المقالات

لهذا السبب كان ( الزاهد الاكبر )

947 10:12:00 2011-06-02

بقلم الكوفي

عادل عبد المهدي السياسي العراقي الوحيد الذي احبه الجميع واحترمه الجميع وامتدحه الجميع ولم يختلف عليه احد رغم انه تعرض في وقت من الاوقات الى ضربة عنيفة كان ورائها خبث مروان بن الحكم ومكر معاوية بن ابي سفيان ،

لقد زهد هذا الرجل المحبوب والسياسي المحنك في منصب زائل لامحال ليضرب للجميع ان المنصب ماهو الا وسيلة لتقديم الخدمات وليس للتسلط والفخفخة وحصد الاموال من السحت والحرام ،

لو لم ينتخب السيد ( عبد المهدي ) من قبل رئيس الجمهوية جلال الطلباني نائبا اولا له ومباشرته لهذا المنصب بشكل عملي لقلت في نفسي ان الرجل لم يكن زاهدا في المنصب ولربما قلت انه استقال بسبب عدم حصوله على منصب النائب الاول ،

هل يعلم الجميع ان السيد ( عبد المهدي ) جمع بين النائب الاول لرئيس الجمهورية في حضور الاخير ورئيسا للجمهورية في غياب السيد جلال الطلباني اي ان السيد عادل عبد المهدي هو اعلى سلطة في البلاد في اوقات متعدده ،

لهذا يستحق السيد ( عادل عبد المهدي ) ان يسمى الزاهد الاكبر في ظل الوضع السياسي الذي بات فيه اغلب السياسيين العراقيين ماهم الا مجموعة من المراهقين والسراق الذين لايهمهم سوى جني المال الحرام على حساب من انتخبوهم واودعوهم الامانة ،

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك