حسين مجيد عيدي-----ميسان/ناحية كميت
سماحة السيد حسن نصر الله حين استشهاد شهيد المحراب (قدس سره )
فاجعتهُ وخسارتهُ على مستوى الأَمة, والسيد الحكيم فيما لايعرفه الناس وخلال عشرين عاما أو أكثر من أشد الداعمين والمساندين لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان ولم يكن يتوانى عن أي دعم يقدمه، وفي أكثر من لقاء كان يطلب مني بالرغم من انشغاله وانشغال المجاهدين كان يطلب أن يشارك شباب ومجاهدون عراقيون وبإصرار بالغ وإلحاح أن يشتركوا معنا في الجهاد ..وكان يقول: لكي نؤكد على أنّ الصراع مع هذا العدو ليس صراعا لبنانيا أو فلسطينيا، ولنؤكد على هوية وعنوان المعركة التي نخوضها مع هذا العدو
والسيد الشهيد يمثل ضمانة وطنية عراقية وضمانة إسلامية كبرى قبل سقوط النظام وبعد سقوط النظام دار الحديث عن: كيف سيكون شكل نظام الحكم مابعد صدام ..وقيل إن المجلس الأعلى طالب بحصة 60%.. لأنها نسبة الشيعة حينها أرسلنا له وقلنا سيدنا: هذا الخطاب يؤدي إلى نظام محاصصة طائفية ..فرد إننا نريد هذا الخيار لكي تطمئن الأطياف المختلفة للشعب العراقي .
من لايعرف السيد الحكيم سيتهمه بأنهّ طائفي وأنهّ لايفكر إلا بحصته ولقد كان من حقه أن يقيم نظاماً ديمقراطياً يكون فيه هو رئيسً للجمهورية ويأتي بمن يريد رئيسا للوزراء ويأتي بأغلبية ساحقة في المجلس النيابي . السيد الحكيم وأخوه السيد الحكيم لم يتعاطوا مع الأمر كفرصة وإنما كان هاجسهم دائما الوصول إلى تشكيلة نظام سياسي يعبر عن كل مكونات الشعب العراقي ويطمئن كل قومياته ألا يشكل هذا العقل ضمانة وطنية؟ ألا نسمع من بعض الأوساط وفي العراق تقول نحن أكثرية وقد أٌظطهدنا ..ولكن منطق السيد الحكيم الوطني والقومي والإسلامي والإنساني الحريص على وحدة العراق
https://telegram.me/buratha