احمد المبرقع
كان الاصرار عند تشكيل الحكومة العراقية ان يكون لحزب رئيس الوزراء وزارة المصالحة الوطنية وهي وزارة غير سيادية ولا خدمية وبالتحديد السيد عامر الخزاعي وكيل وزير الصحة لسنوات طويلة , الوزارة كما قلنا غير مهمة ولا تدخل ضمن المساومات وما يثير الدهشة لماذا اصرار دولة القانون على هذه الوزارة .الوزارة وكما بينت التسريبات الاعلامية من داخل اجتماعات التحالفات العراقية الوطنية كانت تقول ان هذه الوزارة هي متفق عليها ان تكون لمرشح المجلس الاعلى اكرم الحكيم الذي ادارها في المرحلة السابقة ولم نسمع عن مصالحتها مع فصائل ارهابية او محسوبة على المقاومة العراقية الشريفة بل كانت وزارة اكثر من اعتيادية .في هذه المرحلة وبعد اصرار دولة القانون على هذه الوزارة رأينا ان هذه الوزارة تمادت كثيراً بالتصالح مع قتلة الشعب العراقي الذين كانوا يقتلون بالعراقي ويقبضون من الاجنبي بحجة المقاومة واليوم نرى وزارة المصالحة تتفاوض معهم واذا تابعنا المجرم فراس الذي عرضت اعترافاته من على قناة العراقية نتسائل عن مدى اهمية المصالحة.بقى ان نقول ان السيد وزير المصالحة اطل علينا بتصريح غاية في الخطورة عندما قال ان الحكومة تشكلت ولم يبقى الا شيء بسيط هو الوزارات الامنية !! هل وصلنا الى هذه المرحلة وهل هذا الوزير الذي بلا وزارة يبيت لنا شيء في داخله لعله ان تكون وزارته عندما تعقد الصفقات مع الارهابيين عفوا المقاومين عفوا المتصالحين نعيش ساعتها بامان حتى الصباح .
https://telegram.me/buratha