مصطفى ياسين
في ظل غياب الرقابة من قبل السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية المستفردة بالسلطة، وتدهور الوضع الخدمي ووصوله إلى حالة مزرية دفع بالمواطن إلى التساؤل من المستفيد من كل ذالك والى أين ستصل الأمور ..؟وهل ما يجري من لقاءات مكثفة وتصريحات تطمينية يخرج بها ممثلين الكتل السياسية بعد جلسات طويلة هي واقع يجب تصديقه أم يجري خداع وتهدئة أعصاب فحسب..؟وخاصة وبعد أن استبشر المواطن خيرا بعد تشكيل حكومة الشراكة الوطنية ولم يظن أن ما يجري ضحك على الذقون وصراع لكسب الوقت والامتيازات والذي يعتبران فيه أنهما من أهم المكاسب المتحققة في نظرهم..وتحت ذلك كله فالمواطن يعيش أصعب الظروف المعيشية وخاصة وان درجات الحرارة بدأت تدريجيا بالصعود وقد تصل في الأيام القادمة إلى أعلى مستوياتها وهو يعاني من فقدان ابسط الخدمات كالماء والكهرباء والوعود لا تنتهي بالتحسين والسيطرة على الأزمات لم تعد تجدي ولا اعتقد أن هناك من يصدق هذه الوعود الفضاضه بعد ألان...ويبقى المستفيد من إطالة عمر ألازمه هو من يفكر بطريقه مريضه وشعارها أربع سنوات وتنقضي والراتب التقاعدي واعتزال المعترك السياسي...والمواطن يتفرج إلى ما يجري بحسرة وأهات وأيام عمره تنقضي ولا يعرف ما سيصنع وعلى من يلقي اللوم على نفسه وسوء اختياره لممثليه أم على حظه المعكوس(الأغبر) وهو يتوعد المقصرين والقاصرين برد عنيف قد يصل إلى ابعد مما يتصوره عباد المناصب....
https://telegram.me/buratha