المقالات

اخبروني عبر التلفون ،،، قتل محمد باقر الحكيم فــ ( شكرت الله )

1380 07:08:00 2011-06-01

بقلم الكوفي

اخبروني عبر التلفون ،،، قتل محمد باقر الحكيم فــ ( شكرت الله )

ربما سيختلف الاخرون معي ويقولون كيف لك ان تشكر الله على فاجعة ألمت بالمؤمنين وأفقدتنا قائدا كنا ولازلنا بحاجة اليه وبفقده فقدنا الامان والابوة وربما يذهبون لابعد من ذلك ويقولون هو ضالتنا التي كنا ننتظرها منذ زمن بعيد ،

كل ماتودون قوله لا اختلف معكم فيه وانا احمل هذه المشاعر الجياشة ايضا وكنت انتظره بفارغ الصبر ، كذلك كنت اتابع خطاباته منذ دخوله الحدود العراقية حتى حط رحله عند جده امير المؤمنين عليه السلام وهو يخاطبه باكيا اتقبلني ياسيدي ومولاي ،

كنت اجلس امام التلفاز واتابع حركاته وسكناته عندما دخل العراق وكيف كانت الالاف تاتيه زرافات زرافات وكيف كان يحتضن مستقبليه وكيف كان ينظر اليهم بعينيه التي لم تتوقف عن البكاء كما هو حال لسانه الذي كان يسبح الله ويحمده على هذه النعمة الكريمة التي انعم عليه بها ،

لقد عرفت شهيد المحراب ( قدس سره ) قبل ان يسقط نظام الطاغية المقبور صدام والذي لم يعترف بأي شخصية معارضة له في يوم من الايام ما خلا شخصية السيد محمد باقر الحكيم وذلك من خلال دعوة المقبور له بدخول العراق وخوض الانتخابات بينه وبين الطاغية المقبور ،

كنت قد رأيت موقفا لشهيد المحراب في ذات يوم وهو خارج من مجلس عزاء في مدينة قم وبالتحديد في احد ازقة سوق العراقيين المسمى بـــ ( الكزر ) ، عندما مر السيد الشهيد في ذلك السوق اخذ بعض العراقيين يستهزئون به ويسمعونه الكلام بل ان احدهم رمى امامه طماطة اراد بها ان يهين السيد وقد مضى رحمه الله دون ان يلفت اليهم او ان يأمر حمايته بتأديبهم ،

كذلك كنت اشهد الحرب الشعواء التي شنتها بعض القوى المحسوبة على المعارضة زورا وبهتانا اذ انها لم تترك شتيمة او مفسدة الا ونسبتها اليه بل كانت تشبه ولديه السيد صادق والسيد حيدر باولاد الطاغية المقبور اولاد البغايا قصي وعدي المقبورين ،

هذه الجهات لم تتوقف عن اساليبها القذرة ولم تتورع في يوم من الايام وواصلت حملاتها التسقيطية حتى وصل بها الحد ان تستأجر مجموعة من العراقيين لضرب شهيد المحراب اثناء حضوره مجلس عزاء السيد محمد صادق الصدر ( رحمه الله ) وقد قامت السلطات بالقبض على اؤلئك في حينها وابى شهيد المحراب الا ان يطلق سراحهم فورا ،

هذه بعض من المواقف الدنيئة التي كان البعض من العراقيين المأجورين والمنحرفين قد فعلوها معه وكان رضوان الله عليه يقابل الاساءة بالاحسان وكنت حينها اتألم جدا لمثل هذه التصرفات الغير مسؤولة والتي كانت تذكرني بالذي كان يتعرض له الائمة الاطهار عليهم السلام ،

رغم كل التضحيات التي قدمها شهيد المحراب طوال ( 25 ) عاما من الجهاد والنضال وتعريض اهل بيته للقتل والتنكيل والتهجير القصري تفاجئت وانا اتابع خطاباته وهو في صحن جده امير المؤمنين وضيافته واذا بنفس اؤلئك الذين حاربوه بالامس يحاربونه وهو عند جده فاي ظلم هذا واي بغض وكان التاريخ يعيد نفسه ،

لهذه الاسباب اقولها وهذه وجهة نظري ربما يرفضها البعض شكرت الله وحمدته عندما وصلني خبر استشهاده وقلت في نفسي نحن لانستحق مثل هكذا قيادات حكيمة واحمد الله قد ختم له بالشهادة عند جوار جده امير المؤمنين عليه السلام ،

بعد ان فقده الشعب العراقي شعر الجميع بالفراغ الذي تركه ذلك القائد الهمام الذي ظلمه الاقربون قبل الابعدون وعندها عض الجميع اناملهم ندما وقلنا وقتها لاينفعكم الندم ولم تاخذوا درسا وها قد ظلموا اخاه ( عزيز العراق ) ولم يكتفوا واليوم يظلموه واخاه في ولدهم السيد عمار الذي كان ولازال خير خلف لخير سلف .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم
2011-06-03
ليس غريبا من أناس بائسين أن يشتموا أويقولوا كلام لا اساس له من الصحةوالتاريخ شاهدعلى ذلك من الأنبياء والى يومنا هذا
محمد التميمي
2011-06-02
والله يا اخ نفس شعوري عند وفاة السيد عبد العزيز الحكيم فاني لم احزن بل فرحت له بانه ارتاح من اغلبية تنعق مع كل ناعق ومتأثرة بالبعث (الشيعي) الذي ينجح في شيْ واحد فقط وهو محاربة وتشويه صورة المجاهدين من ابناء جلدتهم وكل ذلك من اجل حكم زائل جاء اليهم بالصدفة وامور اخرى!!!!! اللهم العن الظالمين عباد الكراسي.. اللهم خلصنا من البعث الجديد المتلبس بلباس التشيع!! اللهم خلصنا من الصنم الجديد!! اللهم انمصر المؤمنين الثابتين وجند المرجعية الحقيقيين.
عدنان الفيلي
2011-06-02
اشكر الاخ الكوفي علئ هذا المقال واحب ان اذكر القريب والبعيد بان تم ذكر ذو النفس الزكية يقتل مع اثنان وسبعون رجلا في ظهر الكوفه هذا من كرامات الله الئ عباده الصالحين السلام علئ الشهيد الحكيم يوم ولد ويوم استشهد
حسن
2011-06-01
الاخ الكوفي عندما زرنا السيد قدس الله سرة قبل استشهادة ب 11يوم طلب منا الدعاء له بشهادة وقد استشهد في اول يوم من رجب يوم الجمعه بعد ان ادى صلاة الجمعه وهو صائم وفي ضريح جدة امير المؤمنين ومتجها الى زيارة الامام الحسين عليه السلام هنيئا له الشهادة والخزي لمن ظلموه
عراقي يكره البعثيه
2011-06-01
حزب الدعوه منذ ان بزغ نجم السيد محمد باقر الحكيم لم يترك نذاله وحقاره وظلم وذميمه وتسقيط وشيطنه الا ارتكبها ضده وضد المجاهدين الرساليين في اهوار وجنوب وشمال العراق وكأنّ هذا الحزب المجرم قد أُسس للنيل من الاسلاميين فقط وما ادعاءه اسلامي الا نفاق وتمويه وبعد ان صفا لهم ملك السيد الحكيم بان جلدهم القذر واعلنوا ان الدعوه حزب علماني.. ماهي الا ايام وسيكون الظهور المقدس للامام المهدي عليه السلام وسترون كيف سيقف المالكي وحزبه المجرم مع احبابهم الامريكان ضد الثوره المهدويه المباركه وستذكرون مااقول لكم
عقيل
2011-06-01
رحمته الله عليه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته قد ارتاح من هموم الدنيا وغمومها عاش مجاهدا ومات شهيدا ورحم الله اخيه السيد عبدالعزيز فقد تخلص منهما الاحتلال واذنابه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك