محمد علي الدليمي..
من يتتبع مجريات الأوضاع العامة في البلد وخاصة الحراك السياسي العراقي وتطوراته السريعة، سواء كان مراقبا للشأن السياسي أو هاويا أو غير ذلك من العناوين المختلفة..سيكتشف وبشكل عفوي أن هناك ثمة شخصيه وطنيه تهيمن على كل المساحات في خارطة العراق،ولا استبعد أن يكون صداه تعدى الحدود الوطنية ليصل قلوب الجميع وبالأخص عشاق الحرية يشدهم الأسلوب الفريد والطريقة النموذجية الفريدة في التعامل مع متغيرات الظروف و محاكاة المجتمع والتحسس به انه للسيد عمار الحكيم... فه يجمع مابين الحداثة والأصالة والتمدن مع الانضباط العالي في احترام القيم والأعراف الاجتماعية الموروثة والتي لا تتعارض مع التشريع السماوي والقانون الإلهي... فالمادة العلمية المطروحة من قبله يحتاجها الجميع وبدون استثناء ولاسيما أصحاب القرار والمعنيين به من المسئولين ورعاة المشروع الوطني وبناء منظومته السياسية..لأنه يؤسس إلى بناء مشروع ألمواطنه الصالحة المبنية على احترام الأخر وعدم تغيب إرادته والاستماع أليه والأخذ بريه ، وطن للجميع والجميع شركاء به في قيادته وبناءه ليس حكرا لأحد أو لفئة واحده...ليس له هم أو طموح ألا ترسيخ الديمقراطية واحترام العملية السياسية التي خطها أبناء العراق وتضحياتهم. ولا بد من المحافظة عليها رافضا أي التفاف على أرادة الشعب واختياره. مقدسا للدستور وجاعلا منه المرجعية السياسية لكل العراقيين والمؤمنين بالعراق الجديد...وهو لا يتهاون أن تمتد علاقاته للجميع وخاصتنا الدول العربية التي وجدته صادقا . وواضحا فعشقوه وأما نصيب العراقيين منه فكل العراقيين (وأنا المسئول عن قولي هذا) يرون فيه التطلع للمستقبل والأمل المنشود والعراقيين جميعا لهم نصيب منه وهو لهم يحبونه و يحبهم كبيرهم وصغيرهم وللشباب الحصة الأكبر فيه، ويقدس تراب الوطن وسيادته وحريته. ليس له أن يكون لأحد دون غيره وهو يشغل الحيز الأكبر في قلوب العراقيين وسيبقى هكذا نجما ساطعا في سماء العراق. أنشاء الله تعالى..
https://telegram.me/buratha