المقالات

حقوق ام طموحات

695 11:04:00 2011-06-02

علي حميد الطائي

عندما تسال فتاة ماهي طموحاتك ستقول أن تكون ممرضة أو معلمة اومدرسه وطبيبه وتتزوج ولو سالت شاب ماهي طموحاتك سيقول وظيفة ومنزل وزواج وسيارة ، لكن من خلال المنطق فتلك حقوق وليس طموحات .ذاك ان الشعب العراقييطلب أدنى مقومات الحقوق في بلدة أن الإنسان لديه احتياجات مرتبة كلما اشبع واحدة بحث عن الأخرى حتى قمة الهرم الحاجات الاساسيه للانسان هي ( الأكل ، والشرب ، والهواء ... )، حاجات الأمان ( وجود مأوى وامن ونحوه )، الحاجات الاجتماعية( تكوين وان الإنسان فرد فاعل في مجتمع ) و حاجات التقدير، وحاجات تحقيق الذات وهذه قمة الهرم.ان احتياج الانسان الاساسى فى ضمان البقاء , أى مايضمن بقاءه وحياته , الطعام والشراب والمسكن واحساسه بالامان , الأمان على حياته , الأمان الاجتماعى , ضمان لقمة العيش , أمانه على صحته وعلاجه عندما يمرض , يواجه مجتمعنا اليوم الكثير من التحديات , أهمها الحاجة الملحة الى توفير الأمن والأمان للمواطن ويقول الامام علي عليه السلام نعمتان مجهولتان الامان والعافيه ان مايحدث في العراق من جرائم بشعة واعتداء وقتل متعمد وحرق وسرقه واختلاس لهو أكبر دليل على غياب الأمن والأمان فكيف تحدث هذه الجرائم الهمجية البربرية على مرأى من الشرطة والجيش ؟؟ الى من يلجأ المواطن اذا لحمايته ؟؟ وايضا هل توفر الدولة الحماية الكافية لرجل الشرطة عندما يقوم بواجبه ؟ هذا سؤال هام , فضابط الشرطةيتعلم أولا أن عليه أن يحمى ويأمن نفسه أولا حتى يستطيع حماية الاخرين , أن مانستشعره فى الشارع العراقي اليوم من احساس بعدم الأمان لابد أن يوضع فى أولويات الحكومة , فنحن نطالب بقوانين فورية صارمه لمواجه الخارجين عن القانون وخاصه الارهابين القبض على المجرمين ومحاكمتهم فورا بأقصى العقوبات مطلب أساسى وفورى ثم يليه بعد ذلك اعاده الاعمار والبناء وبناء المراكز الحيويه والمهمه ان على الدولة الدور الرئيسى لاعادة الامن والامان لمجتمعنا , وكذلك علينا جميعا - كل فى موقعه - دورافعالا فى ذلك , فعلى رجال الدين تقع مسئولية كبيرة , أن تقوم بالتوعية الدينية السليمة , فالشخص الذىيعتدى على أخاه ويقتله بحجة الدين هو شخص جاهل لايفهم الدين فهما سليما , وعل كل من يعمل فى مجال التعليم أن يغرز وينمى مبادئ التنمية البشرية التى اولها وأبرزها احترام وتقبل الشخص الأخر كما هو أحترام مبادئه وقيمه واعتقاداته , وعل كل من يعمل فى وسائل الاعلام أن يقوم بنشر أفكار المحية والأخاء للعراق مما لاشك فيه أن الغالبية من مجتمعنا حاليا مغروسا فيه الاصالة والنخوة والشهامة ان الامان الحقيقى لاينبع من خلال القوانين والرقابة فقط انما الامان الحقيقى لابد أن ينبع داخلنابالمحبة التى هى اقوى طاقة فى الكون , وبالتفهم والوعى وبالتدين الحقيقى نسعد جميعا بالأمن والامان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك