيعية فقط بينما لم يكن هنالك اي استهداف لشخصيات سنية فاعلة فما فائدة ايران من ذلك يقول البعض هو تفريغ العراق من قادة الشيعة الغير موالين لها وهذا ما ينافي العقل ايضا فكل القادة السياسيين الشيعة ومن مختلف الاحزاب والكتل استهدفوا بالاغتيال فمنهم العلماني ومنهم الاسلامي منهم صدري او دعوة او مجلس وما شابه ذلك فاذا كان الامر بهذا الشكل فمن هو الذي مع ايران اذا الكل مستهدف اذن واذا ايران تستهدف الشيعة في العراق حسب هذه النظريه او الاتهام اذن لماذا هذا التطبيل والتهويل بادعاء ان شيعة العراق تبع الى ايران وانهم صفويون حتى وصلت ببعضهم ان يدعوا الوهابيه والسنه قاطبة بتحرير بغداد الرشيد من ايدي الصفويين بينما امريكا هي التي احتلت العراق وليس ايران --فباختصار يجب علينا ان لا نطبل مع المطبلين من غير دليل وان نحدد الجهة التي قامت بالاغتيال فحتما الجهة التي تستفاد من ذلك كالذي اغتال علي اللامي فبدون شك البعثيين ومن يؤيد رجوعهم هو المستفاد من مقتله اذن هو الفاعل كذلك المرحوم كامل شياع وغيره من المناضلين فمن هو المستفاد من قتلهم وازاحتهم اذن هو الفاعل فما دخل ايران بهذا الامر هل نتهم ايران بقتل علي اللامي مثلا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2011-06-01
شكرا عزيزي زيد
زيـــد مغير
2011-06-01
مقال رائع , أتمنى لك كل التوفيق أخي بديع
بديع السعيدي
2011-05-31
شكرا اخي محمد على هذا الاطراء الجميل
محمد الجباري
2011-05-31
بوركت يااخ بديع وانت حقا بديع وكما سماك بذلك كنت اروم كتابه مقال يثبت بالادله والارقام ما جئت به وسعيد من اكتفى بغيره وخيرا فعلت وبارك الله بجهودك الكبيره...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك