بقلم الكوفي
طالب المواطن العراقي الاصيل ( ابو جوقي ) منحه وزارة سيادية وذلك لحاجة العراق وشعبه لمثل هذه الوزارة والتي يتوقع لها النجاح الباهر والتأييد الكامل من قبل جميع شرائح المجتمع العراقي ،
الوزارة الجديدة من وجهة نظر المواطن ( ابو جوقي ) هي من احوج الوزارات التي يحتاجها العراق الجديد اذ انها ستدخل كل بيت وكل مدرسة وجامعة ومؤسسة حكومية وغير حكومية وستكون خدماتها محط اعجاب وانظار العالم اجمع ،
المواطن ( ابو جوقي ) استطاع وبحكمته وعقليته المتفتحة ان يجد حلا سريعا وفعالا لمعانات الشعب العراقي بشيبه وشبابه ونساءه واطفاله ولكن اشترط ( ابو جوقي ) انه لن يفصح عن اسم الوزارة الجديدة الا اذا تعهدت له القوى السياسية بجميع اطيافها من انه سيكون هو الوزير لاغيره ،
ربما يكون المفتاح السحري بيد المواطن ( ابو جوقي ) ولكن هل سنضمن قبول القوى السياسية بهذا الاقتراح وهذه الشروط التي قدمها ( ابو جوقي ) نزولا لخدمة الشعب المظلوم ؟ ،
كنت قد سألت ( ابو جوقي ) واقسمت عليه بأمه الذي وافاها الاجل في احدى المستشفيات الحكومية عندما انقطع التيار الكهربائي الوطني اثناء العملية ، اقسمت عليه ان يخبرني عن الوزارة التي يريد تسنمها والمهام التي ستقوم بها وزارته التي ستدخل كل بيت ومؤسسة وزقاق وشارع حسب قوله فأجابني ،
اخي صاحب المقال سيكون هذا سرا بيني وبينك واخشى ان يتسرب الخبر فيسارع الساسة الى استحداث هذه الوزارة وبالتالي سأكون مشتركا معهم في سرقة وأيذاء الشعب العراقي بأعتبار ان هذه الوزارة سيف ذو حدين ، اذا وقعت بيد المسؤولين السراق فأنهم سيسومون ابناء الشعب الذل والهوان كما انهم سيبتزون الناس في اموالهم ويستنزفونها ، اما اذا وقعت الوزارة بيدي فأنني لن اتردد في تقديم الخدمات بالشكل الذي يرضي الله والمواطن ولايمكن لي ان احيد عن هذا التفكير طالما ان والدتي ( رحمها الله ) قد ذهبت ضحية بسبب عدم وجود هذه الوزارة ،
قلت للمواطن ( ابو جوقي ) لقد قطعت قلبي اخبرني ماهي الوزارة التي تتحدث عنها والتي تدعي انها ستخدم العراق وشعبه وتصل خدمتها للجميع وعلى مدار الساعة ،
بعد ان تحسر ( ابو جوقي ) وصمت قليلا قال لي هل تعلم ايها الكاتب ان الوزارة السيادية والتي غفل عنها الجميع هي ( وزارة المولدات الاهلية السيادية ) التي لايمكن لاي شخص ان يستغني عنها كما ان الوزارة مرحب بها من قبل الجميع باعتبارها البديل الناجح والناجع لوزارة الكهرباء التي لاتمتلك هي الكهرباء قبل غيرها ،
هنا طرحت سؤال على المواطن ( ابو جوقي ) وسألته ماهو رأيك بالقرار الذي اصدره رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ ( فايد ) والذي بموجبه يتم اعتقال اصحاب المولدات في حال عدم تأمينهم ( 17 ) ساعة تشغيل ؟ ،
ابتسم ( ابو جوقي ) وقال لي ( شنو نيتك تريد تحبسنا يغاتي ) على مود انت تتوزر الوزارة مكاني ، ثم استرسل قائلا ماذكرته يتوافق مع الاقتراح الذي ساقترحه انا باعتبار ان اصحاب المولدات هم الذين من يجهزون الشعب بالكهرباء وليس الحكومة .
العباس عليه الي يسرق مقترح المواطن ( ابو جوقي ) امانة بركابكم لانني فضحت سره .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha