المقالات

لماذا وزارة المصالحة الوطنية ........

1638 21:13:00 2011-06-06

احمد المبرقع

كان الاصرار عند تشكيل الحكومة العراقية ان يكون لحزب رئيس الوزراء وزارة المصالحة الوطنية وهي وزارة غير سيادية ولا خدمية وبالتحديد السيد عامر الخزاعي وكيل وزير الصحة لسنوات طويلة , الوزارة كما قلنا غير مهمة ولا تدخل ضمن المساومات وما يثير الدهشة لماذا اصرار دولة القانون على هذه الوزارة .الوزارة وكما بينت التسريبات الاعلامية من داخل اجتماعات التحالفات العراقية الوطنية كانت تقول ان هذه الوزارة هي متفق عليها ان تكون لمرشح المجلس الاعلى اكرم الحكيم الذي ادارها في المرحلة السابقة ولم نسمع عن مصالحتها مع فصائل ارهابية او محسوبة على المقاومة العراقية الشريفة بل كانت وزارة اكثر من اعتيادية .في هذه المرحلة وبعد اصرار دولة القانون على هذه الوزارة رأينا ان هذه الوزارة تمادت كثيراً بالتصالح مع قتلة الشعب العراقي الذين كانوا يقتلون بالعراقي ويقبضون من الاجنبي بحجة المقاومة واليوم نرى وزارة المصالحة تتفاوض معهم واذا تابعنا المجرم فراس الذي عرضت اعترافاته من على قناة العراقية نتسائل عن مدى اهمية المصالحة.بقى ان نقول ان السيد وزير المصالحة اطل علينا بتصريح غاية في الخطورة عندما قال ان الحكومة تشكلت ولم يبقى الا شيء بسيط هو الوزارات الامنية !! هل وصلنا الى هذه المرحلة وهل هذا الوزير الذي بلا وزارة يبيت لنا شيء في داخله لعله ان تكون وزارته عندما تعقد الصفقات مع الارهابيين عفوا المقاومين عفوا المتصالحين نعيش ساعتها بامان حتى الصباح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك