المقالات

ماذا يجري في كربلاء ؟

1077 15:35:00 2011-06-06

قلم كربلائي

هل رحل الامويون عن كربلاء ؟ هل دُحر يزيد في كربلاء ؟ هل خلت من عابثون بقدسيتها كربلاء ؟اللهم العن نظام الكتل في الانتخابات الذي مرر مجرمين وسارقين لاستلام مناصب في الدولة على مستوى الحكومة المركزية والحكومات المحلية في كل محافظات العراق .هل الحق يسقط بالتقادم ؟ الامام علي عليه السلام يرفض ذلك وبشدة بل احد الاسباب التي هيجت الفتن والبغضاء والعداوة اثناء خلافته عندما اراد اعادة الحق من السراق والقصاص للمذنبين فثارت حفيظة العصابات التي عبثت بحقوق المسلمين وكانت نتيجتها الحروب الثلاثة ، فهل خلت كربلاء من قاسطين ومارقين ؟كان الكربلائيون كثيرا ما يشكون من الحكومة المحلية السابقة حكومة عقيل الخزعلي ، يشكون الاعمار ويشكون الفساد ولا احد يستمع اليهم ،ولان الباطل لابد له ان يفتضح فجاء حديث الشارع الكربلائي اليوم عن فضيحة كبيرة اقترفها محافظ كربلاء السابق المنتمي لاحد الاحزاب الاسلامية ، الفضيحة هي اختلاس 23 مليار دينار ، اخواني 23 مليار دينار فقط لا غيرها ، وعند التحقيق اتضح ان عقيل الخزعلي هو المتهم الاول فتم ايقافه لساعات او اقل حيث ظهر من تكفل الخزعلي بـ 80 مليون دينار ، تخيلوا ثمانين مليون دينار فقط وعند طرحها من قيمة المبلغ (المختفي) يبقى 22مليار و 920 مليون دينار عراقي من غير اكرامية الكفيل يا لبخس قيمة الجريمة .الان حديث الكواليس ان الخزعلي يتهيأ للسفر الى احدى الدول الخليجية وهذا خلاف قانون الكفالة فعندها الكفيل سيدفع الثمانين مليون دينار وبطيبة خاطر فالعملية الحسابية تؤكد ربح الكفيل اضعاف ما يدفع .نفس الامر حدث مع احد المتهمين بقضية تزوير وقد تكفله رجل معروف بمبلغ زهيد جدا مقداره 50 مليون دينار ومن ثم تم ترحيل المتهم الى خارج العراق ودفع الكفالة .قضية اخرى تحدثت عنها الكواليس انها قضية الاستاذ الجامعي الذي عثر على مسدسات كاتمة للصوت في بيته وتم اعتقاله وتهمته ضمن البند 4 ارهاب ، وكتب في وسائل الاعلام الانترنيتية في حينها ان هنالك من يحاول اطلاق سراحه ، وبالفعل حولت القضية من 4 ارهاب الى حيازة اسلحة غير مرخصة اعتقد المادة 27 من القانون العراقي واطلق سراحه بكفالة .من المسؤول عن ما يجري في كربلاء مثل هكذا كوارث ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك