المقالات

لماذا قتلوه

1061 07:06:00 2011-06-07

وسام الجابري

شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم لم يكن مرجعا وعالماً فقط بل كان مجاهداً شجاعاً قضى سنين عمره بين الجهاد والعلم بعد ان لاقى ما لاقاه في سجون الطاغية صدام الى ان قاد المعارضة العراقية في المهجر وتحقق الهدف المنشود وهو سقوط الصنم وتحقيق الحرية . ً ما ميز السيد محمد باقر الحكيم هو تبكيره بالعودة الى احضان الوطن الام الذي جاهد في سبيله والذي لم يغب عن خاطره طوال فترة تواجده في ارض المهجر على الرغم من التقولات والاشاعات التي كانت تلاحقه بفعل تأثيره القوي وهو ما دأب عليه النظام البائد واعوانه المتخفين خلف مسميات اخرى .اتخذ الشهيد الحكيم منهجاً ذكياً في التعامل مع طبيعة الامور في العراق وهو المرجع ابن المرجعية والقائد السياسي عندما قال اقبل ايادي المراجع العظام فهو يعني انه لا ينوي ان يطرح نفسه مرجعاً وعلى الرغم من أهليته واحقيته بقيادة العراق وطرحه لمشاريع مهمة قبل وبعد سقوط النظام فهو لم يطرح نفسه قائداً وحيداً متفرداً بالساحة العراقية بقوله اقبل اياديكم فرداً فرداً وهو صاحب اطروحة العراقيون هم من يجب عليهم اسقاط النظام لان الشعب يريد اسقاط النظام وليس التدخل الخارجي وهو صاحب فكرة عدم التدخل الاجنبي ورفضه الاحتلال ودعوته لاخراجه بالطرق السلمية والسياسية .شجاعة السيد الحكيم الشهيد ودعواته بنيل احدى الحسنين النصر او الشهادة تحققت بنيله الاثنين النصر والشهادة وبالقرب من مرقد امير المؤمنين وبالقرب من سكنه بالنجف الاشرف ويبقى السؤال لماذ قتلوه وهل شعروا بان لا حل معه الا بقتله فكم كان سيخيفهم ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك