عمار العامري
فيما يتهم قيادة المجلس الأعلى بالتخاذل أجراء قيام الانتفاضة الشعبانية عام 1991 متغافلا عن التراجع السريع للقوات الدولية في مساندتها الانتفاضة في وسط وجنوب العراق ألا انه يتهم بعض قوات فيلق بدر بالدخول للأراضي العراقية من اجل سرقت البنوك والممتلكات العامة وهذا يتنافى مع حقيقة المعركة التي دارت بين قوات فرقة الإمام علي (عليه السلام) والقوات الحكومية في مدينة الكوت والتي أبلى فيها المجاهدون بلاء حسن وأعطوا الكثير من الشهداء مع وجود مخالطة واضحة وهي أن الانتفاضة الشعبانية لم تشهد سرقت البنوك لأنها ملك العامة فيما يتهم شهيد المحراب بتهمة واهية وهي مرافقة أبناءه له في سفراته وهذا أن كان حقيقة فان التربية والتنشئة الاجتماعية من الواجبات الأبوية مع أن هناك تفنيد لهذه الشهادة من خلال وثائق تثبت مرافقة سماحته من قبل قيادة المجلس الأعلى أمثال الدكتور همام حمودي وباقر جبر والدكتور علي العضاض والسيد محمد الحيدري بينما تعود الكتابات لتتنكر علاقة السيد شهيد المحراب بالسيد محمد باقر الصدر والذي يذكره (العضد المفدى) وهذا حجة للتاريخ على مدى متانة العلاقة الثنائية بين الصدر والحكيم فيما تثبت الحقائق دور السيد عبد العزيز الحكيم في سنوات المحنة التي إصابة السيد الصدر الأول والتي كان عزيز العراق رجل المهمة في التواصل بين الشهيد الصدر والجماهير خلال تلك الفترة كما يبدو تنكره لجهود السيد محمد باقر الحكيم بمعرفة العلمية والفكرية فمرة ينتقص من كتابته ومرة يمتدح بينما يسند كتاب(علوم القران) للسيد محمد باقر الصدر فيما أن الحقيقة هي أن مادة الكتاب قد درسها شهيد المحراب عام 1964 في كلية أصول الدين في بغداد.وسوف نستمر في الحلقات القادمة..
https://telegram.me/buratha