المقالات

أقف أمامك مفتخرا

824 22:20:00 2011-06-02

بقلم .. رضا السيد

إن الإنسان أمام الانجازات الضخمة والتاريخ المشرف والفكر الخلاق والعلمية الرصينة والعلاقة المميزة وكل الأخلاق والإمكانات التي يمتلكها الإنسان الأخر لابد أن يقف باحترام ووقار وتقدير للشخصية التي تستحق كل هذا الثناء . وأنا وباعتباري أنسانا وانتمي إلى هذا النوع أقف بإجلال وافتخار أمام الشخصية الفذة شخصية شهيد المحراب أية الله السيد محمد باقر الحكيم ( قدس ) تلك الشخصية التي أضاءت سماء العراق ، وعطرت أرضه بالأفكار والطروحات التي أسست اللبنات الأولى للدولة العراقية الحديثة . إن شخصية السيد شهيد المحراب من الشخصيات النادرة التي أفاض علينا بها تاريخنا الإسلامي ومن الشخصيات التي لم تحتكر وسعا في سبيل المصلحة الوطنية العليا للعراق والعراقيين وسعى منذ وطئت أقدامه ارض الوطن إلى توحيد الصفوف العراقية بمختلف التوجهات والأطياف من خلال إقامة حكومة عراقية تحضا بمشاركة الجميع في صنع القرارات وبمشاركة الجميع في عملية إعادة صياغة المفهوم الوطني الذي سوفه النظام البائد بواسطة حملات التفرقة والطائفية التي زرعها في بين العراقيين . لم يكن مشروع السيد محمد باقر الحكيم ( رضوان الله تعالى عليه ) مشروعا فرديا ولا يأتي من منطلق فئوي نفعي بل جاء من صميم الإرادة العراقية ، وما يمكن إن تحققه هذه الإرادة من ازدهار للعراقيين كلهم . وجاء هذا المشروع من رحم المعاناة العراقية التي سببها النظام البعثي المقبور ومن ثم توجيه الجماهير وفق الأطر الإسلامية الصحيحة في بناء الجماعة الصالحة لتكون المعين الذي لا ينضب لخدمة أبناء العراق . لذا فمن الواجب على كل من يسعى إلى إقامة حكومة عراقية رصينة ومجتمع عراقي متكامل أن يقف بافتخار أمام هذه الشخصية العملاقة لان كل ما لدى السيد شهيد المحراب ( قدس ) كان مسخرا لخدمة العراق والعراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك