بقلم .. رضا السيد
إن ما يجري ألان في المشهد العراقي لا يسر أحدا سواءا كان من العراقيين أنفسهم أو من السياسيين الذين لم يستطيعوا أن يحققوا إي شيء لحد ألان . وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على نوعية العلاقة بين المواطن والحكومة ، اذ إن الثقة بين الاثنين راحت تتضاءل شيئا فشيئا بسبب عدم تمكن الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها للمواطن العراقي مما صعب الموقف أكثر وبات الخوف من وقوع بمثل ما وقعت به البلاد العربية من المحتملات ..؟ اضن بان ما يحدث ألان من أزمات تقع تبعاتها على شخص واحد فقط ألا وهو السيد رئيس الوزراء لما له من ثقل كبير في العملية السياسية التي انطلقت غي متكافئة منذ البداية ، ولم يعلم الشعب بأي من إحداثياتها ، فالسيد رئيس الوزراء لم يطلع الشعب كما هو مأمول منه على الكثير من الاتفاقات والصفقات والقرارات التي كان لابد أن يكون الشعب على علم بها مما بسط أرضا ملائمة لحدوث فجوات كبيرة بين الشعب وقيادته . فالكثير من الأزمات التي مرت بالبلاد خلال المرحلة الراهنة كان السيد رئيس الوزراء طرفا بها ، ولم يستطع أن يقوم بحلحلتها إلا بواسطة عقد الاتفاقيات مع الأطراف الأخرى دون أن يكون للشعب علم بما تنص عيه تلك الاتفاقيات ، وبالتالي فان ما بني على خطا تكون نتيجته خاطئة بدون أدنى شك ، فازدادت اللائمة في الفترة الأخيرة على الحكومة حول الكثير من الإخفاقات التي تعرضت لها بسبب الاختيارات الغير دقيقة والغير صائبة التي تم الإعلان عنها من خلال وسائل الإعلام ، فعملت هذه الاختيارات على زيادة حجم الأزمة وتوسيع الهوة بين الجميع ، فوضع الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب سبب مشاكل كثيرة وتقاطعات أكثر . مما جعل السيد رئيس الوزراء يتخذ إجراءات لا نعلم إن كانت هي الأخرى صائبة أم لا وبالتالي وضع نفسه تحت وطأة اللائمة ، مما يحتم ذلك عليه تحمل كافة التبعات .
https://telegram.me/buratha