قلم كربلائي
هل رحل الامويون عن كربلاء ؟ هل دُحر يزيد في كربلاء ؟ هل خلت من عابثون بقدسيتها كربلاء ؟اللهم العن نظام الكتل في الانتخابات الذي مرر مجرمين وسارقين لاستلام مناصب في الدولة على مستوى الحكومة المركزية والحكومات المحلية في كل محافظات العراق .هل الحق يسقط بالتقادم ؟ الامام علي عليه السلام يرفض ذلك وبشدة بل احد الاسباب التي هيجت الفتن والبغضاء والعداوة اثناء خلافته عندما اراد اعادة الحق من السراق والقصاص للمذنبين فثارت حفيظة العصابات التي عبثت بحقوق المسلمين وكانت نتيجتها الحروب الثلاثة ، فهل خلت كربلاء من قاسطين ومارقين ؟كان الكربلائيون كثيرا ما يشكون من الحكومة المحلية السابقة حكومة عقيل الخزعلي ، يشكون الاعمار ويشكون الفساد ولا احد يستمع اليهم ،ولان الباطل لابد له ان يفتضح فجاء حديث الشارع الكربلائي اليوم عن فضيحة كبيرة اقترفها محافظ كربلاء السابق المنتمي لاحد الاحزاب الاسلامية ، الفضيحة هي اختلاس 23 مليار دينار ، اخواني 23 مليار دينار فقط لا غيرها ، وعند التحقيق اتضح ان عقيل الخزعلي هو المتهم الاول فتم ايقافه لساعات او اقل حيث ظهر من تكفل الخزعلي بـ 80 مليون دينار ، تخيلوا ثمانين مليون دينار فقط وعند طرحها من قيمة المبلغ (المختفي) يبقى 22مليار و 920 مليون دينار عراقي من غير اكرامية الكفيل يا لبخس قيمة الجريمة .الان حديث الكواليس ان الخزعلي يتهيأ للسفر الى احدى الدول الخليجية وهذا خلاف قانون الكفالة فعندها الكفيل سيدفع الثمانين مليون دينار وبطيبة خاطر فالعملية الحسابية تؤكد ربح الكفيل اضعاف ما يدفع .نفس الامر حدث مع احد المتهمين بقضية تزوير وقد تكفله رجل معروف بمبلغ زهيد جدا مقداره 50 مليون دينار ومن ثم تم ترحيل المتهم الى خارج العراق ودفع الكفالة .قضية اخرى تحدثت عنها الكواليس انها قضية الاستاذ الجامعي الذي عثر على مسدسات كاتمة للصوت في بيته وتم اعتقاله وتهمته ضمن البند 4 ارهاب ، وكتب في وسائل الاعلام الانترنيتية في حينها ان هنالك من يحاول اطلاق سراحه ، وبالفعل حولت القضية من 4 ارهاب الى حيازة اسلحة غير مرخصة اعتقد المادة 27 من القانون العراقي واطلق سراحه بكفالة .من المسؤول عن ما يجري في كربلاء مثل هكذا كوارث ؟
https://telegram.me/buratha