المقالات

اللامي ... سيذكرك التاريخ اذا كان منصفا

937 13:53:00 2011-06-01

علي هاشم آل شندي

اخيرا سقطت نخلة العراق الشامخه.. القامه العراقيه لم تنحني أمام تهويل وصيحات وتهديدات البعث .اسقطها السفلة والقتله من البعثيين والقاعده ...لقد شمت بنا البعث والإرهاب يا علي ساعة استشهادك .. قتلوك بعد ان وقفت لهم بالمرصاد وبكل جرأة ..علي اللامي, ظل منتصبا حتى استشهاده بكواتم غدرهم الذي يعرفه الجميع .. قتلوك بعد ان كنت مدافعا صلبا ضد عتاة البعثيين وابعادهم عن المناصب السياسيه.رقصا هؤلاء فرحا وطربا رقصوا خشلوكيا وبزازيا للتشفي باهالي المقابر الجماعيه .. كيف لا وقد قتل اللامي الذي اذاقهم الويل وجعلهم ينزوون في حارات وملاهي دمشق وفي زنقات طرابلس الموحشه وفي مزارع القات في صنعاء ..اغتيل من دافع عن الفقراء والمظلومين ولكن بصوت الحق والقانون للحد من تلك العصابات الاجراميه خاصة وانهم لايفوتون فرصة لم يستغلوها لاضعاف النظام السياسي كالتظاهر وضجيج استثمار منظمات حقوق الانسان وتحرك ساسة دول الجوار, لم يجامل لم يهادن لم يساوم بل كان جرئيا ضد عديد من الاسماء الرنانة ذات الولاء البعثي الاجرامي كان شجاعا باصدار القرارات التي كان قد وضعها نصب عينه.

علي اللامي كان رقما كبير وسجلا حافل بوقفات مشرفة ضد البعث فالبعثيون بكل اشكالة بدمويتهم المعروفه يعبرون عن هويتهم المتصله بالقتل والغدر دوما تحاه الاخرين لكنهم نسوا حقيقة واحدة تقول ماداموا هم موجودون فأن علي اللامي هو الآخر سيكون موجوداُ وسيفضح جرائمهم حتى في مماته انه الصوت النقي التقي.لقد كان شجاعاً وهو يعلن جرائمهم ويفضح أسرارهم ويكشف ملفاتهم القذرة , فلم يجدوا وسيلة غير التخلص منه , ولربما ساعدهم على فعلتهم النكراء أولئك الذين يعتقدون ويؤمنون بانه لابد من اعطاء فرصة للاخرين ولكن الاخرين ليسوا البعثيين الذين لا يفهمون إلا لغة القتل والجريمة . وإذا كان اليوم قد قتل اللامي فأن المستقبل سيكون للبقية الباقية وسوف لم ولن يكن اللامي آخرضحية من ضحايا البعث

لانجد عزاء يليق بك غير انك ستبقى ´حيا في ذاكرة ضحايا البعث من الأرامل والإيتام فلا قرة عين البعث والإرهاب بعدك يا ´أبو زينب´

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــــد مغير
2011-06-01
لا غرابة ولا عجب ها هو الحال فالأشراف يقتلون على أيادي أبناء البغايـــــا . السيد محمد باقر الصدر قتله إبن صبحة العاهرة والسيد علاء الدين بحر العلوم كذلك ..وسيد الأشراف ابن سيد الأنبياء إمامنا المبجل الحسين عليه الصلاة والسلام قتل على أيدي أبن مرجانه ..مع الأسف ..اللهم تغمد فقيدنا برحمتك الواسعة وعوضنا عنه بألف رجل من أصحاب المبدأ ليجتثوا بقايا عصابة البعث النتن .
عماد
2011-06-01
سقط الضحية مضرجا بدماءه لكنه قد ازاح غبارا وانار طريقا فكان الكثير من الطيبين يحسبون ان في يوم 9__4__2003 انتصر الشعب وقضي على النظام الدكتاتوري والى الابد بعد ان شاهدوا دراماتيكية سقوط التمثال الصنم حتى انهم لم يصدقوا ابدا ان من يقوم بالقتل والارهاب بعد ذلك التاريخ هم جماعة البعث نفسها وحاولوا دفن رؤؤسهم بالرمال لتجنب مشاهدة الحقيقه المره التي لايستطيعون تصديقها وهي ان حزب البعث هو من يقوم بكل هذا القتل والتدمير الى ان حصل ماحصل ودفع الرجل العظيم دمه ثمنا لكشف ان البعث هو المجرم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك