المقالات

الحكومة العراقية تنعى الكهرباء الوطنية بعد مهلة الــ ( 100 ) يوم

756 10:10:00 2011-06-08

بقلم الكوفي

بعد انتظار طويل لاعادة الكهرباء الوطنية وسنوات من المحنة والمكابدة تتخذ الحكومة العراقية قرار جريء وتصارح الشعب العراقي بأن الكهرباء الوطنية قد وافاها الاجل ،

ان القرار الذي اتخذته الحكومة العراقية بجعل ( المولدات الاهلية ) بديلا عن الكهرباء الوطنية وتهديد اصحاب المولدات بالاعتقال يعطينا مؤشر واقعي بأن عودة الكهرباء الوطنية سيكون ضرب من الخيال ،

الكهرباء هي عصب الحياة كما انها ضرورة لايمكن الاستغناء عنها باعتبار ان الحياة متوقفة على هذه الطاقة في جميع المجالات وبغيرها تشل الحركة والتقدم والازدهار ،

عندما تفشل حكومة ما في تأمين الكهرباء خلال خمس سنوات وتصرف المليارات من الدولارات دون ان يكون هناك اي تقدم ملموس بل على العكس تدهور وانهيار يجعلنا نتسائل عن سبب هذا الفشل الذي لايمكن قبوله بأي شكل من الاشكال ،

الحكومة العراقية نموذج راقي في هذا المجال اذ انها صرفت المليارات من الدولارات ولازالت الكهرباء الوطنية مشلولة وميتة سريريا وتسكن غرفة الانعاش على مدى اكثر من ثمان سنوات متواصلة بل انها في تراجع ملموس ،

من حقنا نسأل اين ذهبت المليارات من الدولارات وكيف صرفت ومن المسؤول عن صرفها واين رئيس الوزراء من هذه الاموال الطائلة التي ذهبت في جيوب السراق واكلي السحت ،

ثم اننا نسأل دولة رئيس الوزراء الذي اثنى على وزير الكهرباء وحيد كريم والذي تسنم الوزارة لاربع سنوات مالذي قدمه الوزير العبقري واين صرف المليارات من الدولارات وأين هو الان الا من حقنا ان نطالب الوزير ونحقق معه ،

ثم اين هو الوزير الجديد ومالذي قدمه خلال الفترة التي تسنم بها وزارته ولماذا لا يصارح الشعب بحقيقة مايجري في قطاع الكهرباء وهل هناك عقود جديدة وكم هي المليارات التي رصدت وكم صرف منها وأين صرفت حتى لايكون حاله حال الوزير السابق ،

يكفي لهذا الملف ان يسقط اي حكومة وفي اي دولة الا العراق الذي ابتلى بحكومات متغطرسة لا تتركه الا بعد خراب ودمار شامل وللاسف الشديد سيبقى حالنا هكذا لاننا نحناج الى تغيير العقول والمفاهيم لكي تدرك ان الشعوب هي من تبقى والاخرون الى الزوال .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد التميمي
2011-06-08
السلام عليكم يا اخي لا اعرف ماذا اقول لاني يائس من عقول اغلبية الشعب الذي يبرر ويعطي العذر لسراقه وجلاديه اني افكر بالهجرة من هذا البلد لاني مختنق من هؤلاء السياسيين ومن الشعب المخدوع الذي لايكلف نفسه التفكير بشكل حر وانما ينعق مع كل ناعق وخصوصا قناة اللاعراقية او المالكية الى متى نبقى نتقلب من طاغية لآخر ياالله انقذنا. اللهم خلصنا البعث الجديد والصنم الجديد عباد الكراسي المتلبسين بلباس التشيع. اللهم اهلك الطغاة والظالمين بحق محمد وال محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك