... مصطفى ياسين
السؤال المطروح ألان بقوة هل يستطيع السيد المالكي إقالة أو استبدال احد وزرائه بعد فشل المهلة التي منحها إياهم ؟وإذا كان المالكي لا يقوى على ذلك بسب المحاصصة والترضية ما هو الحل أذن.و هل سنشهد استقالة وزير ما بعد اعترافه بالإخفاق أم أن هذه الثقافة لم تصلهم بعد؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة المتبقية من مهلة المالكي المثيرة للجدل.أسبوع واحد فقط هي كل المدة المتبقية من المهلة المئوية التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي لحكومته الغير المكتملة حتى ألان. لغرض الإصلاح وتقييم أداء عمل الوزراء كل على حدة. وتقديم ما يمكن تقديمه من الخدمات التي طالبت بها الجماهير التي سئمت الوعود...وكما هو متوقع ، فأن هذه المهلة مرت دون أي انجاز أو تقدم حقيقي ولم يتوقع ذلك منها المواطن سوى الشعارات الرنانة والخطب النارية وتراجم الإعلامي مع الخصوم والبحث عمن يصبح كبشا للفداء والوعود المعسولة للنواب والوزراء .. وكيف يمكن لمائة يوم فقط من الزمن العراقي الضائع أن تقدم ما عجزت عن تقديمه السنوات ألثمان الماضية ؟ على الرغم من أن إل(100)يوم تعد مدة طويلة نسبيا في حياة الإنسان والبلدان والشعوب ولا يمكن أن تمر بشكل سريع . أما في العراق الفريد من نوعه وجنسه فان اليوم والشهر والسنة والعقد بل وحتى القرن كلها متساوية ولا قيمه لها... التبريرات والحلول موجودة وجاهزة ومعدة سلفا وقد سمعنا بها طول السنوات ألثمان الماضية وهي أن الإرهاب وقصر المدة التي استلم بها هؤلاء الوزراء مواقعهم وغير ذلك وشماعة الثقافة السلبية ، حالت دون نجاحهم في تأدية إعمالهم والمهمة التي بدؤوا بها والتي ستنقل البلاد من الحالة التي هي عليها إلى أفضل منها .في حين أصبح الجميع يردد ويعتقد أن أحوال البلاد والعباد ستبقى على ما هي عليه ألان و حتى لو تم تمديد المهلة إلى (100) عام فلا امن ولا أعمار ولا خدمات ولا (100)راتب اسمي للموظفين ولا زيادة في رواتب المتقاعدين ولا أي شيء من هذه الشعارات والترقيعات الغير مجديه لان الانانيه هي ما زالت هي سيدة الموقف ولان ترضية هذا الطرف أو ذاك أهم من إرضاء الله و الشعب...
https://telegram.me/buratha