علي هاشم آل شندي
اخيرا سقطت نخلة العراق الشامخه.. القامه العراقيه لم تنحني أمام تهويل وصيحات وتهديدات البعث .اسقطها السفلة والقتله من البعثيين والقاعده ...لقد شمت بنا البعث والإرهاب يا علي ساعة استشهادك .. قتلوك بعد ان وقفت لهم بالمرصاد وبكل جرأة ..علي اللامي, ظل منتصبا حتى استشهاده بكواتم غدرهم الذي يعرفه الجميع .. قتلوك بعد ان كنت مدافعا صلبا ضد عتاة البعثيين وابعادهم عن المناصب السياسيه.رقصا هؤلاء فرحا وطربا رقصوا خشلوكيا وبزازيا للتشفي باهالي المقابر الجماعيه .. كيف لا وقد قتل اللامي الذي اذاقهم الويل وجعلهم ينزوون في حارات وملاهي دمشق وفي زنقات طرابلس الموحشه وفي مزارع القات في صنعاء ..اغتيل من دافع عن الفقراء والمظلومين ولكن بصوت الحق والقانون للحد من تلك العصابات الاجراميه خاصة وانهم لايفوتون فرصة لم يستغلوها لاضعاف النظام السياسي كالتظاهر وضجيج استثمار منظمات حقوق الانسان وتحرك ساسة دول الجوار, لم يجامل لم يهادن لم يساوم بل كان جرئيا ضد عديد من الاسماء الرنانة ذات الولاء البعثي الاجرامي كان شجاعا باصدار القرارات التي كان قد وضعها نصب عينه.
علي اللامي كان رقما كبير وسجلا حافل بوقفات مشرفة ضد البعث فالبعثيون بكل اشكالة بدمويتهم المعروفه يعبرون عن هويتهم المتصله بالقتل والغدر دوما تحاه الاخرين لكنهم نسوا حقيقة واحدة تقول ماداموا هم موجودون فأن علي اللامي هو الآخر سيكون موجوداُ وسيفضح جرائمهم حتى في مماته انه الصوت النقي التقي.لقد كان شجاعاً وهو يعلن جرائمهم ويفضح أسرارهم ويكشف ملفاتهم القذرة , فلم يجدوا وسيلة غير التخلص منه , ولربما ساعدهم على فعلتهم النكراء أولئك الذين يعتقدون ويؤمنون بانه لابد من اعطاء فرصة للاخرين ولكن الاخرين ليسوا البعثيين الذين لا يفهمون إلا لغة القتل والجريمة . وإذا كان اليوم قد قتل اللامي فأن المستقبل سيكون للبقية الباقية وسوف لم ولن يكن اللامي آخرضحية من ضحايا البعث
لانجد عزاء يليق بك غير انك ستبقى ´حيا في ذاكرة ضحايا البعث من الأرامل والإيتام فلا قرة عين البعث والإرهاب بعدك يا ´أبو زينب´
https://telegram.me/buratha