ابو هاني الشمري
رغم ان العنوان قاسي على البعض ولكن كونوا منصفين واقرأوا معي ثم احكموا لان كل ما سأذكره حدث في ظل وجود كل من اشرت اليهم في المقال وهم يتسنمون مناصب مهمة وكبرى في العراق‼ ومتأسف على الاطالة التي لابد منها لكشف الحقيقة. افادت التحقيقات بأن وزير الثقافة اسعد الهاشمي متخفي عند بيت خاله نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وهو من قام بتهريبه خارج العراق اثبتت التحقيقات ان النائب في البرلمان العراقي محمد الدايني امر اتباعه بدفن اكثر من مئة وعشرة اشخاص وهم احياء عدا عن اوامره لاتباعه بتنفيذ العشرات من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وجرائم الخطف والقتل. وختمها بتفجير قبة البرلمان الذي راح ضحيته احد الاعضاء. اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي النائب عبد الناصر الجانبي بأنه يمتلك الادلة الكافية لادانته خلال مشادة كلامية داخل قبة البرلمان ويذكر ان النائب عبد الناصر الجانبي متهم بقتل اكثر من مئة شخص من الشيعه في مناطق شمال بغداد.اتضح ان قصة صابرين الجنابي كانت مكيدة اعدها مكتب طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية لغرض احراج الحكومة التي هو في حالة خصام دائم معها رغم انه يتبوأ منصب مهم فيها.خرجت الالآف من الجماهير الغاضبة في مناطق وسط وجنوب العراق تنديدا بتصرحات النائب ظافر العاني التي تكلم فيها ضد ضحايا المجازر الجماعية في عهد نظام صدام حسين ويذكر ان النائبين ظافر العاني وصالح المطلك سوف لن يتمكنا من خوض الانتخابات القادمة لشمولهما بأجراءات اجتثاث البعث التي طالتهما.اصدر رئيس الوزراء نوري المالكي امرا بأعادة الالاف من الضباط البعثيين الى وظائفهم في صفقة سرية لم يعرف مضمونها لحد الان. اتفاق اربيل الذي جرى بين قادة الكتل الكبيرة نوري المالكي واياد علاوي وبحضور مسعود برزاني قد نص على ان يتم تشكيل مجلس للسياسات العليا يوازي في صلاحياته صلاحيات رئيس الوزراء ويترأسه اياد علاوي ونص الاتفاق ايضا على ان يتم الغاء قانون اجتثاث البعث الذي نص عليه الدستور العراقي وصوت عليه البرلمان السابق وكذلك اتفقوا على رفع الاجتثاث عن بعض الشخصيات في القائمة العراقية من بينها صالح المطلك وظافر العاني كما واتفقوا على اطلاق سراح السجناء‼.اعترف فراس الجبوري انه قام مع رفاقه بارتكاب جريمة قتل جماعية بحق موكب زفاف لعروسين من بينهم 15 طفلا تتراوح اعمارهم بين عامين و12 عاما قاموا بقتلهم ورميهم بالنهر، بعد ان ربطوا اجسادهم بالاثقال فيما قام افراد المجموعة فيما بعد باغتصاب العروس امام اعين زوجها، داخل قبو في مسجد الحنبلي، قبل ان يقطع احد المسلحين ثديها ويتركها تنزف حتى الموت وكان فراس الجبوري قدشارك في عمليات قتل طالت اكثر من سبعين شخصا شيعيا لاسباب طائفية وبهذا الاسلوب الوحشي. يذكر ان فراس الجبوري هو ممثل حزب الوفاق في محافظة بغداد الذي يتزعمه اياد علاوي.ردت النائبة شذى الموسوي بشدة على رئيس البرلمان حينما اراد تمييع قضية المآسي التي تحدث في محافظة ديالى شرق العراق وقد تطرقت النائبة الموسوي الى قضية الطفل اليتيم احمد الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره والذي قام اتباع تنظيم القاعدة بخطفه من والدته ليلا واعادته لها فجرا مشويا في صينية حيث وضعوه لها في الباب ردا على قيامها بطبخ الطعام بمناسبة عاشوراء وتوزيعه على الناس وهي عادة دأب فيها العراقيين الشيعة بهكذا اعمال في شهر محرم بالتحديد ويذكر ان اعضاء حزب البعث السابق متهمين بتقديم الدعم المادي واللوجستي لهذا التنظيم في المناطق التي بات يطلق عليها بالمثلث السني.هذا جزء يسير من بحر المصائب والويلات التي مر ويمر بها بناء العراق لرغبة (القادة الشيعة) تحديدا بالتغاضي عن هكذا جرائم والتنازل عنها لعيون القتله حبا في البقاء على كرسي السلطة او حبا في اخفاء جرائم ربما يكونون هم مشاركين فيها‼ هذا الكلام الخطير ليست من بنيات كاتب المقال او انه يفتري على هذا المسؤول او ذاك وانما حقائق موثقة وقرارات صدر بعضها من المحاكم العراقية بحق هؤلاء بل ووثائق اظهرت قيام المسؤولين بمنح مالا يملكون لمن لايستحقون.وسؤالنا بشكل محدد من المسؤول عن استمرار هذه الجرائم وبقاء هؤلاء الفاسدين المفسدين المجرمين في عروش السلطة؟بلا شك سيكون الجواب ان المسؤول عن هكذا جرائم هم الشعب العراقي وحده وليس غيره‼وقد يتفاجأ البعض ويقول انك تلقي التهمة بلا دليل ... ولكن اليكم الدليل.الشعب العراقي هو من صوت الترؤس هؤلاء الذين يعاركون بالاحذيه من اجل منصب لهذا اوذاك كي يغترف منه غرفة من الامول تكفيه حياته كلها وحياة عشرة اجيال من بعده.فلنبدأ برأس السلطة التشريفية اقصد رئاسة الجمهورية‼ ونشاهد ما قدمته للعراق ولشعب العراق الذي وضعها في هكذا منصب.رئيس الجمهورية جلال طالباني ورغم ان كلامي سيثير الكثير من الاستياء لدى الاخوة الاكراد وبعض الاخوة محبي طالباني .. فهذا الرجل غير صالح للرئاسة اطلاقا ولاسباب عديدة:اولها انه لايوقع على قرارات المحاكم التي صدرت بحق المجرمين الذين شربوا من دم ابناء العراق حتى الثماله وعذره في ذلك انه موقع على اتفاقية دولية تقضي بعدم الموافقة على قوانين الاعدام ... وجوابنا للسيد الرئيس ان كانت تلك الاتفاقية اهم مما يجري لابناء العراق وتعطيلا لقانون العراق الذي صوت عليه الشعب فحري بك ان تترك كرسي الرئاسة لغيرك يحترم قانون العراق وتبقى انت وفيا لقانونك الذي وقعت عليه.ثانيا ان رئيس الجمهورية تطرق الى قضية كبار الضباط من قادة نظام صدام والذين استخدموا الاسلحة الكيمياوية ضد ابناء العراق عموما وابناء الشعب الكردي خصوصا ومن بينهم (سلطان هاشم) والذي اصدرت المحكمة قرارها باعدامه على جريمة الانفال .. قال الرئيس ان هؤلاء قادة مهنيون وجيدون ومن هذا القبيل الذي يمدح به هؤلاء السفاحين رغم ادانة المحاكم العراقية لهم وصدور حكم الاعدام بحقهم ... فهل هكذا رئيس يحترم اهالي ضحايا تلك المجازر ويحفظ لهم حقوقهم حينما وقف الى جانب القتله ومدحهم بل ولم يوافق على توقيع تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقهم وهو حق ليس له منعه لانه حق شخصي متعلق بأهالي الضحايا وليس له ان يمنعه عمن يشاء .. فهل هكذا رئيس يشعر بالضحايا واهليهم حقا.نائب الرئيس طارق (المشهداني) ليس هناك ما يمكن توضيحه بشأن هذه الشخصية فهي اشهر من نار على علم في عالم الاجرام وابسط دليل على ذلك ماذكرناه آنفا هو قيامه بتهريب وزير الثقافة السابق المجرم اسعد الهاشمي (ابن اخته) وقصة صابرين الجنابي لن تمحوها الايام بسهولة وكذلك الخبر الجديد في قيامه باطلاق سراح احد المجرمين من السجن رغم اعترافه بالقيام بالعشرات (131 جريمة فقط) من جرائم القتل والتهجير والتفجير.