............ احمد المبرقع
مع بدأ الصباح وبدأ الموظفين والعاملين والطلاب بالتوجه كلا الى ضالته فأننا اول ما نصطدم بعكوسيات الصباح هو بطابور السيارات المصطف بانتظار دوره للعبور من السيطرة المتواجدة في كل طريق ممكن لنا ان نتحرك من خلال لتحقيق الامن !.نضطر ان نترك السيارة الي نستقلها لنعبر حدود السيطرة مشياً سيراً على الاقدام لاعنين سنين صدام الذي خلف لنا الارهاب ولاعنين ما آلت اليه حالنا من سوء بعد ان تتعب اقدامنا وتنهك قوانا وتتخربط ملابسنا وهندامنا ساعة لا جلَ ينفع و لا دهون ! هذه الحالة اصبحت يومية ذهابا واياباً بالخروج من والى البيت ولا يوجد حلول واقعية للخطط الامنية المتهرئة والتي تحتاج الى خطط جديدة تعوض عنها لحمايتنا اولا ولحماية الضباط المسؤولين من الكواتم والعبوات اللاصقة .البطء هو السمة اللازمة لحياة العراقيين اليومية وكذلك السمة اللازمة للحكومة العراقية حيث البطء في كل شيء والروتين يعم كل شيء وهو ما نراه واضحاً وجلياً من خلال المشاريع التي تقوم بها الحكومة ولهذا قمنا انا ومجموعة من الشباب وتحت ظرف المرحلة بتأسيس رابطة معاً على الاقدام داعين كل من يحاول الوصول الى دائرته او محل عمله او جامعته للتسجيل معنا في هذه الرابطة التي انبثقت من رحم المعاناة ومن شروطنا عدم صعود الكيا والذهاب متأخرين عن الدوام ساعة او ساعتين وكذلك الرجوع الى البيت وكذلك فأننا ندعو الى الغاء شعار اضاعة دقيقة من العمل اضاعة فرصة للتقدم .
https://telegram.me/buratha