بقلم الكوفي
عادل عبد المهدي السياسي العراقي الوحيد الذي احبه الجميع واحترمه الجميع وامتدحه الجميع ولم يختلف عليه احد رغم انه تعرض في وقت من الاوقات الى ضربة عنيفة كان ورائها خبث مروان بن الحكم ومكر معاوية بن ابي سفيان ،
لقد زهد هذا الرجل المحبوب والسياسي المحنك في منصب زائل لامحال ليضرب للجميع ان المنصب ماهو الا وسيلة لتقديم الخدمات وليس للتسلط والفخفخة وحصد الاموال من السحت والحرام ،
لو لم ينتخب السيد ( عبد المهدي ) من قبل رئيس الجمهوية جلال الطلباني نائبا اولا له ومباشرته لهذا المنصب بشكل عملي لقلت في نفسي ان الرجل لم يكن زاهدا في المنصب ولربما قلت انه استقال بسبب عدم حصوله على منصب النائب الاول ،
هل يعلم الجميع ان السيد ( عبد المهدي ) جمع بين النائب الاول لرئيس الجمهورية في حضور الاخير ورئيسا للجمهورية في غياب السيد جلال الطلباني اي ان السيد عادل عبد المهدي هو اعلى سلطة في البلاد في اوقات متعدده ،
لهذا يستحق السيد ( عادل عبد المهدي ) ان يسمى الزاهد الاكبر في ظل الوضع السياسي الذي بات فيه اغلب السياسيين العراقيين ماهم الا مجموعة من المراهقين والسراق الذين لايهمهم سوى جني المال الحرام على حساب من انتخبوهم واودعوهم الامانة ،
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha