بقلم:فائز التميمي.
منذ العام الماضي عمد مكتب المجلس الأعلى في هولندا الى تغيير طريقة الإحتفالات في المناسبات بتقليل عدد الكلمات الملقاة في الإحتفال وإشراك الجالية العراقية في هولندا بالنقاش مع شخصية أو أكثر يستضيفها المكتب . وفي هذا العام يستضيف مكتب هولندا وزير المصالحة والزراعة السابق والقيادي في المجلس الأعلى في يوم الأحد 5.6.2011 بالإشتراك مع مؤسسة الكوثر على قاعة المؤسسة .
ولأن شهيد المحراب وعزيز العراق(قدس سرهما) قد عاشا للعراق وقضيته ولأن الساحة الآن تمر بأخطر منعطف لها شعاره: نكون أو لا نكون فإنه من المتوقع أن يكون الحوار ساخناً وهذا يتطلب رحابة صدر وتقبل لإراء الآخرين والصراحة المقبولة التي لا تضر بالمصلحة العامة للوطن والشعب وسيعكس الجو العام للحوار هواجس الجالية وهي إنعكاس للداخل حيث الأهل والإخوان ونأمل أن يكون الحوار عمليا وبناءً في بناء والعلاقات وأعادة الثقة بين طوائف الشعب المختلفة بكل ألوانها وتطلعاتها .لقد كانت أمنية شهيد المحراب (قده) أن يرى عراقاً آمناً مطمئناً يسعد فيه الكبار والصغار سنة وشيعة عربا وأكراداً وتركمانا وكل الأقليات الدينية.لا اظن أن هنالك شعب مثل العراق يتأثر سلبياً في كل ما يحدث في الدول العربية شرقها وغربها حمى الله العراق وأهله.
https://telegram.me/buratha