نائب الرئيس الجديد خضير الخزاعي ... شخصية فاشلة في فتره توليه منصب وزير التربية السابق وصلت الوزارة الى ادنى درجات الخراب والفساد من صفقات بناء مدارس فاشلة الى صفقات طبع كتب دراسية مشبوهة الى جرائم سرقة واستيلاء على القرطاسية ومستلزمات الدراسة من قبل بعض المتنفذين وبيعها في الاسواق الى التعيين الكيفي والمحسوبية.. الى مدارس الطين التي لاتحمي طلابها .. الى .. الى مما لاحصر له ولا عد .. وقد خرج قبل ايام في احد اللقاءات المتلفزة يتكلم عن بطولاته وافعاله وانجازاته النادرة لتطوير وزارة التربية‼‼! وقد اصر على منحه منصب نائب رئيس الجمهورية او تنسحب كتلته من الأئتلاف مع المالكي وكان له ما اراد في صفقة مضحكة مبكية صوت عليها البرلمان قبل ايام رغم انف الشعب العراقي.رئيس الوزراء نوري المالكي ... شخصية اثبتت الايام انه مستعد لبيع كل مايملك من اجل بقائه في كرسي السلطة .... اعاد عشرات الالاف من ضباط جيش ومخابرات واجهزة قمع النظام السابق رغم اعترافات المواطنين بجرائم هؤلاء الضباط ضدهم في حقبة البعث السوداء. ادعى المالكي انه سيقوم بتغييرات كبرى في الوزارت خلال فترته الانتخابية السابقة وانه هو من سيعين الوزراء وسوف ينهي المحاصصة وسوف وسوف ... وجائت الانتخابات الجديدة فقفزت الوزارات من ثلاثين وزارة الى اكثر من اربعين ارضاءاَ للمحاصصة وازداد نواب الرئيس من اثنين الى ثلاثة بفضل المحاصصة وختمها بثمرة اتفاق اربيل وتشكيل حكومة جديدة مرادفة لحكومته اسمها مجلس السياسات الوطنية ... وداس بقدمه على الدستور العراقي حينما اتفق مع علاوي على رفع الاجتثاث عن صالح المطلك وظافر العاني وبعثيين اخرين وزاد على ذلك ان عين صالح المطلك نائبا له ‼! فهل بقي هنالك شئ يقال من ان هكذا شخصية ستحافظ على قانون العراق وعلى دستور العراق وهي من تضرب قرارت محاكم العراق بعرض الحائط .. وهي من ترفع قوانين الشعب التي اقرها في ملحمة انتخابات الدستورليتفق السيد رئيس الوزراء مع شذاذ الارض على رفع اجتثاث البعث عن عتاة المجرمين بل وأسوأ من ذلك تحركه نحو البرلمان لالغاء قانون اجتثاث البعثيين‼! فهل في شك بعد ذلك ان هكذا شخصية ورائها بلاءات ستعم شعب العراق اذا ماتركه يلعب هذه اللعبة الخطيرة ويسير به نحو هذه الهاوية. كانت الخاتمة التي فعلها المالكي هو تعيينه لاحد القضاة رئيسا للمحكة الجنائية العليا لغرض الغائها وغلق هذا الملف المتعلق بجرائم نظام البعث بحق ابناء العراق رغم انهم يسرحون ويمرحون ويدمرون بالعراق كل لحظة. الاحصاءات تقول ان اكثر من 1300 مجرم ارهابي صدر بحقهم حكم الاعدام ولم ينفذ هذا الحكم حتى الساعة فمن المسؤول؟ .. كل واحد يرمي المشكلة في سلة الاخر.البرلمان العراقي اشبه بقطيع يقوده قادة الكتل فلا رأي فيه لعضو رغم انهم يملاؤن شاشات البرامج التلفزيونية فكلامهم في وادي وحقيقة مايجري من تصويتات يراها الشعب في واد اخر ... فما يتفق عليه السياسيين يحوله هذا القطيع الى قانون يلبي رغبة هؤلاء القادة.. ثلاثة نواب لرئيس الجمهوية ... اكثر من اربعين وزيرا ... رفع الاجتثاث عن البعثيين رغم قرارت المحاكم ... اذا كان من يشرع القانون يخرق القانون لاجل عيون قاة كتلهم فهل في هؤلاء خير يرتجى وهل ستقوم قائمة لهكذا بلد.قانون ترشيد رواتب الرئاسات الثلاث الى الآن يراوح في مكانه ... لماذا لانه لايفيدهم رغم ان التصويت على زيادة رواتب اعضاء البرلمان وعلى الامتيازات التي ارادوها لانفسهم لم يستغرق منهم اكثر من خمس دقائق .... فأذا كان من يفترض به ان يحمي اموال العراق من المفسيدن بهذا الفساد وهو من يقرر وزارات تتلائم مع كل من يريد له وزارة او منصب ليقضم اموال العراق مع القاضمين بلا رحمة ولا خشية من الله اومن قانون يردعه.. وكأننا في مزايدة سوق الوزارات يشتريها من يشاء‼ خلاصة ما اريد قوله ان الدستور وضعه الشعب ... وهؤلاء الذين يمثلونه في البرلمان ايضا جاء بهم الشعب رغم الحيف والتلاعب باصوات الناخبين من خلال فقرات قانون الانتخابات او من خلال التزوير .. وان رئيس الجمهوية ورئيس الوزراء بفترض انه جاء عن طريق الشعب ايضا لانه جاء عن طريق ممثليه في البرلمان.ولكن من يصحح خطأ هؤلاء الذين تم تعيينهم من قبل الشعب اذا ما شذوا عن الامتثال للدستور والقانون العراقي الذي اقسموا عليه ... الجواب سوف لن يكون هناك من يوقف هذه المهازل التي يفعلها هؤلاء السياسيين وهم يتلاعبون بالمناصب وباموال الشعب وبفقرات الدستور فيحذفون مايشاؤون ويضيفون مايشاؤون الا الشعب العراقي نفسه ... فهو من يقرر مصير هؤلاء .. وان السكوت عن هؤلاء وما يفعلونه بالدستور وبالقانون وبتجاوزهم لحقوق الضحايا وضربهم لقرارات المحاكم عرض الحائط واطلاقهم سراح المجرمين سيؤدى بالنتيجة الى تماديهم في غيهم ان بقي الشعب مكتوف اليد وهو ينظر بلا مبالاة لفعلهم ولا يطالبهم الا بتوفير الخدمات رغم ان مايجري من تغيير كبير في بنود الدستور على حقوق المظلومين والمضطهدين لصالح قاتليهم اخطر بكثير من ملف الخدمات ... فما من دولة تقوم لها قائمة وهي تترك ذباحي شعبها بلا حساب او تتركهم ليشاركوا في ادارة السلطة مرة اخرى ويعيدوا الجريمة من جديد وهو مايحصل بالضبط داخل العراق ...اليوم ابناء العراق مطالبين بايقاف هذا البرلمان الاعرج المسخ والمتمادي في ذهابه بعيدا نحو التصويت على رفع قانون اجتثاث البعث الذي جاء مع صفقة اربيل والذي وضعته القائمة العراقية مجددا كشرط من شروطها للمالكي‼ فالانباء تشير بما لاريب فيه نحو ذلك.فلو سمح الشعب لاسامح الله لهذا البرلمان ان يمرر هذا القانون فلا عجب ان ينتهي شئ اسمه العراق من على خريطة العالم ويصبح دويلات صغيرة كل واحدة تكيد لجارتها .. لان مأساة عودة البعث شاخصة على قدم وساق وقد تبناها المالكي وقطع بها شوطا طويلا كان ثمرتها الاخيرة استشهاد رئيس هيئة اجتثاث البعث على يد اتباع عصابة العراقية الذين صرحوا علنا بذلك! ولنا تجربة مريرة مع هذا البرلمان المسخ حينما صوت لصالح اعادة الباحين والمجرمين من امثال العاني والمطلك والكربولي والمرسومي وقرارات التصويت على الوزارات ورئاسات الجمهورية فهل سيعي الشعب العراق ان مفتاح التعين والطرد لكل شخص داخل البرلمان او داخل الحكومة بيده ومها كان منصبه ... فلو خرج الناس وقالوا لا لفلان او لا للبرلمان او لا لخضير الخزاعي او من هم على شاكلته من قادة لكنا نعيش ويتساقط الخير على جوانبنا ولكننا سلمنا ما نملك الى من لايستحق ذلك وجعلناه الها نتعبد به حتى صدق ذلك ومن ثم خفنا منه حتى بات يغير القوانين كما يشتهى لاكما نشتهي وكانت النتيجة مانشاهد ... المفتاح بيدكم ايها الشعب وليس بيد نوري المالكي الذي يريدكم ان تتظاهروا ضده في (ملعب الشعب)‼ ولا بيد صالح المطلك ولا بيد طالباني ولا مشهداني ولا نجيفي بل بيدكم انتم فانتبهوا لذلك يرحمكم الله. وتحرزوا من هكذا برلمان هو العوبة بيد قادة الكتل الذين وصل بهم الحال ان يتفقوا على خرق الدستور حتى استصغروا ابناء العراق وكأنه لايوجد فيه شعب يسائلهم .... من منحكم الحق في ان تقرروا ما تشاؤون حتى ولو كان خرقا للدستور؟
https://telegram.me/buratha