عمار العامري
يبدو أن بين الفترة والأخرى تطل علينا شخصيات هزيلة تعتقد في داخلها أن لها شأن في ما ليس لهم فضل فيه وهذه الحقيقة اخذ يتلبس فيها من يدعي الكتابة أو انه مجرد الآلة لحفظ بعض الروايات ولما يعيشه من عقد نفسية داخل تركيبته الهشة اخذ يخلط بين الحقيقة والوهم وبين الحقائق والأباطيل ويذهب في بعض الأحيان ليغالط نفسه بوقائع راسخة في الأذهان لأجل التكسب والإذلال لذا يجد المتتبع لكتابات عادل روؤف ونبيل الحيدري وغيرهم من أولئك الذين لم يهاجروا من اجل الهجرة في سبيل الله أو يجاهد من الجهاد نفسه (وحالهم حال ذلك الخمار الذي كان كثيرا ما يلتحق بقواطع الجيش الشعبي في زمن البعث ليستفيد من تناول الخمر مجانا وفي نهاية المطاف قتل فضاع الخيط والعصفور فلا هو بدنيا كريمة ولا بأخرى سعيدة) فأولئك الهابطين بكتاباتهم من إتباع المال والثروات المهرولين وراءها تجد واضحا في كتاباتهم العقد التي يعيشوها فهم يكتبون لرضا من يحاول منحهم بفتات الدنيا فمن يدفع لهم أكثر يمجدوه أكثر وهذا هو ديدنهم حتى بدوا بنشر زيف أحادثهم وفضائح أخلاطهم بين الناس محاولين تغيير الحقائق التي أصبحت مؤنسة حديث كل إنسان يعرف الحق فيتبعه ويعرف أيضا حقيقة تلك الأقلام الزائفة ويظهر من كتاباتهم المأجورة هناك عدة أهداف يظهر في سردهم أولا محاولة لتعميق الجراح ضد أل الحكيم حتى اخذوا يتعرضون لزعيم المرجعية العليا الإمام محسن الحكيم ثانيا تجديد إثارة الفتنة بين أل الصدر وال الحكيم هذه الورقة البالية التي لعبت المخابرات العراقية سابقا دورا في نشرها وصدقها البعض ويبدو أن هناك غايات جوفاء من وراء ذلك وهو محاولة للتقرب التيار الصدري وكسب ودهم والانحياز لصالحهم وثالثا أن هذه الكتابات لا تخلو من المخالطات الزائفة والأوهام المريضة والروايات غير الواقعية.وسوف نستمر في الحلقات القادمة ........
https://telegram.me/buratha