المقالات

من سينقذ العراق...!! محمدعلي الدليمي

837 15:32:00 2011-06-05

محمدعلي الدليمي

 العراق يغرق في بحر من الأزمات وبمختلف أشكالها وتعصف به الرياح يمينا وشمالا،وشتى ضروب الاختناقات وخاصة في الملف الأمن والاستقرار والذي يأتي بعده بالا هميه ملف البطالة والذي تكمن أهميته في توفير فرص العمل للشباب العراقي ،وفي ظل كل ما يشهده البلد من سوء أداره لثرواته وكذلك عدم وجود الحنكة السياسية في بناء نظامه الديمقراطي،واعتماد أسلوب خلق واصطناع الأزمات لتمرير الصفقات،أما طريقة الأصتياد بالماء العكر(اخبطها واشرب صافيها)هو من مزايا المرحلة ألحاليه وربما ألاحقه كذالك ...والسؤال المهم الى متى نبقى ننقد ونحاول التقويم ولا سامع لحديثنا(منطينه الأذن الطر شه) ...؟ وماذا نريد نحن من هذه المحاولات هل فعلا أصلاح المسار، أو نبغي المشاكسة وتعكير مزاج المسئولين فحسب والعمل على خلق حاله من الشد والحل في سير ألعمليه السياسية...؟أم ان هناك دوافع أخرى تقف خلف تلك المحاولات والتي أصفها بالمجدية والنافعة..بالحقيقة ان هناك خلالا كبيرا في فهم النظام الديمقراطي لدى اغلب السياسيين العراقيين وبعضهم بحاجه الى إدخاله في مدرسة محوا ألاميه السياسية لما يفتقرون لأبسط مقومات الثقافة والفهم السياسي وكيفية التعامل مع كل مرحلة على حده ..وعليه فعلا الكتل السياسية الإسراع في عقد لقاءاتها والتكثيف من مشاوراتها لحل النزاعات ووضع الخطط الهادفة ورسم المشاريع التي تفضي الى خلق أجواء استقرار سياسي والعمل على توفير حاجيات الشعب،وفي ذلك تكمن قوه ألعمليه السياسية وتزداد ثقة الجماهير بها،لتتحول من مشروع حكومي الى مشروع جماهيري لدى هذا الشعب الاستعداد للدفاع عن هذه التجربة،لا ان يعتبرها حكرا على مجموعه دون غيرها ومشروع خاص لفئة دون غيرها فيزهد بها ولا يعبئ لما يصيبها من تراجع أو حتى انهيارها..

وليعلم الجميع انه ليس من المصلحة لأحد ان تنهار العملية السياسي أو تعود الى الخلف وكما يطلق عليها بالمربع الأول ،فالنتائج معروفة للجميع وهي المزيد من إراقة الدماء وهدر الأموال وتخريب بالبلاد... ليبقى وطننا أمانه في أعناقنا ان نصونه ونحفظ هيبته ونزيد من شموخه وهذا هو السبب الذي يدفعنا للمحاولة لإصلاحه ومعالجه مشاكله ولو بكتابه هذه الأسطر المتواضعة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-06-06
سيدي الكريم - لاتوجد خلافات سياسيه بين السياسين عند الرجوع لشعارتهم نراها متشابه الخلاف على الغنائم وهذا يعود للرواتب والامتيازات انا ولربما انت نطمح لنكون نواب في البرلمان ومن البرلمان الجميع يطمح يصبح وزير انا ولربما انت نرغب بالعوده للوظيفه او تعين الاولاد عند الحكومه في حين سابقا الجميع يعزف عن التعين بالحكومه للرغبه بالعمل الحر وهذا جرنا الى تزوير الشهادات ودفع الرشاوي وعم الفساد أذن الخلل بالرواتب والامتيازات الفلكيه التي اعطيت بدون حق لكوننا شعب غني في حين نرى عوائل تعيش على القمامه وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك