بقلم:فائز التميمي.
ايهما أغلى دماء الأبرياء (و99% هم من الشيعة) أم مشاعر سياسيين لم يمنع دخولهم العملية السياسية وقف نزف دماء الناس عامة والشيعة خاصة. لقد وجدوا (1) حبة السبحة الأولى: صابرين تدخل في حماية الهاشمي من باب العراقيات الماجدات وانتهى الحال بها الى قطر لتعلن عن مؤامرة أخرى من قناة الجزيرة. ولكي ننعش ذاكرتكم نذكركم بأن العراقية في زمن وزارة الجعفري عرضت لمجرمين إعترفوا أنهم كانوا يصطادون ضحاياهم بواسطة صابرين حيث قامت مثلا بالإيقاع بشاب أبوه مقاول وأخذوا الفدية وقتلوه وقتلوا آخر عنده مكتب من عائلة الجنابي وغيرها هذا كان قبل ستة أو سبعة أشهر تقريباً من قصة صابرين التي إتضح أن لها أكثر من إسم وأكثر من زوج. ويومها خرجت علينا النائبة ميسون الدملوجي لتقول أنها مسكينة يجب البحث عن أسباب إنحرافها.وهو كلام صحيح ولكن ليس في محله هذا إذا أحسنا الظن بالنائبة وسيأتي ذكرها في حبة أخرى.(2) حبّة السبحة الثانية:أحداث الزركة بقيادة الكرعاوي: وقد أظهر التلفزيون في وقتها سيارات جديدة زودته بها السعودية ليقوم بعمل إجرامي يجتاح به النجف الأشرف.ويومها ظهر على الشاشة مواطن عراقي يسكن في بريطانيا وقال أن ذهب بمعية زوجته مع هولاء أولاً ثم إكتشف زيفهم وقيامهم بأعمال مريبة وأنه أخبر مكتب حركة الوفاققبل أيام من إكتشاف الحركة ولكن حركة الوفاق لم تبلغ الحكومة العراقية أنذاك.(3)حبّة السبحة الثالثةمحمد الدايني: لقد كان معه في الطائرة أثناء هروبه (صدفة بريئة) كل من النائبة ميسون الدملوجي والنائب أحمد راضي وآخر لا اذكر إسمه ربما الصجري أو شيء من هذا القبيل .هل ذهبوا معه للتغطية عليه!!.(4) حبة السبحة الرابعة: مفخخات أبناء وحماية عدنان الدليمي الشمهورة.(5) حبة السبحة الخامسة:وجود اثار ديناميت مع حماية النائب السابق ظافر العاني.(6) حبة السبحة السادسة: النائب مشعان الجبوري وسرقاته وأعماله الإرهابية.(7) حبة السبحة السابعة:النائب ناصر الجنابي وملفه الإرهابي.(8) حبة السبحة الثامنة: زيارات حميمة لنواب ومنهم الهاشمي للإرهابيين والتباكي عليهم.(9) حبة السبحة التاسعة مذبحةعرس الدجيل( فاقت مذابح صبرا وشاتيلا): ذكر كل من فراس وحكمت الجبوري أبطال مجزرة عرس الدجيل الرهيبة أن لهم علاقات مع النائب علاوي( ربما لا يدري قصتهم).(10) حبة السبحة العاشرة:هروب جماعي للإرهابيين ومعهم مدير السجن في بغداد واخرى في الموصل والحلة ولازال التهريب قائما الى ساعة إعداد هذه المقالة.(11) حبة السبحة الحادية عشر: كواتم قتلت المئات بمعدل 3 من الشيعة فقط لا غير في كل يوم.(12) حبة السبحة الثانية عشر:عبوات لاصقة وهي تستهدف السيارات العمومية والحكومية خاصة.(13) حبة السبحة الثالثة عشر:مصالحة مع القتلة وهم لا زالوا يقتلون وحملات للعفو عن الدايني وسفاح الفضل عادل المشهداني وغيره.(14)حبة السبحة الرابعة عشر:غداً سوف تُعلن.هل تحزرون من!!وهكذا الى أن نصل الى حبة السبحة المئة يكون نصف أو ثلثي السياسيين والموظفين الشيعة قد إنتقلوا الى رحمة الله ولا زال الفاعل مجهولاً وهو مجهول يعرفه الجميع.فالحزورة الجديدة القديمة: ماهو المجهول الذي يعرفه الجميع!! يعرفه الناس إبتداء من أعلى مسؤول الى ابسط مخلوق من سنخ إمهاتنا وجداتنا البعيدين عن عالم السياسة.هل سننتظر الى أن تتنتهي حبات السبحة ليبدأوا بسبحة أخرى ونبقى نحن نناقش البيضة أول أم الدجاجة : إجتماع أربيل أم الدستور!!.في تصريحات لها أول وليس لها آخر!!.
https://telegram.me/buratha