عبدالله علي شرهان الكناني
بعد مئة يوم بل بعد 1000 يوم وبعد 1000000000000 يوم لن تستطيع مثل هذه الحكومة العرجاء السمينة ان تحقق انجازا كما يطلب معارضوا المالكي أو ان تقييم أدائها وتعالج الخطأ كما يدعي المالكي وعبيده لانه وببساطة ان الإصلاح يبدأبمنهج ألإصلاح ومنهج الإصلاح غير صالح لدى هذه الحكومة فكيف ينهض بالإصلاح من ليس لديه نظام داخلي لعمل مجلس الوزراء وكيف ينهض بالإصلاح من لم يشرع ايا من قوانين الوزارات الى اليوم وليست العبرة في ان الوزير الفلاني لبس بدلة العمل وأمسك معولا بيده أو ان المحافظ الفلاني التقطت له صورة وهو يمسك مكنسة يكنس بها شارعا من شوارع محافظته بل العبرة في ان يمارس الوزير او المحافظ دوره الحقيقي وليس ان يتقمص ادوار البسطاء لدقائق لاتمكنه من استشعار معاناتهم فسرعان مايعود الى سيارته المكيفة والمظللة ومن ثم الى غرفته الفارهة وبعدها الى مسكنه الذي لاتنقطع عنه الكهرباء .ان هذه المظاهر قادرة على خداع البسطاء وإيهامهم ان هذا المسؤول قريب من معاناتهم ولكن لو كان فعلا بهذا الوصف لتمكن من تسيير امور وزارته ,فليس من المستحيل توفير كهرباء لمدة 16 أو 18 ساعة بعد 6أشهر من العمل وليس من المستحيل توفيرها ل24 ساعة بعد سنتين أو ثلاث بل ان دولة لها ماللعراق من امكانات لهي اليوم تصدر الطاقة لكل جيرانها وتنافس اليابان في الصناعات وأمريكا في الإقتصاد ولكن رداءة المسؤولين هي المانع الوحيد حيث لايصدق عاقل ان بلدا بمايملكه العراق لاتتوفر فيه بطاقة تموينية حاوية على الشوكولاته للطفل والكاستر وألأدوية لمرضى الأمراض المزمنة وكذلك الملابس لمحدودي الدخل وملابس المدرسة للأيتام ووجبة طعام للأطفال معدة بنظافة وإشراف صحي توزع في المدارس هذا هو الحال المفترض في العراق بما يناسب امكانياته ولكن بما يناسب الفساد وتمكن المفسدين من مواقع السلطة فليس للعراق شيء وكان على المالكي في هذه المئة يوم ان يهتم بموضوع واحد فقط لاغير الا وهو الفساد فطرد الفاسدين كفيل بحل كل معاناة العراقيين ولكن انقضت المئة يوم وفي كل يوم منها تولد مافيا فساد جديدة .اذن فحصيلتنا مئة مافيا فساد جديدة بعد المئة يوم
https://telegram.me/buratha