المقالات

كم بقى من مدة (100) يوم

910 14:02:00 2011-05-31

... مصطفى ياسين

السؤال المطروح ألان بقوة هل يستطيع السيد المالكي إقالة أو استبدال احد وزرائه بعد فشل المهلة التي منحها إياهم ؟وإذا كان المالكي لا يقوى على ذلك بسب المحاصصة والترضية ما هو الحل أذن.و هل سنشهد استقالة وزير ما بعد اعترافه بالإخفاق أم أن هذه الثقافة لم تصلهم بعد؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة المتبقية من مهلة المالكي المثيرة للجدل.أسبوع واحد فقط هي كل المدة المتبقية من المهلة المئوية التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي لحكومته الغير المكتملة حتى ألان. لغرض الإصلاح وتقييم أداء عمل الوزراء كل على حدة. وتقديم ما يمكن تقديمه من الخدمات التي طالبت بها الجماهير التي سئمت الوعود...وكما هو متوقع ، فأن هذه المهلة مرت دون أي انجاز أو تقدم حقيقي ولم يتوقع ذلك منها المواطن سوى الشعارات الرنانة والخطب النارية وتراجم الإعلامي مع الخصوم والبحث عمن يصبح كبشا للفداء والوعود المعسولة للنواب والوزراء .. وكيف يمكن لمائة يوم فقط من الزمن العراقي الضائع أن تقدم ما عجزت عن تقديمه السنوات ألثمان الماضية ؟ على الرغم من أن إل(100)يوم تعد مدة طويلة نسبيا في حياة الإنسان والبلدان والشعوب ولا يمكن أن تمر بشكل سريع . أما في العراق الفريد من نوعه وجنسه فان اليوم والشهر والسنة والعقد بل وحتى القرن كلها متساوية ولا قيمه لها... التبريرات والحلول موجودة وجاهزة ومعدة سلفا وقد سمعنا بها طول السنوات ألثمان الماضية وهي أن الإرهاب وقصر المدة التي استلم بها هؤلاء الوزراء مواقعهم وغير ذلك وشماعة الثقافة السلبية ، حالت دون نجاحهم في تأدية إعمالهم والمهمة التي بدؤوا بها والتي ستنقل البلاد من الحالة التي هي عليها إلى أفضل منها .في حين أصبح الجميع يردد ويعتقد أن أحوال البلاد والعباد ستبقى على ما هي عليه ألان و حتى لو تم تمديد المهلة إلى (100) عام فلا امن ولا أعمار ولا خدمات ولا (100)راتب اسمي للموظفين ولا زيادة في رواتب المتقاعدين ولا أي شيء من هذه الشعارات والترقيعات الغير مجديه لان الانانيه هي ما زالت هي سيدة الموقف ولان ترضية هذا الطرف أو ذاك أهم من إرضاء الله و الشعب...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك