وليد الاسدي
تعاني وزارة الكهرباء من ازمة وقود وان تلك الازمة تؤثر بشكل مباشر على كافة الوحدات التوليدية وان المتضرر الاول ألمديريه العامة لانتاج الطاقة الكهربائيه الوسطى من تلك الازمة وان أي توقف او تلكؤفي التجهيز يسبب خروج بعض المحطات عن التوليد . تلك ألماده التشغيلي قد انهكت ألمديريه من توفيرها .ودقت جميع ابواب المديريات المختصة التابعة لوزارة النفط لطلب المساعدة لتلافي وقوف محطاتها وما زالت تعاني من نقص شديد في هذة المادة والجدير بالذكر ان التجهيز ليس من اختصاصها وليس لها باع طويل في هذة المسائلة .ولاكن الحق يقال انها قد ساهمت و نجحت في توفير المادة التشغيلية في الفترة الماضية معتمدة على الوقود المنقول من المحافضات الشمالية والجنوبية وما يصاحب ذلك تعقيد وصعوبة السيطرة على الوقود ووصولة الى المحطات بغية استمرارها والى متى تبقى على هذا الحال .وان اكثر محطات المديرية تقع في اسخن المناطق ورغم الوضع الامني المتردي في تلك الفترة ولاكن استطاعت ان تختزل الزمن وبجهود متميزه . ان السبب الرئيسي وراء تلك الازمة عدم وجود مصافي في محافظه بغداد سوى مصفى ألدوره فقط .مما ادى الى تفاقم الازمة .ولابد من وزاره النفط ان تساهم في بناء مصافي قريبه من بغداد لسد النقص الحاصل للمشتقات النفطية . ان مبادرتها الاخيرة على تزويد اصحاب المولدات 30 لتر اضافيه في هذا الصيف ليس بالحل الجذري ان تتحمل نقل وتجهيز الوقود التشغيلي للمحطات الكهربائية وتساعد وزاره الكهرباء من انهاء الازمة بشكل جذري ..ان المديرية تجهز اكبر مستهلك للطاقة وهي محافظة بغداد . التي تمتلكها اكبر كثافة سكانيه مقارنتأ مع باقي المحافظات . وجزء من صلاح الدين . وديالى . والانبار . وواسط .وانها تمتلك العديد من المحطات حيث يقدر ان عدد الوحدات فيها 120 وحدة توليدية مختلفة الانواع والسعات وهي في تزايد مستمر لزيادة الانتاج . وتحتوي المديرية على وحدات غازية وحراريه وديزلات وكهرومائيه ولو كانت هناك وحدات شمسية لكانت هي المتصدر الاول لاحتوائها . وان ثقل الوزارة في هذة المديرية والقاب النابض لها ان المديرية لها سلسلة نجاحات في توفير المادة التشغيلية .حيث تعاقدت مع وزاره النقل لربط سكة حديد من مصافي الشمال الى محطه الدورة الحرارية عام 2009 ونجحت وهنا يكمن بيت القصيد لماذا لا تعتمد المديرية على ربط محطاتها بسكه حديد لنقل المنتوج من مصافي الشمال ومصافي الجنوب لتزويد محطاتها ان وسيلة نقل (القطارات ) من انجح الوسائل وان نسبة الخطورة قليلة فيها لماذا لا يتم ربط محطة القدس ومحطة الشهيد الصدر بتلك السكة الحديدية حيث تساعد المديرية من حل ازمة الوقود الحالية والابتعاد عن نقل المنتوج عبر الصهاريج والمشاكل المستمرة من ناحية الغش والتلاعب بيه واذا لم تستطع وزارة النفط من تجهيز الكميات المطلوبة تستطيع وزارة الكهرباء ان تستورد الوقود كما فعلت في الفترة الماضيه والحاليه ويتم النقل عبر السكة الحديدية كما اسلفت وكذلك للتقليل من السعر المتعاقد علية وضمان وصولة بدون نقص ؟ حيث تعاقدت وزاره الكهرباء مع ايران على مد انبوب لنقل الغاز الى محطه الصدر والقدس عبر محافظة ديالى ويتم ربطه الانبوب خلال 18 شهرأ. لماذا لا يتم مد سكة حديدية بدلأ عن الانبوب ولاستفادة منها لنقل المنتوج والشحن التجاري لمختلف المجلات كافة .ان لست مدافعأ عن المديرية ولكن الاجدر بها ان تركز على صيانات لوحداتها لرفع مستوى الانتاج وتجهيز الوحدات بالمواد الاحتياطية والابتعاد عن الوقود وتجهيز الوقود وان تتحمل وزارة النفط موضوع تجهيز الوقود كليأ وكما يقال في المثل الشعبي (الطي الخبز الخبازتة ) أي وزارة النفط
https://telegram.me/buratha