عمار العامري
أن المتابع لكتابات الحيدري يظهر فيها التشكيك الفاضح في نسب وأصول أسرة أل الحكيم والتي يحاولون إرجاعها إلى مدينة أصفهان الإيرانية متجاهلين أنهم (فرع من شجرة مباركة أصلها ثابت وفروعها في السماء) وان نسبهم الهاشمي العلوي يكفيهم فخرا حيث أن جدهم رسول الله محمد(صل الله عليه واله وسلم) قد حارب التعصب الديني وان إلصاق تهمة الجنسية الإيرانية بهم لا دليل لها حيث أن هذا الأجراء الإداري لم يعمل فيه ألا في بداية القرن العشرين بينما استقر جدهم في العراق حوالي القرن الخامس عشر ميلادي فيما ويبدو أن القول يخجل أحيانا حينما يتهم السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب بأنه لم يكن ملاذا للمشردين والمبعدين من العراق في زمن البعث وللحقيقة وجه أخر إذ أن شهيد المحراب كان الخيمة التي يجتمع إليها جميع المختلفين والمؤلفين ومن الشخصيات السياسية المعارضة والتي تحتفظ بعلاقات طيبة معه كالعسكري حسن النقيب وسعد صالح جبر ومسعود البرزاني وجلال الطلباني وعز الدين سليم واحمد الجلبي والجماعة الإسلامية الكردستانية والكرد الفيلية والتركمان ولكل منهم ذكريات ومواقف مع السيد الحكيم ناهيك عن دعم السيد شهيد المحراب لكل الإحداث العراقية والتي تصب في مصلحة أبناء الشعب العراقي فتجده يساند الأكراد في ابتعادهم عن نظام البعث وأبناء الرمادي في ثورة الطيار محمد مظلوم الدليمي عام 1995والمسيح في تهجيرهم وجميع المعارضين للنظام العراقي كما يظهر أن الحيدري في مذكراته كثيرا ما يستخدم عبارات(السيارات المسروقة وسرقت المليارات والبيوت الضخمة) وهذا دليل على أن عقدة المال والرفاهية المنقوصة تطارد ذهنيته لذلك يحاول إلصاق هذه الأوهام بالآخرين ليوحي أنها حقائق مع قناعته بزيفها.وسوف نستمر في الحلقات القادمة ..
https://telegram.me/buratha