المقالات

خلصوا كربلاء من الأزبال والأتربة؟!

757 14:46:00 2011-06-07

حسن الهاشمي

"تنظفوا فان الإسلام نظيف" كلمة طالما طرقت مسامعنا ولكن يبدو إنها بعيدة المنال في خضم ما نعيشه من مصاعب ومتاعب في أقدس واطهر بقعة على وجه المعمورة ألا وهي مدينة كربلاء المقدسة، عمليات الحفر وتكسير التبليط القديم في الشوارع الرئيسية بذريعة تسليك المجاري وبقية الخدمات، إنها وان صبت في خانة الخدمات الضرورية التي ينتظرها المواطن على أحر من الجمر، بيد إنها في بعض المناطق تحولت إلى وباء ومصدر خطر على أصحاب المحلات وأصحاب البيوت المطلة على تلك الشوارع، وذلك بسبب المدد الطويلة التي تبقى عليها الحفريات ويتحمل المواطن من خلالها الأتربة المنبعثة من مرور السيارات التي تتراكم على بضائع أصحاب المحلات وكذلك تترسب في أحشاء المارة، إضافة إلى ما ينتظره الأطفال وكبار السن من خطورة الوقوع في المطبات والحفر التي تخلفها تلك المشاريع..أما الأزبال فحدث ولا حرج فإنها طالما تتراءى للقاصي والداني في مناطق عديدة من مركز المدينة فضلا عن الأحياء القريبة والبعيدة، فإن تباعد مجيء سيارات الأزبال يؤدي إلى تكدسها في الكثير من الأحياء الشعبية، ما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين، وهو في الوقت نفسه يزيد من معاناته في الصيف القائظ وما يعانيه المواطن أصلا من الانقطاع المتواصل في التيار الكهربائي الوطني، وطفح المجاري، وطرقات الأتربة ذات الوعورة والمطبات، وبرك الماء المتدفقة من كسر ورشح صوندات ماء الإسالة، وعطب مولدات المنطقة بين الفينة والأخرى وذوبان كبلات الوطني كذلك بسبب الضغط المتزايد عليها...إلخ إضافة إلى كل ذلك ما يشاهده من حكومة ضعيفة قلما تجد وزيرا فيها يكون قلبه محروقا على المواطن والوطن... أملنا من وزارة البلديات والحكومة المحلية ومن باب أضعف الإيمان أن تسرع في تبليط واكساء الشوارع التي اكتملت فيها عمليات تسليك المجاري وبقية الخدمات، وكذلك رفع أكداس الأزبال وبشكل دوري ومنظم من أمام البيوت والأرصفة ومن على حافات الحدائق العامة!! إيذانا لإظهار كربلاء المقدسة بحلتها الجديدة مزهوة بشوارعها النظيفة وأرصفتها المتراصة وحدائقها الغناء التي تسر المواطن والزائر على حد سواء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك