المقالات

في الذاكرة ...... شهيد المحراب خالداً

793 09:57:00 2011-06-06

اسماعيل الماجدي

تعيش في ذاكرتنا شخصية عظيمة شجاعة امتازت بعقليتها الجبارة في القيادة الحكيمة للمجتمع من جميع المكونات والاطياف وتوحيد الصف وجعل الهدف في مسارٍ واحد والتمسك بالمرجعية الدينية ورسم الخارطة السياسية التي انطلقت وسارت بمسار الديمقراطية وهدمت كل المخططات التي كانت تروم لها قوى الشر لذلك تم التخطيط للنيل من هذه الشخصية واطفاء النور الذي كان يبصر منه العراقيون .

السيد اية الله العظمى البطل المجاهد محمد باقر الحكيم (قدس) الابن الخامس والولد البار للمرجع الكبير الامام محسن الحكيم (رض) كل ما نكتب عنه لن نوفي بحقه فهو كرس حياته في العلم والدفاع عن المذهب الشيعي وضحى بنفسه من اجل حماية ابناء الشعب العراقي المظلوم وكان الامل للمراجع في وقت محاربة الظلم فقد كانت نظرة الامام الكبير الحكيم في ولده نظرة خاصة ومستقبل للامة ، اما الامام محمد باقر الصدر (قدس) فكان يعتمد عليه في كل القضايا العلمية وتكفي الشهادة الكبيرة منه حينما قال بحقه (العضد المفدى) .

ان كل ماعاناه شهيد المحراب من ظلم وتعذيب وسجون الطواغيت لم تزده إلا اصراراً وعزيمة وشجاعة والتقدم في مسيرته الجهادية وتحدي الظلم والوقوف بوجه اكبر دكتاتور في عصرنا واستطاع تشكيل قوة ضاربة للنظام العفلقي .

سجل شهيد المحراب نجاحاً باهراً في مسيرته العلمية الدينية والقيادية ، فهو المؤسس للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي والقائد السياسي الاول للمسيرة الديمقراطية في العراق والشخصية المؤثرة في سير العملية السياسية الحقيقية .

ان آهات الالم تنشب في اعماق قلوب المجتمع في فقدان شخص شهيد المحراب فنظرة الامل لم تستمر طويلاً في احتضان ابناء الشعب العراقي لقائدهم المجاهد حتى طالت يد الغدر هذه الشخصية وهو في احضان جده امير المؤمنين علي (عليه السلام) وفي يوم الاول من رجب وفي يوم الجمعة المباركة بعد اداء الصلاة في جمع غفير من المؤمنين ، فهنيئاً لك الشهادة ايها الملاك الطاهر ، فمثواك الجنة .

سيبقى ذكر شهيد المحراب خالداً في الضمائر الحية تتوارثه الاجيال في سجل التأريخ الخاص بالشخصيات الطاهرة وسيبقى اسمه ضياءاً منيراً في مسيرة العلم والجهاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خالد المكصوصي
2013-09-22
السلام على شهيد المحراب الخالد اباصادق نحن سائرون على نهج محمد باقر الحكيم قدس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك