المقالات

وزارة الكهرباء والوعود الكاذبة

746 23:50:00 2011-06-04

حسين الاعرجي

ما افرزته الايام الاخيرة ونحن على ابواب نهاية المدة الزمنية التي طالب بها رئيس الوزراء لتقويم الاداء الوزاري كشف التردي الواضح والحقيقي في وضع المنظومة الوطنية للطاقة الكهربائية وخاصة مع تراجع عدد ساعات القطع في الطاقة الكهربائية وهذا عكس وعجز وزير الكهربــاء عما وعد به خـــلال الفصــــل الربيعـــي الماضــي عندمـــا صـــرح ان تجهيز الكهرباء خلال صيف هذا العام سيتراوح بمعدل من (8-10) ساعات يوميا ولكنه فشل في وعده ونحن في مقتبل بداية فصل الصيف و يا ترى ماذا سيكون حال العراقيون في اشهر تموز واب وشهر رمضان المبارك المقبل علينا في هذا العام في صيفنا اللاهب , حيث تبين ان وضع المنظومة الحالية لا يمكن ان يصل في احسن الاحوال الى اكثر من (4) ساعات وبدل ان يحاول السيد الوزير البحث عن حلول لهذه المشكلة راح يكيل التهم الى ابناء الشعب بأنهم مسرفين في استخدام الطاقة . فيا ترى ماذا كان يريد السيد الوزير من المواطن وهو يعاني ويكابد من حرارة الصيف ان يستغني عن المبردة والمكيف ويستخدم بدلا عنهما (المهفة ) حتى يستطيع هو المحافظة على ماء وجهه ويتنعم اقرانه من الوزراء والسادة المسؤولين واصحاب الدرجات الخاصة بما يتوفر من الطاقة! وكيف سيصدق الشعب وعوده التي اطلقها على نفسه بأن مشكلة الكهرباء سيتم القضاء عليها تمام العام القادم على مسؤولي دولتنا بدل كيل الاتهامات الى ابناء الشعب البحث عن حلول واقعية ووضع خطط مناسبة قصيرة المدى وكذلك بعيدة لايجــاد حلــول لمشكل الشعب يعاني منها ومنذ سنين وبدون حلول جذرية و حتى الحلول (الترقيعية ) التي اقدموا عليها اثبت فشلــها فــي لحظتهـــا ولـــم تجـــدي نفعـــا وليـــس فـــي مجـــال الكهربــــاء وحده وانما حتى في باقي الامور والمشاكل الاخرى التي يعاني منها المواطن . المطلوب في المرحلة الراهنة هو بذل المزيد من الجهد من اجل استعادة ثقة المواطن التي فقدت تماما بين المواطن والدولة والسبب شعور المواطن بعدم وجود النية الصادقة من قبل المسؤولين لحل ما يعاني منه المواطن من مشاكل وعدم الاهتمام الجدي بها وكذلك بمجرد وصول المسؤول الى مآربه الخاصة فأنه ينسى المواطن ومشاكله وهذا أدى الى فقدان الثقة و تراجعها بشكل خطير تماما ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hjo_بغداد
2011-06-05
الكهرباء لاتعني للمسؤل شي يذكر لان الجماعه مببرخين بالتبريد الزين والمواطن عنده سبل كثيره للتبريد منها خركه منقوعه بالماء والكاشي المغسول بالماء لكن هو الماء وينه0
مصطفى الهادي
2011-06-05
في عام 2008 بنت إيطاليا للقذافي محطة توليد طاقة كهربائية . وانتجت الطاقة سنة 2009 وهي لالآن تزود نصف ليبيا بالطاقة وعلى مدار 24 ساعة ، ثمن هذه المحطة لا يتجاوز مليار دولار . فهي يعي وزير الكهرياء ذلك ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك