المقالات

لك العتبى يا وطن الضحايا

828 11:07:00 2011-06-01

عبدالحق اللامي

قضية هروب الارهابيين من سجن القصور الرئاسية في البصرة وايضا سجن التاجي ومحاولة الهروب الدامية من سجن مكافحة الارهاب وقضايا اغتيالات الكواتم وعمليات قتل وسرقة الصاغة ومحاولة اقتحام البنك المركزي واقتحام مبنى محافظة صلاح الدين وتفجيرات الايام الدامية والكثير الكثير من القضايا التي يشيب لها شعر الرأس والتي اعلن المسؤولون القبض على منفذيها ووعودهم بأطلاع الشعب على سير تحقيقاتها وكشف من يقف ورائها والجهات التي نفذتها وانزال العقاب الشديد بمرتكبيها ومن يقف ورائهم وبعد ايام تنسى وتذهب الوعود ادراج الرياح وتحفظ القضايا في ادراج المكاتب ويغطي التراب حقائقها واسرارها ويتنعم المجرمون في نعيم السجون والمعتقلات السياحية ويعاملون معاملة لايحلم بها الانسان العراقي ومنظمات الاحزاب والكتل الانسانية تدافع عنهم وتطالب الحكومة بتوفير اقصى حالات الرفاه لهم وتنبري الكتل والاحزاب الديمقراطية بالعفو عنهم وعدم تنفيذ الاحكام التي صدرت على بعضهم تقربا للمحاصصة والشراكة والا فأن ردود الفعل على عدم تلبية المطالب ستكون الانسحاب من العملية السياسية واعطاء كلمة السر لمجاميع الكلاب النائمة لتنهض من غفوتها والنزول الى الشوارع لتنهش بأنيابها القذرة لحومنا وتريق دماؤنا وتدمر ما تبقى من حطام في بلد دمرته صراعات الكتل وتقاسمته اتفاقات الدهاليز المظلمة، حين اعلن الناطقون امس القاء القبض على قاتل الشهيد (علي اللامي) تلقى المواطنون هذا الخبر وانا منهم بألف علامة استفهام والف وقفة شك وريبة.. كل من روى حادثة الاغتيال الجبانة قال ان المنفذين اكثر من واحد (مجموعة)، الناطقون انفسهم قالوا انها مجموعة فكيف صار المنفذ واحدا؟السرعة التي يتم الاعلان عن القبض على من يرتكب الجرائم تكررت في كل مرة وكأن الاجهزة الامنية لديها علم ومعرفة مسبقتان بالخنازير التي تقوم بهذه العمليات الوحشية او ولو ان بعض الظن اثم، ان هذه الاعلانات السريعة هي من نوع (اكذب اكذب) حتى يصدقك الناس ولاسكات صوت المطالبين والمنتقدين لعمل واداء هذه الاجهزة فلا ضير ان تظهر نفسها بأنها كفؤة وتمتلك القدرة العملية لملاحقة المجرمين ومن سيسأل ويتابع ويطالب بكشف التحقيقات واعلان الاعترافات فهي قضية مثل سابقاتهاستموت بين رفوف المكاتب للحفاظ على سرية التحقيق ومعرفة من يقف ورائها وهلم جرأ من جنجلوتية الناطقين التي تبدأ بسين السوف ولا تنتهي بسين سنفعل والحادثة ستنسى ولا (من شاف ولا من درى)..سيضيع دم علي اللامي كما ضاعت دماء الشهداء الذين سبقوه في ميادين الشهادة وسط تراكم الخلافات وصراعات المناصب والامتيازات وتهديدات الكتل ونشر غسيل الفضائح والاتهامات وما بين ملفات المصالحة والشراكة واهداف الدول ودوائر المخابرات وكمية الكذب والادعاءات وتلفيقات المصرحون والناطقون.على الله يا وطني ولك العتبى وانت تقدم الضحايا افواجا لتذبح في مذابح المصالح وتناحرات المكاسب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-06-01
سيدي الكريم - الاخوه الاعزاء - انقل لكم هذه الصوره تارك التعليق لكم قبل ربما سنه حصل اعتداء ارهابي تم استشهاد عدد من افراد الشرطه وحرق الجثث في منطقتنا الاعظميه وبعد مده شهرين طلع علينا الناطق العسكري بالقاء القبض على المجموعه المنفذه ودونت الاعترافات تلفزيونيا ومن ضمن الاعترافات قيامهم بقتل اعداد من سكنة المنطقه وطلب الناطق من ذويهم تقديم شكوى عن الحق الشخصي لاكن المضحك ولم يشعر الناطق بصدقية الكلام ان الاسماء لآشخاص أحياء يرزقون واحدهم من اقارب المتهم وهنا عرفنا كذب الاعتراف وفعلا اطلق سراحهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك