بديع السعيدي
اول قانون وضعي وضعته البشريه هو ماتم العثور عليه في العراق مكتوبا وبالكتابة المسماريه على لوح من الطين وقد اطلق عليه مسلة حمورابي -فهذا القانون الذي قد سنه حمورابي للحفاظ على مجتمعه من الفساد والقتل الغير مشروع بين الرعيه -فاول قانون نادى بالقصاص هو قانون حمورابي الذي احد فقراته تقول -العين بالعين والسن بالسن والقاتل يقتل وطبعا هذا الاجراء هو الصحيح ويحافظ على تماسك المجتمع والتقليل من الجرائم لكي يعم الامن والامان في المجتمع ثم جاءت الاديان السماويه ومنها ديننا الحنيف بتعزيز اجراءات القصاص والامر بتطبيق ذلك من خلال سور قرانية منها مانصت عليه الآية(45) من سورة المائدة فقال تعالي((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُون َوالكثير من الايات القرانية المباركة التي تصب بهذا المجال والتي جاءت مؤيده لما جاء به حمورابي من قانون -اننا نخاطب اصحاب القرار اذا لم تاخذوا بما جاء به القران فاننا ندعوكم للاخذ بقانون حمورابي فهل اصبحت عندكم معتقدات اخرى بعيدة كل البعد عن تتحقيق العدالة التي نادى بها حمورابي الوثني والذي نادى بها الاسلام المحمدي التوحيدي كالاشتراكية العالميه وهل الاشتراكية العالمية التي اقيمت على جماجم الفقراء غيرت جلدها واصبحت تنادي بحقوق الانسان المجرم ولم تتطرق لا من قريب او بعيد عن حقوق المغدورين والذين قتلوا بلا ذنب فعلوه كالذي حدث بالعراق وغير العراق واخرها جريمة عرس التاجي والادهى من ذلك الذي قام بفعلته المشينه هذه هو نفسه من ينادي بحقوق الانسان ومسؤول منظمة تعني بهذا الغرض -لذا نطالب من الحكومة واصحاب القرار ان ينفذوا كل القوانين والقرارات التي صدرت بحق اي مجرم ارتكب جرما وامر القضاء بمحاسبته وادانته وخاصة المالكي بصفته رئيس اللجنة التنفيذية او طالباني الذي هو رئيس الجمهوريه الذي اضيفت له صلاحية تواقيع الاعدام زورا وبهتانا وضد الدستور لانها من صلاحيات رئاسة الوزراء وليس الجمهوريه باعتبارها جهة تنفيذية لاوامر صدرت من القضاء العراقي وجب تنفيذها مادخل رئاسة الجمهوريه بهذا الشئ
https://telegram.me/buratha